18

41.9K 439 33
                                    

عندما عادوا إلى المزرعة. قاموا بترتيب الأشياء التي اشتروها إلى مكانهم المحدد مثل زوجين يساعدون بعضهم البعض.

كانوا يتحدثون بسعادة مما جعل هازان تنسى كل استياءها منه. أدركت بأنه حان الوقت لكي تنسى الماضي و تركز على الوقت الحاضر.
ما حدث في الماضي قد انتهى بالفعل و لا يوجد شيء يمكنها القيام به لتغييره.
بينما هنا في الحاضر ياغيز معها و يعمل كل ما في وسعه لجعلها تقبله مرة أخرى. ربما حان الوقت لكي تنسى ما حدث تلك الليلة.
لقد سئمت بالفعل من الشعور بالغضب و الخوف بسبب ما حدث. إنها لا تريد أن يعيقها الماضي عن سعادتها مرة أخرى.

علق ياغيز و هو يشاهدها و هي تغسل الصحون
'واو ، أنت لم تتغيري رغم أنك تأكلين كثيرًا ، إلا أنك لا تكتسبي وزناً'.

'حسنًا ، عملية الأيض لدي سريعة لذلك'

'نعم ، أستطيع أن أرى ذلك جيدًا' لاحظت من زاوية عينيها أنه وقف من مكانه و ها هو يقترب منها.

قفزت فجأة عندما لفّ ذراعيه حول خصرها و عانقها من الخلف بينما واصلت غسل الصحون.

'يا..ياغيز ...'

'رائحتك رائعة ' شعرت بأن كل الشعرات الصغيرة على جسدها وقفت عندما وضع قبلة صغيرة على عنقها.
نظرًا لدرجة الحرارة المرتفعة ربطت شعرها على شكل كعكة فوضويّة ، و لهذا السبب كان بإمكانه تقبيلها بحرية هناك بدون أي عوائق.

بذلت قصارى جهدها لتجاهل تأثير ما يفعله لتنتهى ما كانت تقوم به على عجل ثم غسلت يديها ثم جفتها بمنشفة.

'ياغيز ات..اتركني ' وبخته بصوت أعلى من الهمس.

يمكن أن تشعر بجسمها يحترق بالرغبة. كانت تستطيع الشعور بانتصابه ضد مؤخرتها.

'لقد اشتريت فيلمًا. هل تريدين مشاهدته معي؟' سأل كما لو أنه لم يسمع ما قالته.

بدلاً من تركها استمر في تقبيلها و هي تشعر بحرارة جسمها تزداد سخونة مع مرور كل ثانية.

''ما هذا الفيلم؟ كيف لم أنتبه لذلك؟' سألته و هي تحاول تهدئة انفاسها قامت بعض شفتها السفلية لتدمع نفسها من إخراج اي أنين .

''اشتريتها عندما كنت تنتظرين البيتزا التي طلبناها' هزت رأسها.

༺ ملكي ༻ ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن