ونستكمل قصة اشباح ليلية وعمار البيت من قصص عمتي المرعبة ليلا بقلم منى حارس ، فلقد اخبرتكم في الجزء الأول قصة جدتي وهي تحكي لنا قصتها عن منزلها الذي تسكنه الأشباح والعفاريت ، وماذا فعلت جدتي ، اكمل لكم اليوم الجزء الثاني من قصة أشباح ليلية وعمار البيت من قصص جدتي المرعبة .
نزلت كما طبت منى جدتي أن احضر لها الفحم ، حتى لا تنظفىء النار واوصتني جدتي ألا أنظر للأبواب المغلقة ولا أقف عن أي دور وانزل وأصعد دون الالتفات لأي شيء ، كنت متعجبه لن أنكر من كلام جدتي الغريب .
وهنا لا ادري ماذا حدث فلقد شعرت بالبرودة الشديدة من حولي ، كان هناك أنفاس حارة كنت اشعر بيه في وجهي ، وهنا رأيت شئ بشع أسود قاتم جدا وبشع في الطابق الرابع كان اشد ظلاما من ظلمه الطابق نفسه ، وسمعت اصوات غريبة كالفحيح لا اعرف ، وقفت ارتجف
لم انتظر حتى لأعرف ماذا يوجد في الظلام ، هبطت أركض مسرعا لأسفل حتى أحضرت الفحم كما طلبت جدتي، وكنت ساصعد من جديد ولكنني شعرت بخوف يحتل قلبي كثيرا ، وشعرت بالخوف الكبير ، ذهبت لخارج العماره وصرخت بأسم أمي بصوت عالي جدا حتى تسمعني وانا بالاسفل ، لم تسمعني أمي لانني كنت مازلت طفلة صغيرة وصوتي ليس عالي ، وكانت العماره مرتفعة عالية ، وكان الشارع خالي تماما من الناس ، ولم يكن هناك أي مارة في الطريق في ذلك الوقت من الليل .
حاولت ان اخوض التجربة واصعد لأعلى بشجاعة ، دخلت العماره وكنت خائفة ، ووجدت جار يسكن في العمارة ، واخبرته عن خوفي
الشديد من الظلام ، أعطاني جار جدتي ورق وولاعة ، وقال لي أن اشعل ورقه بعدها ورقه واصعد لعائلتي فوق السطح ، وحذرني ألا
انزل وحدي مره اخرى على الدرج لانه خطر ولم يخبرني لماذا ؟
وجعلني أرحل للاعلى ورفض الصعود معي ، فعلت ما قاله جارنا بالحرف وصعدت برعب ، وعندما وصلت الى الطابق الثالث المظلم
، وهنا انطفئت الورقه المشتعلة مرة واحدة ، و رغم أنها كانت سليمه وكامله ولكنها انطفأت ، وهنا اشعلت الورقة من جديد .
ولكن شعرت بانفاس احدهم خلفى تطفىء الورقة ، وسمعت خطوات اقدام احدهم تقترب مني من الخلف ، كنت أريد الصراخ والركض سريعا ، حتى انادى على احد من عائلتي ، ولكن للاسف الشديد لم يخرج صوتي ، بل عجز صوتي عن الخروج من حلقي الجاف ، اشعلت الولاعة من جديد بيد ترتجف .
وهنا رأيت أمامي في الظلام شخص يقف أمامي هيئته مرعبة جدا ،
وقدميه كانت سوداء مشعرة وتشبه الماعز كثيرا ، صدمت بشدة وشعرت بالرعب الكبير والتوتر وقع قلبي بين اقدامي ، نظرت لاعلى برعب وكان جسده يشبه البشر كثيرا ، نظرت لوجهه وكان بشع جدا ويشبه وجه القرد وعيناه صفرا مرعبة كعين الثعبان وله قرنان صغيران .
فتح فمه وصرخ في وجهي برعب واصدر زئير مرعب ومخيف جدا ، صرخت بصوت عالي جدا ، وكنت أقف على طرف الدرج ، فرجعت للخلف برعب ، وهنا سقطت على السلالم بقوه وعنف على رأسي ، وفقدت الوعي وسالت الدماء من رأسي بطريقة مرعبة .
سمعتنى جدتي وقالت لامي ان تذهب لنجدتي ، لم تسمعنى امي ووجدتنى امى وانا على الارض غارقة بدمي ، وعندما استيقظت حكيت ما حدث للجميع ولكن لم يصدقنى احد وقالوا بان ما حدث نتيجة تعثري في الظلام وسقوطى على رأسي وانني توهمت وتخيلت كل ما حدث بعقلي بسبب قصة جدتي .
توفت جدتي بعدها بايام قليله وكانت تردد الكلام الغريب ، وتقول بأن الاشباح تطاردها ، وبعدها توفي جدي بيوم واحد حزنا على جدتي وترك خالي وخالتي العمارة للابد وبعدها غادر سكان العمارة منازلهم وهم يدعون بظهر شبح غريب كل يوم على الدرج يخيف اطفالهم .
بعد مرور 10 سنوات سمعت بخبر وفاه خالي لم نكن على صله بيه منذ سنوات ، كانت امي تبكي بلا توقف كان بابد من الذهاب من جديد الى منزل جدتي حتى نحضر تكفين ودفن خالي رحمه الله .
لا اعرف سمعت امي تخبر ابي بانه المنزل الشؤم فلماذا عاد خالي ، كنت اشعر بالخوف ومازالت ذكرى الشيء الذي شاهدته منذ سنوات لا تغادر مخيلتي حضرنا العزاء ، ولم يحدث شيء غريب عدت لمنزلي وكنت اشعر بشيء غريب جدا بانني ساذجة فلقد
عشت سنوات طويله في رعب شديد ووهم وانا اعتقد ان بيت جدي مسكون بالاشباح ولكنه كان منزل عادي وليس فيه شيء غريب .
مرت الأيام وذهبت مع امي لزيارة زوجة خالي واطفاله ،في منزل جدتي القديم ، لان امي اتفقت مع خالتي وزوجة خالي ان يعودوا ليتجمعوا كل اسبوع وهناك لا ادري شعرت بشيء غريب وعدم الراحة للمكان من جديد وبدأت اسمع همسات عاليه جدا تقول لي أن أخرج الآن وإلا سأموت .
يتبع
أنت تقرأ
قصص رعب
Korkuوهل عندما نحب شيء نجده امامنا ، فأنا أحب قراءة قصص الرعب كثيرا والإستماع إلى قصص الرعب الحقيقية من كل بلد ومكان .