وماذا بعد الموت هل تعتقد بأنه النهاية ، لا هي ليست النهاية أبدا لحق المظلوم بل هي البداية ,سيظل يؤرقك ويطاردك ان لم يكن في حياتك سيكون في أحلامك حتى يسترد حقه الضائع ، فالموت شيء صعب جدا والروح تتألم عندما تقهر ، وربما عادت لنتقم مما فعلوه بها وتنهي ما بدأت ، وماذا سيحدث مع مريم وكيف اتهتمت بقتل حسان زوجها ولكن عمها جلال اخرجها من قسم الشرطة ، لتبدأ مرحلة البحث عن خيط يقودها عن مكان زوجها ، فهل ستجد الخيط وهل سيعود الزوج ام انه حقا قد قتل ونستكمل القصة .
نظرت مريم إلى زوجها حسان برعب وذعر وهي ترتجف بشدة قائله :
حسان إني خائفة من أمك فهي غريبة الأطوار والتصرفات تشعرني بالرعب والفزع وتنظر لي بطريقة غريبة ، فماذا تريد منى امك يا حسان أنا خائفه منها بشدة ؟ماذا تقولين يا مريم ، فأمي سيدة طيبه وتحبك بشدة ولكنها لها بعض العادات الخاصة ،ى فلا تتدخلين في أمورها فقط ودعيها ، تفعل ما تشاء فهي لا تتدخل في أمورك قط ، هل تفهمين لا تتدخلين فيما لا يعنيك يا مريم وابتعدي عن طريقها يا وجتي الحبيبة .ولكنها أفزعتني اليوم لقد كانت تحمل بيدها سكين كبير ، وتصعد للطابق الخامس وعندما سألتها قالت لي بأنها ستسن السكين عند تيسيرولكنى لم اصدق هذا الكلام الفارغ ، فماذا يوجد بالطابق الخامس يا حسان ؟ألا تملين السؤال يا مريم ...لقد أخبرتك بأنه زوج أختي تيسير وأطفالهالا ... أنت تكذب علي فالصراخ لأنثى لا لرجلأرجوك يا مريم لا تشغلين بالك بأمور لا تخصك واهتمي ببيتك وهذا أفضل لكهل تهددني يا حسان ؟لا ...ولكني أحذرك فتيسير لا تحب أن يتطفل عليها احد وخصوصا الغرباء
جزء رابع وكل الاجزاء باقي القصة من هنا :
***************************
" ابحثي في أوراق زوجك وأشيائه ربما اكتشفت شيئا .."
ظلت جملة عمها جلال تتردد في عقلها ولكن فيما ستبحث فلم يحضر زوجها حسان ، أي ورقة معه إلى منزلهم الجديد بالقاهرة وترك كل شيء خلفه بالقصر في بنها ، وهنا شعرت بمن يمر بجوارها وانخفضت حرارة الغرفة بطريقة مثيرة للقلق ، وشعرت بأوصالها ترتعد فماذا حدث ، ولماذا تشعر دائما بأنها مراقبة ، وان احدهم يتبعها ويراقب تصرفاته بالمنزل ، لماذا يراودها هذا الشعور منذ أن تزوجت حسان ، ودخلت ذلك القصر الكبير فهي تشعر بأن هناك شيء خاطئ ولكنها لا تعرف ما هو ؟؟
وهنا تذكرت شيئا هاما " الأيفون " الخاص بزوجها ، لقد أخذته معها يومها ووضعته بالخطاء في حقيبتها فهرشت رئسها وهي تفكر ، هل ستجد به شيئا هاما فهي لم تحاول فتحه من يومها وتركته كما هو بالخزانة ، فهل ستجد فيه شيئا هاما يعرفها بمكان زوجها أو ماذا حدث معه بالفترة الأخيرة ، فلقد كان متوترا قليل الكلام في أخر أيامه وكان يتجنب الحديث مع احد حتى أشقائه ، ويرفض الكلام معهم والخروج إلى العمل ، فماذا حدث ، لقد اعتقدت وقتها بأنه اختلف مع أشقائه بالعمل أو مشاكل وضغوط كما اخبرها عندما سألته يومها .
أنت تقرأ
قصص رعب
Terrorوهل عندما نحب شيء نجده امامنا ، فأنا أحب قراءة قصص الرعب كثيرا والإستماع إلى قصص الرعب الحقيقية من كل بلد ومكان .