༺ ملكي ༻ ✔

17

مرت ثلاثة أيام منذ وصول هازان و ياغيز إلى المزرعة و خلال هاته الثلاثة أيام الماضية ، كان ياغيز يحاول إغواء هازان في كل فرصة يحصل عليها و هي كانت تواجه صعوبة في مقاومته مع مرور الأيام.

كانوا ينامون في نفس الغرفة و كانت ممتنة حقا لأنه لم يحاول فعل أي شيء لإغرائها للنها لا تملك القوة الكافية لمقاومته خصوصا بالسرير.
أرادت النوم في غرفة أخرى و لكنه أغلق جميع الغرف الأخرى و لهذا لم يكن لديها أي خيار سوى الموافقة على البقاء معه في نفس الغرفة.

خلال الليل ، كان يستمر في عرض جسده كما لو انه كان يحاول إغرائها. ينام بدون قميص رغم استمرارها في إخباره بارتداء قميص لكنه لا يريد ذلك ، حسب قوله ، كانت درجة الحرارة عالية و هو لا يتمكن من النوم بسبب الحرارة.

كان هناك مكيف هواء في غرفتهم و لكن البطانية التي يستخدمونها كانت سميكة بعض الشيء. ربما هذا هو السبب في أنه يشعر بالحرارة أو ربما يحاول أن يعرض جسده عليها عن قصد لأنه يعلم أنها كانت تواجه صعوبة في مقاومته ...تمامًا مثل الصباح الماضي.

استيقظت لتجد نفسها محاطة بالفعل بين ذراعيه القوية مرة أخرى. لم تكن تعرف كيف انتهى بهم المطاف في هاته الوضعية لأنه و حسب ما تتذكر ، كانت نائمة على جانبها الليلة الماضية و كان ظهرها يواجهه بينما كان يحتضنها من الخلف.

الآن ، استيقظت و رأسها يركع على صدره و هو يحبسها داخل ذراعيه كما لو كانا زوجين .

'صباح الخير يا ملاكي. أنت تبدين جميلة حتى في وقت مبكر من الصباح' همس ياغسز بحنان ثم قبلها على جبينها.

احمرت خديها و كانت على وشك الابتعاد عن صدره عندما شعرت أن بذراعيه تشتد حول جسدها اكثر.

قالت 'أحتاج للذهاب إلى الحمام ، ياغيز'

ضحك بسخرية و لم يسمح لها بالرحيل ليجيب 'أنت فقط تحاولين الهرب كالعادة'.لم تجبه ليكمل

'على أي حال ، سأذهب إلى وسط المدينة في وقت لاحق. هل تريدين أن تأتي معي؟ نحتاج الذهاب إلى وسط المدينة اليوم لشراء بعض الضروريات التي نحتاجها هنا في المنزل بينما نحن هنا. '

'هل تعرف المكان هنا؟' سألته.

'بالطبع والدتي أصلها من هنا و لديها الكثير من الأقارب هنا. اعتدنا أن نأتي و نزورهم عندما كانت لا تزال على قيد الحياة و لكن عندما توفيت ، لم أتمكن من المجيء منذ ذلك الحين. عدت للتو هنا عندما اشتريت إلى هنا عندما اشتريت هاته المزرعة ' أصبح صوته فجأة حزينا لتقوم بفك ذراعيه من حولها حتى تتمكن من رؤية وجهه.