قاتل الفتيات

96 6 0
                                    

اليوم سوف اقدم لكم قصة رعب بقلم احدى الصديقات ارسلتها لنا ، وهي قصة رعب غريبة جدا فهل يستطيع الإنسان التنبؤ بالغيب وارسال القدر له بعض الإشارات ليتخذ حذره ، وللرعب وجوه كثيرة .

اسمى مريم طالبه في الثانوية العامة ، كنت لسه في المدرسه جديده ومعرفش اي حاجه خالص ، اتعرفت علي زميلة ليا اسمها ياسمين في الحقيقية ، ياسمين كانت طيبه اووى معايا ، وعرفتني عن كل حاجه في المدرسه الجديدة ، وفي يوم كنت رجعة من المدرسه ، كانت جدتي هتبات اليوم دا معانا اليوم دا ، قعدنا يومها وبالليل قعدنا ، و جدتي حكت قصه رعب مخيفة عن شاب بيقتل البنات ، لأن كان في بنت جميله كان بيحبها اووى ، رفضت تتجوزه عشان لانه كان متكبر اووى ، وفي كل مره كان بيقتل أي بنت يشوفها ، ويهرب ومحدش يعرف عنه أي حاجه ، بعد القصة حسيت بالخوف دخلت نمت وصحيت الصبح بدري روحت المدرسه ، لقيت أهل ياسمين صحبتي المفضله ، وكانوا زعلانين وبيعيطوا لأن ياسمين ماتت ومحدش يعرف ازاي .

مكنتش مصدقة اللي سمعته كنت رجعت من المدرسه لقيت ناس كتير اوي روحت عشان اشوف عرفت الخبر ومكنتشمصدقة ، فقدت الوعي صحيت لقيت نفسي في مكان ضيق وضلمه ، وبعدين شوفت عيون كلها بيضا ، غمضت عيوني من المنظر المرعب ، و فتحت عيني تاني ، لقيت نفسي في الأوضة وادامي مرايا كبيرة ، بصيت للمرايا اووى لقت جسمي غرقان دم ، وكان في جنبي شاب وكان ماسك سكينه كبيرة مليانه دم ، من الرعب والخوف فقدت الوعي تاني ووقعت على الارض .

صحيت لقيت ياسمين عندي في البيت ولابسه ابيض ، وقالتلي عامله ايه انتي عارفه مين الي قتلني ، انا بقي مكنتش مصدقه ازاي ياسمين تكلمني وبعدين لقيت شاب دا دخل الأوضة ، وضربني وفقدت الوعي تاني وصحيت تاني لقيت نفسي في السرير نايمة ، بس كنت مصابه بخدوش في جسمي كله.

وروحت المدرسه تاني يوم لقيت ياسمين ، بتقولي ازيك عامله ايه انا اتفجعت قولتلها انتي ازاي ، انتي مش موتي ، قالتلي كفايه هبل دا احنا امبارح في كنا في المدرسه والشاب اللي بيقتل البنات ، اتمسك امبارح وهو في السجن دلوقتي ، كنت عاوزة اعرف هو مين القاتل دا ، شوفت صورته وعرفت انه كان صحبي زمان واحنا صغيرين ، وكان في بينا كلام وهنا فقدت الوعي من كتر الصدمه يعني انا لو كنت رفضت الجواز منه كنت ممكن اموت وكان قتلني انا كمان زى البنات التانية ، مش عارفة بس هي دي نهايه القصه ولغاية انهاردة مش هنسي القصه والموقف دا .

القصة تم ارسالها من صديقتنا مريم وهي تحكي القصة ، وفي النهاية لابد من اتخاذ الحذر ولا تسير الفتاة بمفردها في الشوارع المظلمة ليلا وحيدة ، وربي يحفظ كل الفتيات ويحميهن من الشر والاذى

قصص رعبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن