4 قصص جن مخيفة للغاية

520 39 0
                                    

مربية ابنتي شبح

انتقلنا إلى منزل جديد وكانت لدي طفلة يبلغ عمرها ستة اشهر ومنذ انتقالنا بدأت تظهر على ابنتي بعض الأشياء الغربية إذ انها كانت تضحك مع نفسها كما كانت تسكت بمفردها حينما تبكي أو هذا ما كنت اعتقده أو كما هو دارج فإن الملائكة تلاعبها.

وفي احدى الليالي كانت طفلتي في مهدها في غرفتها ولكن في جوف الليل سمعت صوت صراخها وبكائها فأسرعت إليها، ولكن ما إن اقتربت من الغرفة حتى فاجئني ما اسمعه إنه صوت امرأة وهى تقوم بغناء احدى تهويدات الاطفال حتى أن طفلتي هدأت وكفت عن البكاء، فتقدمت أكثر من الغرفة ومن خلال فتحة الباب رأيتها إنها امرأة طويلة ذات شعر اسود طويل إلا أنني عندما حاولت أن أرى وجهها اختفت تمامًا.

شعرت بالخوف الشديد على طفلتي ولم أتركها تنام بمفردها بعد ما رأيت أبدا، حاولت أن اتناسي الأمر وأن أكمل حياتي الطبيعية في منزلي لكني لم استطع أبدا فطلبت من زوجي وألحيت عليه أن نترك المنزل نهائيا وكان خوفي الشديد وخوفنا على ابنتنا سبب قوي جعله يوافق وانتقلنا إلى منزل آخر.

الجن اللامع

حدثت معي تلك الحكاية عندما كنت في المرحلة الاعدادية حيث ذهبت في أحد الايام لدرس اللغة الانجليزية حيث كان أحد معارفنا يساعدني انا وأختي في تعلمها، وبعدما انتهينا من درسنا كان الليل قد حل وبما اننا نعيش في مكان بعيد شئ ما عن منزل المعلم، فإن معلمي لم يتركنا نعود دون مرافق فأرسل معنا ابنه الصغير علي.

خرجنا انا وزينب اختي وعلي وبدأنا في طريق عودتنا إلى المنزل وكان لزامًا أن نمر في طريقنا على مجموعة من المنازل القديمة والتي نخاف المرور امامها حتى اثناء النهار، وكنا وقتها في بداية الشارع وفجأة بدأت ارى شئ يبدو كما لو كان امرأة تلتف بملاءة وتحمل في يدها شئ لامع، وعندما بدأت التدقيق فيما اراه سمعت صوت علي يصرخ، فالتفت اليه وإذا به سقط دون أي سبب وبدأ يتأوه قليلًا من الم ساقه، ودفعني فضولي لأعيد نظري لما كنت اراه فلم أجد تلك المرأة علمًا باني لم التفت إلا لبضع ثواني فقط.

مارد في المنزل

كان منزلنا في الضواحي حيث الاجواء الهادئة نوعا ما فكانت المنازل تقع على مسافات متباعدة ولكل منزل حديقة أو مساحة خضراء تحيط بالمنزل ولم يختلف منزلنا عن هذا، إلى جانب أن منزلنا كانت تحيط به أشجار الصفصاف كالسوار.

وفي أحد الأيام حيث جاء أخي الصغير يجري وهو يخبرنا بأنه رأى بومة تدخل من شباك أحد الغرف إلى داخل بالمنزل فقلقنا بعض الشئ فذهب الجميع للبحث عنها حتى والدي إلا أننا لم نجد لها أي اثر ونسينا القصة برمتها.

دخل والدي للنوم وبقينا انا وإخوتي ساهرين نتابع التلفاز ولكن فجأة بدأ أخي الصغير يسمع صوت البومة يأتي من أحد غرف المنزل، فخاف وطلب من أحد اخوتي أن يرافقه لاستطلاع الأمر وبالفعل ذهبوا وعندما فتحوا باب الغرفة هالهم ما رأوا إذ كانت تتوسط الغرفة بومة عملاقة يخرج من انفها نار افزعتهم، فصرخوا وركضوا واخبروا الجميع بما رأوا وأيقظوا ابيهم.

اندفع والدي إلى الغرفة لرؤية ما يحدث فرأى الغرفة يتوسطها مارد اسود اللون فما كان من والدي إلا اللجوء إلى الله فبدأ في ترديد آيات من القرآن الكريم حتى احترق هذا المارد وتحول إلى رماد وأغلق الغرفة ولم يسمح لأحد بفتحها مرة أخرى.

سجن الشيطان

صاحب هذه الحكاية يدعى سمير حيث عاد بعد أداء صلاته إلى منزله وهو يشعر ببعض الغرابة لما حدث معه، فسألته زوجته عن ما به، فقال لها لقد حدث معي شئ غريب اليوم فبعد أن انهيت صلاتي بالمسجد خرجت وسلكت طريقي المعتاد إلا أنني تفاجأت بأن الشارع مسدود بجدار فغيرت طريقي لشارع آخر فوجدت نفس الشئ مما اقلقني، فعدت إلى المسجد بعض الوقت وانتظرت انتهاء جميع المصلين وخروجهم من المسجد فخرجت فوجدت الشوارع عادة كما كانت فتوجهت الزوجة بالشكر لله الذي انجى زوجها.

قصص رعبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن