"هيا أنهوا طعامعكم بسرعة، لا يزال علينا الذهاب للعم محمود إنه بانتظارنا. و بعدنا سنخرج للتنزه. " تحدثت أمها، كان الجميع فوق الطاولة يتناولون الفطور. هازان كانت لا تزال تشعر بالنوم، لم تكن قادرة على فتح عينيها، لم تحضى بنوم جيد، عينيها تنغلق بالنوم. إنه غلط ياغيز .
نظرت لياغيز بخفة، لتجده يأكل طعامهم ببرود. فتحت عينيها بقوة عندما التقت نظراتهم، نظرا لبعضهم لفترة و عندما كانت على وشك اخفاض عينيها وجدته يغمز لها باستمتاع. أحست بالرعشة تسري على سائر جسدها بسبب ما يفعله، اشتعل خدها و أصبح أحمر بسبب أفعاله ، عضت على شفتها بقوة. ما الذي ستفعله مع هذا المنحرف.
"هازان، ما الذي يحصل معك؟ يظهر و كأنك غير مرتاحة"
" أنا بخير يا أمي، لا تشغلي بالك" أجابت و هي تنظر للأسفل. تبا، هذا الرجل منحرف حقا. البارحة كان غاضبا كاللعنة بسبب غيرته، و الآن يتستمتع و يغمز بكل راحته. هل هو مجنون!
سمعت ضحكة مكتومة بجانبها، لتجدها ايجة تضحك و هي تراقب تصرفاتهم.
"ما الذي يجعلك تبتسمين هكذا؟"
" بالحقيقة، انت و اخي مضحكون جدا. و بدون كذب هذا ما يجعلكم مناسبين لبعضكم " همست و هي تجيبها. نظرت لها بقوة لكي تسكت و لكن لا فائدة، حركت رأسها بغير تصديق و قررت إتمام اكلها.
و عندما ذهبوا لمنزل العم محمود و الذي يكون جد ياغيز و ايجة، أحس ياغيز بأن هازان ليست على ما يرام. دخلت فضيلة و ايجة لداخل المنزل و لكن هازان بقيت واقفت في الخلف، مما جعل ياغيز يذهب إليها.
"هل أنت بخير؟" نظرته له
" أظن بأنه من الأفضل أن أبقى هنا" تحدثت بصوت منخفض
"و لماذا ؟ ألا تريدين مقابلة جدي؟"
"لا اممم ليس هكذا"
" اذا، لماذا؟" سأل بإصرار
" ما لعنتك ياغيز؟ لماذا تصر كثيرا ما هذا العناد؟" كانت على وشك الذهاب للسيارة عندما امسكها من يدها.
أنت تقرأ
༺ ملكي ༻ ✔
Romance~ ملكي ~ (مكتملة ) ♡ لقد قالو بأن الحب يأتي مرة واحدة فقط، إن لم تتمسك به جيدا قد تصبح أعمى.... جميع الألوان التي كنت تراها ستصبح لا شيء.... شخص أناني مثلي لا يستحق الحب...وقع بحبها....كانت كالعطر....نشرت رائحتها بجميع أجزاء حياتي إلا أن أصبحت مدمنا...