ومن الفضول ما قتل صاحبه وربما دمره ، فلماذا الإنسان يتطفل ويتدخل فيما لا يعنيه بالحياة يقولون لك بأن هذا الشيء شرير فأهرب وأبتعد ولكنك غبي ففضولك يدفعك إلى معرفة ماهية الشيء فتؤذي نفسك وربما تؤذي من تحب , وهذا ما فعلته تلك الفتاة اليوم لقد حذروها من الاقتراب من ابواب المقبرة ليلا لانها تحوي الاشباح والعفاريت ,فماذا فعلت لقد اقتربت وتسلقت اسوار المقبرة ليلا ولللرعب وجوه كثيرة اقدم لكم قصة بعنوان طفل الجن .
قصة رعب مخيفة بعنوان طفل الجن
قصة غريبة لفتاة من المملكة العربية السعودية، تعيش بإحدى القرى القريبة من مدينة الرياض، ذهبت مع عائلتها في اجزة نهاية العام إلى أمريكا لقضاء عدة ايام للاستمتاع ، فقاموا بتأجير منزل ريفي قديم يبعد عن احدى المقبابر للهنود الحمر ، كانت المقبرة قديمة جدا وقريبه في نفس الوقت من المنزل تبعد عشرة أمتار فقط ، قام صاحب المنزل بتحذيرهم من الاقتراب من المقبرة في اي وقت لانها مقبرة مسكونه ومشهورة جدا بالمنطقة .
شعرت الفتاة بالفضول الشديد من كلام صاحب المنزل عن المقبرة ، فخرجت متسللة ليلا الى المقبرة لمعرفة هل هي مسكونة بالاشباح حقا ام لا ، وقثفت من بعيد تشاهد المقبرة الغارقة في الظلام ، لمشاهدة الاشباح التي تتجول ليلا كما قال الرجل نفسها وترضي فضولها ، وهنا سمعت صرخات تستغيث من بعيد من داخل المقبرة ، اقتربت لمعرفة من الذي يصرخ وكان طفلا صغيرا يصرخ ويبكي بشدة .
فسألته بصوت بقلق : ماذا تفعل في هذا الوقت المتأخر من الليل أإيها الصغير ، تعالى هنا ، اقترب الصبي بخطوات بطيئة وقال بصوت متقطع فرد عليها :
انا تائه ساعديني لا اعرف طريق العودة ، وهناك من يتبعني ويريد اذيتي هل تاخذيني معك رجاء ، ، فرق قلبها وقالت بشفقة : تعالى معي يا صغير حتى تعود صباحا لعائلتك ، اخذت تتحدث معه الفتاة في الطريق وكان الطفل يجيبها ولكنه كان ينظر الى الارض ولم ينظر إليها ولا لعيونها كانت تشعر بالقلق ولكنها لم تبالي ، وصلا المنزل وقال الطفل للفتاة : لا تخبري والديك بوجودي الآن ولا تزعجيهم وتوقظيهم من النوم ربما غضبوا منك .
هزت رأسها قائله عندك حق فإن علم والدي بخروجي من المنزل بمفردي سوف يعاقبني بشدة ، نام الطفل ونامت هي الاخرى وفي الصباح ، استيقظت الفتاة على صوت أمها العالي وهي تناديها لتناول طعام الإفطار، أسرعت لإيقاظ الطفل الصغير ولكنها ولم تجد أثرا له.
تعجبت من الامر فكيف خرج وباب الحجرة كان مغلق من الداخل ،وليس بها نافذة وعندما فتحت الباب وجدت آثار دم لأقدام ، تملأ الطرقات بكل المنزل .
شعرت بالخوف والقلق على الطفل الصغير ، فذهبت الى امها وحكت لها ما حدث وبختها الام وسخرت منها وقالت بانها تتوهم الاشياء ، وكان حلم وكابوس فلا تشغل تفكيرها بالامر وذهبت معها فلم يكن هناك اي اثار للدم ولا شيء كما كانت تدعي وتقول وهنا لم تنطق الفتاة وقالت ربما حقا كانت تحلم وما حدث كان حلم .
ولكنها قررت الذهاب للمقبرة لتتاكد هل كان وهم أم حقيقية ما رأته ، ذهبت ألى المنزل وتسللت بعيدا عن عيون أمها واقتربت من المقبرة ، أخذت تنادي على الطفل لتطمئن عليه ، وهنا سمعت من يرد عليها من بعيد من داخل المقابر .
شعرت بأن هناك شيء خاطىء وسمعت اصوات الرياح عالية وسمعت صوته يقول " ما الذي اتى بك الى هنا يا فتاة ، فردت عليه بخوف : جئت لأتاكد من انك حقيقي وليس وهم فلماذا غادرت دون أن تخبرني ، رد الطفل عليها محذرا :يجب أن تغادري هذا المكان على الفور ولا تاتين هنا من جديد ، والا سوف تموتين وتكونين من سكان المقبرة ، رفع عينيه وكانت بيضاء تماما بلا اي سواد واخذ يصرخ في وجهها ابيتعدي من هنا ، كانت تشعر بالرعب والفزع فأخذت تركض كالمجنونة بين المقابر .
لا تدري ماذا فعلت ولا كيف هربت من امامه لقد كانت خائفة بشدة وعندما أفاقت وجدت نفسها ملقاة بجوار جثة هامدة مغطاة، ووجدت الطفل بجوارها فقال لها : أنه من عالم الجن وعليها تلبيه كل طلباته وكل ما سيقول , أصبحت الفتاة خادمة له ويجب عليها الطاعة والانصياع لكل أوامره وإلا ستصبح جثة هامدة ، عادت الفتاة إلى البيت وأخبرت أمها بالقصة وكانت في حالة إعياء شديد وحتاولت الأم تهدئتها وقرأة القرأن الكريم لهالا، وبعدها واخذ الطفل يطلب منها طلبات غريبة جدا واحضار اشياء غريبة واحتارت عائلتها في علاجها وما حدث لها ،لانها كانت تستيقط في منتصف الليل وتذهب للمقابر ليلا ،كانت الام تمنعها ولكن دون جدوى عادوا إلى الرياض وعرضوها على شيخ لرؤيتها واخبرهم بأنها ممسوسه من جني كافر ، وقام برقيتها بالقرآن الكريم وحاول اخراج الجن وبعد فترة من العلاج استعادت الفتاة عافيتها ولم تعد تحلم بذلك الطفل الصغير الذي اخبرها بانه جني
أنت تقرأ
قصص رعب
Horrorوهل عندما نحب شيء نجده امامنا ، فأنا أحب قراءة قصص الرعب كثيرا والإستماع إلى قصص الرعب الحقيقية من كل بلد ومكان .