هل سمعت عن تلك الطائفة الغريبة الهيبيز أو عبدة الشيطان ، الذين يعبدون من دون الله شيطان رجيم يقدمون له الدماء ويذبحون الأطفال الصغار ، ويمارسون الفواحش فوق الجثث .
هل سمعتم عن عبدة الشيطان من قبل هل الشيطان له علاقة بالجان ، هل عرفتم كم هم مخابيل ومختلون فقدوا عقولهم وإنسانيتهم ، ففي البرزيل في مدينة بيلم ، قامت الشرطة بالقبض على 15 فردا من عبدة الشيطان وتقديمهم للمحاكمة بتهمة قتل وقطع الأعضاء الجنسية والتناسلية لبعض النساء والرجال ، وقتل مجموعة من الاطفال في مدينة تاميرا في حوض الأمازون ، ويبلغ عدد القتلى من الأطفال حوالي تسعة عشر طفلا فقيرا من المزارعين ، قاموا عبدة الشيطان بإختطاف الأطفال في الفترة مابين عام 1982 – 1992 م ، و تمكن بعض الأطفال من الهروب من هؤلاء المجانين ، وعثر على جثث ستة أطفال أخرين ، وقد تم ازالة أعضائهم التناسلية كاملة ، ولم تعرف الشرطة مصير خمسة أطفال آخرين.
ويقولون بأن عبدة الشيطان ، انتزعت أعضاء الأطفال لأستخدامها في السحر الأسود وتقديم القربان للشيطان ، وكان معظم الشخصيات من طائفة عبدة الشيطان من أصحاب النفوذ واولاد أصحاب السلطة في مدينة التاميرا بالبرزيل ، ولذلك لم يحكم في القضية ولم ينظر فيها نهائيا الا بعد احدى عشر عام ، وذلك لأساليب التهرب والتأجيل التي لجأ اليها المتهمون من عبدة الشيطان لنفوذهم وقوتهم .
أهتمت وسائل الأعلام بطائفة عبدة الشيطان كثيرا ، وظهر بعد ذلك وانتقلت طائفة وفكرة عبدة الشيطان من أمريكا الجنوبية إلى أوروبا ، حيث قام زوجان شابان وهما دانييل ومانويلا بقتل رجل مسن أكثر من 66 طعنة في أماكن متفرقة من جسده ، وذلك في طقوس شيطانية لعبدة الشيطان ، ولم ينف الزوجان التهمة عنهما أبدا ، بل قالا أن ما فعلاه لم يكن بغرض القتل وليس جريمة من الأساس حيث أنهما يعملان بأوامر من سيدهم الشيطان.
ولقد عثر على جثة القتيل في شقتهم ، وقد رسموا عليها علامة الشيطان وحفروا على جسده بالسكين ، وكما أن الشرطة كشفت أن شقة المجرمان ، مليئة بالجماجم والأضواء الحمراء الباهتة ، وكانت الزوجة الشابة " مانويلا " تنام في تابوت من الخشب يشبه تابوت ماصصوا الدماء ، وقالت أن الشيطان قد جندها عندما كانت في سن صغير وهي في الرابعة عشر من عمرها، وحاولا الزوجان الأنتحار بعد قتل الضحية وطعنه 66 طعنة وقطع اعضائه التناسلية كاملة ، فلقد اشترى الزوج منشار كهربائيا ليكون مستعداً عندما يستدعيه سيده الشيطان ليذهب إليه ، اعتبرتهم المحكمة مختلين عقليا فقامت بوضع الزوج والحكم عليه 15 عام ، والزوجة 3 سنوات في جناح متخصص في معالجة الأمراض النفسية والعقلية بمستشفى السجن .
وانقلت طائفة عبدة الشيطان من أمريكا الجنوبية والهيبيز ، وأوروبا انتقلت إلى الولايات المتحدة الامريكية ، فلقد قام رجل من عبدة الشيطان ويدعى " جي سكوت بالينجر " البالغ من العمر وقتها ستة وعشرون عاما ، بأشعال النار في أكثر من 26 كنيسة في أنحاء مختلفة من أمريكا ، واعترف الرجل بتهمته وقال أن الشيطان هو من أمره بأفتعال الحرائق ، وقتل كل هؤلاء الناس ، لقد حير الرجل الشرطة كثيرا حتى استطاعت الوصول إليه بصعوبه ، وذلك بعد اعتقال اكثر من 300 لص ومشاغب للفتن ، بخصوص اعمال التفجيرات والتخريب التي بلغت أكثر من 200 عملية بين عامي 1995 وأكتوبر عام 2000 ، والآن جي سكوت بالينجر في السجن يقضي عقوبة 42 عاما على جرائمه البشعة جدا ، وقتل الكثيرين من الابرياء حرقا بالنار.
ولكن لماذا لما يعدم الرجل ولما لم يعدم من قبله من القتله ، في الحقيقية لا أعرف ولكن القوانين الغربية غريبة جدا ومملة في الحقيقية ، لما لا يقتلون القاتل ويقتصون منه لما تظل أرواح القتلى تعاني وتعاني في الأرض تطلب القصاص ، وتظهر أرواحها لتنتقم ممن ظلمها لأنها لم تحصل على الحكم العادل .
أنت تقرأ
قصص رعب
Horrorوهل عندما نحب شيء نجده امامنا ، فأنا أحب قراءة قصص الرعب كثيرا والإستماع إلى قصص الرعب الحقيقية من كل بلد ومكان .