12

31.4K 488 52
                                    

"ايجة، عزيزتي" تحدثت زينب بفرح و هي تخرج من المسبح. أمسكت ايجة المنشفة فوق الكرسي و اهدتها ياها. لتضعها حولها و تعانقها. بعدها سلمت على فضيلة و هازان. قرر ياغيز الخروج من المسبح كذلك.

"هذه ابنتي هازان . زينب صديقة ياغيز المقربة"

عرفت فضيلة الاثنتين على بعضهم البعض. أجبرت هازان نفسها على الابتسام و هي تسلم على زينب.

"لم أكن أعلم بأن لياغيز أخت أخرى " أراد أن يصحح كلامها. و لكن فكرة ظهرت في عقله. ليقترب منهم و يضع يده على كتف رينب مقربا إياها منه.

"هيا. غيروا ملابسكم قبل أن تمرضوا بسرعة" تحدثت فضيلة

"في ماذا كنتم تفكرون و أنتم تدخلون المسبح ملابسكم . لم تتغيروا أبدا " ضحكت عليهم.

ياغيز و زينب يعرفون بعضهم من الطفولة، و دائما ما كانوا على وفاق. و تقربوا أكثر بعد ما حصل مع أمير.

"اعتذر عن المقاطعة و لكن يجب علي الذهاب. هناك شيء يجب علي القيام به. تشرفت بمعرفتك يا زينب" تحدثت هازان فجأة و ذهبت بعدها.

"ما الذي حصل لها؟ لقد كانت على ما يرام" تحدثت ايجة و هي مستغربة من تصرف اختها

"اتركيها بحالها" اجابتها فضيلة و عينيها مركزة على ياغيز.

"امي اريها الحمام. يجب علي القيام بشيء. اعتذر زينب " تحدث و ذهب دون انتظار جوابهم. توجه بسرعة لغرفة هازان. دق و لكن لا جواب، حاول فتحها إلا أنها كانت مقفلة.

"هازان" تحدث عندما لم تجبه و هو يدق على الباب.

"أتركني لوحدي " صرخت بغضب ليعقد حاجبيه.

"لا افتحي الباب" اصر و لكن لا مجيب. دق عدة مرات و لكن لا شيء. حاول و حاول و لكن لا شيء. أحس بالخوف ، مرت أكثر من دقيقتين و لا صوت يصدر من الداخل. توجه بسرعة يبحث عن المفتاح الإضافي.

فتح الباب ليضاعف الخوف بداخله عندما لم يجدها بالداخل. توجه لشرفة يبحث عنها و لكن لم تكن. دخل الحمام ليتنهد براحة عندما وجدها بداخل الحوض.

༺ ملكي ༻ ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن