" لماذا عدت للخلف؟ تحرك و عد لمقعد السائق، هيا ياغيز " تحدثت و هي تحاول جاهدة الظهور غاضبة و جامدة، إلا أن وجوده بقربها يأثر عليها كثيرا. كان قريبا منها مما جعل التنفس يصعب عليها.
"لماذا تبدين متوترة؟" تحدث بهمس، و كأنه يخبرها بأنه على الوشك القيام بشيء شقي. فتحت عينيها بقوة و هي تنظر لوجهه الذي أصبح ملتصقا بوجهها.
"يا..ياغيز، احمم لما..لماذا تقترب كثيرا؟" سألت و لكنه تجاهل سؤالها و هو يقترب منها أكثر وأكثر، لتنعدم المسافة بين اوجههم. اللعنة، هذا لا يمكن أن يحصل.
كانت على وشك دفعه بعيدا عندما أمسك يدها بأحكام و قبلها بكل شغف و كأنه لم يقبل امرأة من قبل غيرها. حدث كل شيء بسرعة و لم تكن قادرة على فعل شيء.
أرادت دفعه و ضربه ليتوقف عما يفعل، و لكن الفكرة ذهبت بالثانية التي ظهرت بعقلها. اختفت الفكرة تلقائيا بسبب قبلته الشغوفة التي كان يتعمق بها أكثر كل مرة، مما جعلها غير قادرة على إسكات التاوهات الخارجة من فمها.
فتحت فمها تلقائيا و هي تعطيه مجالا ليعمق قبله أكثر، و ذلك ساعده لإدخال لسانه داخل فمها ليكتشف ثناياه.حاولت إيقافه عما يقوم به، لأنها تعلم جيدا أنه يمكن لأي أحد القدوم في اي لحظة. أرادت أن تخبره بالتوقف، لكن كلماتها تبخرت بفعل قبله الشهية.
لا زالت لا تصدق، كيف يستطيع التأثير عليها رغم كل ما مضى.
تخاف منه بسبب هذا الشعور، بسبب هذا التأثير.. هذا ليس لصالحها أبدا."بادليني، ملاكي.." تحدث بخفة و هو يتنفس بسرعة بعد أن افترقت شفتيهم. كانت على وشك إجابته عندما ألصق شفتيهم ببعض للمرة الثانية.
هاته المرة كانت القبلة أقوى، أعنف و بنفس الوقت الطف و أشهى.كانت تحس بنفسها تطير فوق السحاب.
لم تعلم متى، أو كيف بدأت تبادله. كل ما تعلمه بأنها وجدت نفسها تبادله بنفس الجنون مما جعل أجسادهم تضج حرارة و رغبة.
تحركت يديها تلقائيا خلف عنقه، و كأنها مبرمجة على ذلك. القبلة التي كانوا يتبادلون جعلتهم غير عابئين بمن حولهم.تأوهت بمتعة عندما تسللت يده لظهرها، يحركها بإثارة و خفة. بدأ يحرك يده على جسدها بطريقة احترافية و كأنه يريدها أن تجن.
لقد جنت من اول قبلة، و ما يفعله يجعلها تفقد نفسها أكثر و أكثر.
لم تعد تفكر بكونهم بداخل السيارة، و يمكن لنا لأمها و اختها المجيء بأي لحظة و رؤية ما يقومون به.بدأ ينزل بقبلاته لعنقها، كان يقبلها بخبث يريد منها أن تطالب بالمزيد.
"يا ..ياغيز " تأوهت بمتعة . أحست بيديه التي تسللت إلى صدرها، و داخل نهديها يداعبها. بل يثير جنونها. فتح حمالة صدرها بخفة، بينما هي غير واعية لما يحصل، أنزل القميص من الأمام مما أعطاه مجال للقيام بما يريد.
أنت تقرأ
༺ ملكي ༻ ✔
Romance~ ملكي ~ (مكتملة ) ♡ لقد قالو بأن الحب يأتي مرة واحدة فقط، إن لم تتمسك به جيدا قد تصبح أعمى.... جميع الألوان التي كنت تراها ستصبح لا شيء.... شخص أناني مثلي لا يستحق الحب...وقع بحبها....كانت كالعطر....نشرت رائحتها بجميع أجزاء حياتي إلا أن أصبحت مدمنا...