كان ياغيز على وشك مهاجمة امير المستلقي على الأرض. عندما أحس بهازان التي تقف بصعوبة تحاول إبعاده.
'' ما مشكلتك يا ياغيز؟ هو لم يفعل شيء. لماذا تضربه؟'' صرخت بوجهه ليفتح عينيه بصدمة.
'' لماذا يا ياغيز؟ هل تحس بالغيرة؟" تحدث امير بسخرية. و هو يقف من الأرض و يمسح الدم من فمه.
اشتد فك ياغيز و اظلمت عيناه. كان يبدو و كأنه سيقتل أمير. استطاعت رؤية غيرته. و لكن لماذا يفعل ذلك إذا كان يغازل زينب امامها؟
'' و لماذا ساغار؟ أعلم بأنك تقوم بهذا لتنتقم مني'' ضحك امير على كلام ياغيز
'' عذرا يا ابن خالتي. و لكن الماضي يظل ماضي و أن أردت الدخول بعلاقة مع هازان فلا شيء و لا أحد سيمنعني. فهي عزباء و انت لست بحبيبها . اذا لماذا انت منزعج من الاصل؟"
'' أخبرتك بأنها ملكي. يمكنك لمس من تشاء غيرها أو ساقتلك' هدده لتنصدم مما يحصل أمامها
'' حقا؟ هازان هل هو حبيبك؟ هل ما يقوله صحيح؟" سألها امير لتحس بعدم قدرتها على الإجابة. هل هي و ياغيز بعلاقة؟ الإجابة واضحة و لكنها غير قادرة على قولها.
' لماذا لا تجيبينه يا هازان؟" تحدث ياغيز بغضب.
جف حلقها فهي تعلم بأنه يحذرها. قلبها يقرع بقوة كان ينظر لها منتظرا جوابها. رأت الغضب بداخل عينيه. و رأت الرجاء أيضا. على ماذا يرجوها؟ لم تفهم شيء أو ربما قررت التجاهل فقط.
كانت مرتبكة و لا تعرف ما يجب قوله. فاختارت الهروب. استدارت متوجهة لدراجتها. سمعتهم ينادونها و لكنها قررت تجاهلهم.
و عندما كانت على وشك الصعود فوق الدراجة. أحست بيدين قويتين قد حملتها فوق كتف ككيس ارز.صرخت عليه مطالبة منه إنزالها و هي تضرب ظهره بقوة و لكنه تجاهل احتجاجها. و من غيره كان ياغيز طبعا. كان الجميع يحدق بهم.
''اصرخي اصرخي. ساعاقبك لاحقا'' تحدث ياغيز قبل أن يضربها بخفة على مؤخرتها
أنت تقرأ
༺ ملكي ༻ ✔
Romance~ ملكي ~ (مكتملة ) ♡ لقد قالو بأن الحب يأتي مرة واحدة فقط، إن لم تتمسك به جيدا قد تصبح أعمى.... جميع الألوان التي كنت تراها ستصبح لا شيء.... شخص أناني مثلي لا يستحق الحب...وقع بحبها....كانت كالعطر....نشرت رائحتها بجميع أجزاء حياتي إلا أن أصبحت مدمنا...