10

37.3K 503 28
                                    

"هيا أنهوا طعامعكم بسرعة، لا يزال علينا الذهاب للعم محمود إنه بانتظارنا. و بعدنا سنخرج للتنزه. " تحدثت أمها، كان الجميع فوق الطاولة يتناولون الفطور. هازان كانت لا تزال تشعر بالنوم، لم تكن قادرة على فتح عينيها، لم تحضى بنوم جيد، عينيها تنغلق بالنوم. إنه غلط ياغيز .

نظرت لياغيز بخفة، لتجده يأكل طعامهم ببرود. فتحت عينيها بقوة عندما التقت نظراتهم، نظرا لبعضهم لفترة و عندما كانت على وشك اخفاض عينيها وجدته يغمز لها باستمتاع. أحست بالرعشة تسري على سائر جسدها بسبب ما يفعله، اشتعل خدها و أصبح أحمر بسبب أفعاله ، عضت على شفتها بقوة. ما الذي ستفعله مع هذا المنحرف.

"هازان، ما الذي يحصل معك؟ يظهر و كأنك غير مرتاحة"

" أنا بخير يا أمي، لا تشغلي بالك" أجابت و هي تنظر للأسفل. تبا، هذا الرجل منحرف حقا. البارحة كان غاضبا كاللعنة بسبب غيرته، و الآن يتستمتع و يغمز بكل راحته. هل هو مجنون!

سمعت ضحكة مكتومة بجانبها، لتجدها ايجة تضحك و هي تراقب تصرفاتهم.

"ما الذي يجعلك تبتسمين هكذا؟"

" بالحقيقة، انت و اخي مضحكون جدا. و بدون كذب هذا ما يجعلكم مناسبين لبعضكم " همست و هي تجيبها. نظرت لها بقوة لكي تسكت و لكن لا فائدة، حركت رأسها بغير تصديق و قررت إتمام اكلها.

و عندما ذهبوا لمنزل العم محمود و الذي يكون جد ياغيز و ايجة، أحس ياغيز بأن هازان ليست على ما يرام. دخلت فضيلة و ايجة لداخل المنزل و لكن هازان بقيت واقفت في الخلف، مما جعل ياغيز يذهب إليها.

"هل أنت بخير؟" نظرته له

" أظن بأنه من الأفضل أن أبقى هنا" تحدثت بصوت منخفض

"و لماذا ؟ ألا تريدين مقابلة جدي؟"

"لا اممم ليس هكذا"

" اذا، لماذا؟" سأل بإصرار

" ما لعنتك ياغيز؟ لماذا تصر كثيرا ما هذا العناد؟" كانت على وشك الذهاب للسيارة عندما امسكها من يدها.

༺ ملكي ༻ ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن