أن تشعر تجاه من تحب بالخوف والرهبة ، شعور سيء جدا ويؤرقك بشدة ، أن تتمكنى أن تتحدث مع من حب ولكنك تخاف منه ، لأنه أخبرك يوما بأنك لابد أن تهرب وتنجو بحياتك لأنك ستموت ، هل هي الرهبة من الموت نفسه أم الرهبة من تحول من نحب وتغيرهم علينا وللرعب وجوه كثيرة ومرعبة .
اليوم قررت احكي قصتي ، والموقف الغريب اللي حصل معايا ومش قادره افهمه لغاية انهارده ، يمكن حد منكم يفهمه ، ويقولي احساسي دا ليه مش عاوز يتغير رغم مرور السنين والايام ، والرهبة من اختي مش قادرة اتجاوزها ، ماما كانت عاوزة تعزل لبيت تاني ، بابا معترضش بس قلها دوري انت على البيت اللي يعجبك ، ماما مكنش عجبها بيتنا القديم ، وكانت عاوزة بيت جديد احسن وفيه جنينة ، نعيش فيه ، أمي وأختي كانوا بيدورا كل يوم تقريبا على بيت صغير ومنسب نعيش فيه كلنا مع بعض ، وقتها بابا كان مشغول ومعندوش وقت يدور معاهم ، ماما وأختي لقيوا بيت جميل وفيه جنينه جميلة جدا ، وكان بسيط ، بعد فتره صغيرة ، روحنا نعيش في بيتنا الجديد وكان حلو أووى ، كنت متحمسه أووى اشوف بيتنا الجديد ، معرفش بس حسيت احساس غريب جدا ، لما دخلت البيت الجديد روحت اختار اوضة ، لكن معرفش في حاجة خلتني ادخل تحت السلم اللي بيطلعه على الاوض لقيت باب صغير جدا مقفول ، بصيتله اووى ومشيت وانا مش عارفة دا باب ايه .
روحت اوضتي كل حاجة كانت جميلة وهادية والكل مبسوط بالبيت الجديد ، وبالليل لما كله نام والساعه عدت نصف الليل حصل حاجة غريبة اووى ، سمعت صوت اختي بتعيط وتصرخ بصوت عالي اووى ، روحت لاوضة أختي ، كانت بتبص لفوق للسقف ومبتتكلش ، لما سئلتها مالك بتعيطي ليه وتصرخي ، ضحكت أووى وبصوت عالي بصتلي مرة واحدة نظرة غريبة مش قادرة انساها ، وقالتلي بصوت غريب اهربي بحياتك قبل الموت انجي بعمرك .
بعدها انا صرخت ونديت على أمي وأبي وحكتلهم ، بس هي انكرت انها قالت كدة ولا عملت حاجة ، مش هنكر من يومها وانا خايفة منها ، بسمع اصوات غريبة من تحت السلم من الاوضة دي ، كلمت ماما اكتر من مره ، بس محدش كان مصدقني ، أختى كانت متغيرة جدا وتصرفاتها غريبة ، كنت بخاف منها وبتجنبها ، لغاية محاولت تخنق اوخيا الصغير وهو نايم في يوم ، وقتها ماما لحقتها بالعافية ، وكانت بتصرخ بصوت عالي جدا ، وبعدها فقدت الوعي ، يومها اخويا كان هيموت لولا ستر ربنا ، لما فاقت اعدت تعيط وقالت انها مش فاكرة حاجة وقالت انها معملتش كدة ، عمي لما عرف جاب شيخ يشوفها ويومها اعد تصرخ جامد وتصوت ، ولشيخ قال انها ملبوسة بجني مجوسي كان عايش بالبيت ، مع جلسات الشيخ واخراج الجني ربنا سهل واخي اتحسنت ومقتش تعمل حجات غريبة بس انا بردوا لسه بخاف منها لغاية انهاردة ، احنا مشينا من البيت دا واختي خفت واتجوزت بس انا مش قادرة انسى الذكرى دى لغاية انهاردة رغم كل الأيام والسنين اللي مرت وبخاف اروح ازورها لوحدي وحتى اتعامل معاها ، رغم انها طبيعية جدا بس في حاجز كبير واقف بيني وبينها من بعد مقالتلي إني لازم أهرب لأني هموت وبحس برهبه كبيرة نحيتها لغاية انهاردة مش قادرة اتخطاها .
أنت تقرأ
قصص رعب
Kinh dịوهل عندما نحب شيء نجده امامنا ، فأنا أحب قراءة قصص الرعب كثيرا والإستماع إلى قصص الرعب الحقيقية من كل بلد ومكان .