بعد سماع مناداته لها، لم تستدر و لم تتوقف، بل سارعت بخطواتها باتجاه المحل.
عند وضع قدمها على باب المحل تستعد للدخول، جفلت عندما امسكها من يدها مديرا إياها ناحيته."هل تحاولين تجاهلي؟" تحدث ياغيز بنبرة لم تفهمها، هل هي حزن أم غضب لا تعلم. حمحمت لترفع عيناها ناظرة له.
"لا، لماذا سأفعل ذلك؟" تحدثت ببرود لا يعكس داخلها.
"حقا، إذا لماذا تتصرفين و كأنك لم تسمعي مناداتي لك، و لا خطواتي خلفك" لم يعطيها مجالا لتجيب بل شابك يده بيدها مكملا
"لم أعلم بأنك صماء ملاكي، لا يهم ما دمت هنا" تحدث باستفزاز و هو يغمزها بتقلب عيناها.
"أنا لست صماء، حسنا. هل يمكنك تركي لوحدي؟ لا أريد مرافقتك لي؟" تحدثت و هي تحاول فك أيديهم الذي كان يضغط عليها أكثر.
"امممم، لا" جرها و هو يدخل المحل غير عابئ لما تفعل. حسنا، تعترف بأنها عنيدة، و لكن ياغيز يتفوق عليها بالعناد.
دخلت المحل مستسلمة له، تعلم بأنه لن يترك يدها مهما حاولت.
قلبت عيناها في جميع نواحي الحل مندهشة من روعة الانتيكات و الاثريات، لابد من أن تحصل على تذكار من هنا.لم يكن بالمحل غير صاحبته، توجهت لها تسالها عما إذ كان من الممكن أن تأخد بعض الصور. لتوافق المرأة بابتسامة
"اترك يدي" امرته ببرود ليتجاهلها متحدثا
"لماذا تريدين أخذ صور لهاته الأشياء البالية على كل حال؟" تحدث غير عابئ لصاحبة المحل ليكمل مستفزا هازان
"انا هنا انظري، جذاب و وسيم يمكنك أخذ صور لي كما تشائين. سيكون من المذهل تصويري"
اشتد فكه من الغضب، يال غروره، تعلم بأنه يستفزها لتتوقف عن التصرف ببرود معه، لكنها لن تهتم.
بدأت تأخذ صورا لكل ما يلفت انتباهها، لتقف أمام صندوق من زجاج باخر المحل و بعيد عن كل الانتيكات.
كان الصندوق يحتوي على عقدين، الأول على شكل قلب و الثاني على شكل سهم.
كان هناك ثقب بداخل القلب و يبدو بأنه يوافق السهم، بمعنى آخر يمكن للعقدين الالتصاق.
أنت تقرأ
༺ ملكي ༻ ✔
Romance~ ملكي ~ (مكتملة ) ♡ لقد قالو بأن الحب يأتي مرة واحدة فقط، إن لم تتمسك به جيدا قد تصبح أعمى.... جميع الألوان التي كنت تراها ستصبح لا شيء.... شخص أناني مثلي لا يستحق الحب...وقع بحبها....كانت كالعطر....نشرت رائحتها بجميع أجزاء حياتي إلا أن أصبحت مدمنا...