نسمع عن الأشباح التي تؤذي وتسبب الضرر للبشر كثيرا ، ولكن اليوم شبحنا مختلف تماما عن تلك الاشباح صدقوني ، فلقد ساعد الشبح اليوم البشر كثيرا وتقدم لهم يد المساعدة فربما مل من ظلم البشر وقتلهم لبعضهم البعض ، فلقد تعب الشبح من رؤية الدماء واراقتها الكثيرة أيها البشر ومن رائحتها الكريهه ، فأراد أن يقول للبشر هذا يكفي يا حمقى فيكفيكم ما تفعلون في الارض وتقتلون الأرواح وتسفكون الدماء ألم يكفيكم كل هذا لا أعرف ، وللرعب وجوه كثيرة من الجزائر لبعض أصدقائنا من الأردن تحكي شقيقتهم القصة بعنوان شبح الشاطىء قصة رعب حقيقية لاردنين حدثت في الجزائر بقلم منى حارس .
أنا " ح " من الأردن أحكي لكم اليوم عن إخواتي الأثنين وما حدث لهم من رعب وموقف مخيف في الجزائر ذلك اليوم ، أخواتي كانوا يدرسون في الجزائر في ذلك الوقت في في منطقة تلمسان ، وكان وقتها القتل وذبح الناس الأبرياء منتشر بطريقة كبيرة في تلك الفترة من عام ١٩٩٥ م.
وفي الأجازة وفي يوم سفر أخواتي إلى الأردن بالطيران ، تأخروا عن موعد الطائرة وذهبوا متأخرين إلى المطار ، لم يذهبوا إلى تلمسان لأنهم خافوا من تضيع موعد الطائرة باليوم التالي ، فقرروا النوم على الشط ، بجوار البحر كان الشاطىء خالي من أي مباني أو بشر ، ويذهبون إلى المطار صباحا وضعوا اغراضهم وغلبهم النوم والنعاس .
استيقظوا على صوت مجموعة من الرجال الملثمون ، ومعروف إنهم يذبحوا الناس ويقتلوهم في تلك الفترة ، كان الرجال يقتربون منهم باسلحتهم لقتلهم وهنا استيقظ اخواتي على تلك الأصوات العالية ، وكانوا مرعوبين جدا وخائفين لا يعرفون كيف يتصرفون ، اخذ اخواتي يصيحون ويصرخون بصوت عالي وهم يرددون بأنهم ليسوا جزائريين بل من الأردن طلبه يدرسون وسوف يسافرون غدا بلدهم .
لم يستمع لهم الملثمين ولا ما يقولون ، وهنا مرة واحدة ظهر شيخ كبير من بعيد يرتدي أبيض وله لحيه بيضاء ، لا يدرون من أين ظهر الرجل الكبير من الأساس لأن الشاطىء كان خالي من البشر والبيوت ومن المباني ، اقترب وقتها الرجل من الملثمين وظهر مبنى صغير على الشاطىء مرة واحدة ، لم يكن موجود من قبل وعندما أتوا ، ظهر الرجل من بعيد من مبنى صغير ، وأخذ يتكلم معاهم ولا يعرف أخواتي ماذا يقولون ، ولكنهم شاهدوا الملثمين يجرون برعب من أمام الشيخ وكأنهم رأوا الشيطان .
ورحل الرجل عائدا لمكانه الذي أختفى بمجرد أن دخله ، وهنا نظر أخواتي برعب لا يعرفون ماذا يحدث ولا من هذا الشيخ الذي ساعدهم من الاساس ، وأسرعوا يركضون الى المطار وهم لا يعرفون من هذا الشيخ الكبير الذي ساعدهم وماذا قال للارهابين ، حتى يتركوهم وشأنهم والغريب هو أين أختفى كشك الرجل ومكانه وذهب من الأساس ، ذهبوا إلى المطار من الرعب الحقيقي الذي عاشوه ، وهم لا يعرفون من ذا الرجل هل هو من الجن ام من الانس ، وماذا اخبر الشيخ الرجال حتى يتركوهم وشأنهم ولا يقتلوهم لا يعرفون حتى اليوم .
والقصة كدة بتأكدلنا نظريتنا إن أشباح وجن الجزائر بتحب الطلبه والعلم والمدارس والكليات والدراسة ، يعنى الشبح هنا ساعد الطلبه وانقذهم من الموت بالرغم من إنهم مش جزائرين بل من الاردن ، ودا يخلينا نفكر بتأمل ليه الجن بالجزائر بتحب العلم والتعلم والطلبه والثقافة وبتحب تساعد الطلبه ، يظهر إن جن الجزائر واشباحهم مثقف وبيحترم العلم والثقافة .
أنت تقرأ
قصص رعب
Horrorوهل عندما نحب شيء نجده امامنا ، فأنا أحب قراءة قصص الرعب كثيرا والإستماع إلى قصص الرعب الحقيقية من كل بلد ومكان .