"ايجة، عزيزتي" تحدثت زينب بفرح و هي تخرج من المسبح. أمسكت ايجة المنشفة فوق الكرسي و اهدتها ياها. لتضعها حولها و تعانقها. بعدها سلمت على فضيلة و هازان. قرر ياغيز الخروج من المسبح كذلك.
"هذه ابنتي هازان . زينب صديقة ياغيز المقربة"
عرفت فضيلة الاثنتين على بعضهم البعض. أجبرت هازان نفسها على الابتسام و هي تسلم على زينب.
"لم أكن أعلم بأن لياغيز أخت أخرى " أراد أن يصحح كلامها. و لكن فكرة ظهرت في عقله. ليقترب منهم و يضع يده على كتف رينب مقربا إياها منه.
"هيا. غيروا ملابسكم قبل أن تمرضوا بسرعة" تحدثت فضيلة
"في ماذا كنتم تفكرون و أنتم تدخلون المسبح ملابسكم . لم تتغيروا أبدا " ضحكت عليهم.
ياغيز و زينب يعرفون بعضهم من الطفولة، و دائما ما كانوا على وفاق. و تقربوا أكثر بعد ما حصل مع أمير.
"اعتذر عن المقاطعة و لكن يجب علي الذهاب. هناك شيء يجب علي القيام به. تشرفت بمعرفتك يا زينب" تحدثت هازان فجأة و ذهبت بعدها.
"ما الذي حصل لها؟ لقد كانت على ما يرام" تحدثت ايجة و هي مستغربة من تصرف اختها
"اتركيها بحالها" اجابتها فضيلة و عينيها مركزة على ياغيز.
"امي اريها الحمام. يجب علي القيام بشيء. اعتذر زينب " تحدث و ذهب دون انتظار جوابهم. توجه بسرعة لغرفة هازان. دق و لكن لا جواب، حاول فتحها إلا أنها كانت مقفلة.
"هازان" تحدث عندما لم تجبه و هو يدق على الباب.
"أتركني لوحدي " صرخت بغضب ليعقد حاجبيه.
"لا افتحي الباب" اصر و لكن لا مجيب. دق عدة مرات و لكن لا شيء. حاول و حاول و لكن لا شيء. أحس بالخوف ، مرت أكثر من دقيقتين و لا صوت يصدر من الداخل. توجه بسرعة يبحث عن المفتاح الإضافي.
فتح الباب ليضاعف الخوف بداخله عندما لم يجدها بالداخل. توجه لشرفة يبحث عنها و لكن لم تكن. دخل الحمام ليتنهد براحة عندما وجدها بداخل الحوض.
أنت تقرأ
༺ ملكي ༻ ✔
Romance~ ملكي ~ (مكتملة ) ♡ لقد قالو بأن الحب يأتي مرة واحدة فقط، إن لم تتمسك به جيدا قد تصبح أعمى.... جميع الألوان التي كنت تراها ستصبح لا شيء.... شخص أناني مثلي لا يستحق الحب...وقع بحبها....كانت كالعطر....نشرت رائحتها بجميع أجزاء حياتي إلا أن أصبحت مدمنا...