7

39.9K 526 23
                                    

كان الوقت متأخرا عندما عادة للمنزل، تناولت وجبة العشاء مع جدها و جدتها و أقاربها. كانت نيل و سيفدا مصرتان على الخروج للبار للاستمتاع و لكن جديهما منعوهم من الذهاب و ذلك لتاخر الوقت.
جدتهم سمعت حديثهم في المطبخ و ذلك بسبب صوت نيل المرتفع، لذلك قررت أنه على هازان الرجوع إلى منزلها تحسبا لأي شيء.

"مرحبا عزيزتي، و أخيرا اتيتي. هل تناولت عشائك؟" تحدثت فضيلة بابتسامة حنونة.

لحد الآن هازان لا زالت تحس بغرابة من الوضع التي هي به، مما جعلها غير قادرة على منادتها بامي. لا تزال مترددة من الوضع الذي تعيشه

"نعم، لقد تناولت. آسفة على تأخري. " تحدثت لتبتسم أمها

"لا عليك يا ابنتي. لقد أكلنا منذ مدة و لكنني أحببت انتظارك. الجميع بغرفهم. بما أنك اتيتي أستطيع النوم براحة" أحست هازان بالذنب من تصرفها، لتعض شفتها بقوة

"لم يكن هناك داع لانتظاري، كان يجب عليك الإرتياح، أعلم بانك كنت بالعمل طوال اليوم."

"يمكنني انتظارك العمر بأكمله، المهم راحتك. هيا تعالي إلي أريد محادثتك بموضوع ما"

"أي موضوع؟"

"هل حقا سترحلين بعد 3 أيام؟ ألا يمكنك أن تمددي عطلتك أكثر؟" نظرت لامها غير عالمة بما تجيب.
فتحت فمها لتجيب لكن لم تستطع تكوين جملة مفيدة تجيبها دون جرح مشاعر أي شخص.

"إذا كان يمكنك أرجو منك البقاء لمدة اطول، لا زلت غير قادرة على مفارقة بعد أن وجدتك. أتمنى أن تفكري بطلبي، اعتبريه رجاء و وافقي حبيبتي" كانت فضيلة تمسك بيدي هازان بقوة و هي تنظر لداخل عينيها، كانت تعابيرها و كأنها على وشك البكاء مما جعل هازان تتنهد.

"ألم تحبي المكان هنا؟ ألا تريدين البقاء معنا؟" أغلقت هازان لدقائق غير عالمة بالإجابة، و لكن عندما فتحتها صدمة من أن والدتها تبكي

༺ ملكي ༻ ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن