- ألو
- أيوه يا باشا
- إنهارده اللي إحنا إتفقنا عليه يتنفذ مفهوم ؟
- بسرعة كدا يا باشا ؟
- أه دا الوقت المناسب
- بس دا شغل كبير وخطير أوي يا باشا
- ما تقلقش ، هأبسطك
- هههههه طول عمرك فاهمني
- أومال إيه ، بس تعمل اللي إتفقنا عليه بالحرف الواحد
- عيب يا باشا ، هي دي أول مرة يعني؟ ، هههههههههه ، وإن شاء الله مش هتكون الأخيرة كمان
- ماشي ياخويا لما نشوف شاطرتك
- ماشي ، يلا هأسيبك أنا بقى عشان أشوف شغلي وأجهز
------------
وقفت ديما وميرنا برفقة مراد يتمازحون سوياً.
مراد مازحاً: إنتي كل صحابك حلوين كدا ؟ ، لا أنا ما أقدرش ع الكلام دا
ميرنا ضاحكة: دا أنت اللي حلو يا أنكل مش حد تاني
مراد: هههههههه إنتي بتعاكسيني كدا عادي قدام صاحبتك ؟ ، وإنتي ساكته لها يا ديما ، مين يجي يدافع عني دلوقتي ؟
إنضم رامي لهم وشعر بالغيرة تأكل قلبه بسبب ضحك ميرنا ومزاحها مع مراد الذي بالأصل بمثابة أب له.
رامي: أنا موجود
مراد: شوفت البنت الخلبوصه دي ، بدل ما أكسفها أنا هي اللي كسفتني
شادي منضماً إليهم: مين دي اللي كسفتك يا عمو ؟
مراد: ميرنا
شادي: وتلاقيك مبسوط إن واحدة حلوة زي ميرنا كسفتك
مراد: هههههههه طبعاً
رامي بغيرة: ما تلم شباكك يا عم شادي ، أنت مش بتعتق خالص؟
همس له شادي: هي دي تبع بيسو بردو ولا إيه ؟
تمتم من بين أسنانه مجيباً: لا تبعي أنا يا فالح
شادي محاولاً كتم ضحكاته: طب خلاص معلش ماكنتش أعرف
نظر له بقوة وهمس: وأديك عرفت ، لما نشوف هتعمل إيه
مراد مستفسراً: بتتوشوشوا تقولوا إيه منك ليه ؟
شادي: لا أبداً دا رامي بيحذرني أجي جنب الحاجه بتاعته
مراد مستفهماً: حاجة إيه؟
رامي: ما تشغلش بالك أنت يا عمو
ديما: إنتي كلمتي مريم من ساعة ما جينا ؟
ميرنا: لا لسه
ديما: طب شوفيها واطمني على مامتها عشان ما تفتكرش إننا نسيناها
ميرنا: مريم عمرها ما هتفكر كدا ، ع العموم هأكلمها وأطمن
ديما: طيب
ميرنا: عن إذنكوا
شادي: إتفضلي
مراد: حمدالله على سلامة مامت صاحبتك
ديما: الله يسلمك يا بابا
ابتعدت ميرنا لتدق على مريم وتطمئن عليها هي و والدتها ، أجابتها مريم قبل أن تغلق الخط: أيوه
-كل دا عشان تردي ع الموبايل ؟ نايمة على ودانك ؟
-هههههههههههه يا بنتي بطلي طولت لسان ، قولي سلامو عليكو الأول
-وعليكم السلام يا ستي ، مامتك عامله إيه دلوقتي؟
-الحمدلله كويسة ، سيبتها نايمة في المستشفى
-ليه ؟ وإنتي فين دلوقتي؟
-روحت يا ستي ، ماما فضلت ورايا عشان أروح
-يعني هتباتي لوحدك ف البيت إنهارده ؟
-أه هأعمل إيه؟ ، ما ديما معاكي
-مش كنتي مخططة تقعدي مع مامتك؟
-كنت ، بس الست الوالدة فضلت ورايا لحد ما حلفت عليا أروح ، وبصراحة أحسن حاجه لإني كنت هأموت وأخد شاور وأنام في سريري
- ههههههههههههه أه يا واطية وإنتي أما بتصدقي طبعاً
- طبعاً يا بنتي ، لا بجد عايزة أوضب أوضة ماما قبل ما أجيبها الصبح من المستشفى فقولت أريح دلوقتي ولما أصلي الفجر أوضبها بقى
- وإنتي بتعملي إيه دلوقتي؟
- أخدت شاور ولسه لابسه البيجاما وهادخل السرير عشان أنام لاقيت اللي بتتصل تزعجني
- تصدقي إنك معفنة وأنا غلطانة إني سألت فيكي
- بعض مما عندكم يا ست ميـ.....
- مالك يا بت إتخرستي ليه؟
همست لها مريم بصوت بالكاد سمعته: هشش ، إستني
سألتها ميرنا بقلق: في إيه؟
أجابتها مريم بنفس النبرة: مش عارفة ، سمعت صوت كركبه بره وخارجه أشوف في إيه
-طب خلي بالك ليكون الشباك مفتوح وحبة هوا وقعوا حاجه
لم تكد تنهي جملتها حتى سمعت صراخ مريم في الطرف الأخر: ميرررنــــــــاااااااااااااااااااااااااااااا
وانقطع الخط ...
-------------
تملمت رنا في فراشها قليلاً قبل أن تفتح عينيها لتصطدم بجسد علي الراقدة بين أحضانه ، تذكرت عندما أخبرها بحبه لها فارتسمت إبتسامة سعيدة على شفتيها ، ظلت تتأمله لفترة حتى استقيظ ورسم إبتسامة سعيدة على شفتيه عندما رأها تتطلع إليه بحب.
علي: بتبصيلي كدا ليه ؟
أجابته بنفس الإبتسامة: وحشتني
ضمها إليه بقوة: وإنتي أكتر ، مش هأبعد عنك تاني أبداً
نظرت له بشك: بجد ؟
قبل أن ينطق بحرف سمعوا طرقات على الباب ، نقلت نظرها بينه وبين الباب قائلة مستفهمة: مش هتفتح ؟
نهض من مكان على مضض وإرتدى بنطاله وأخرج منه المفتاح ، اتجه إلى الباب ليفتحه ، وجد أمامه نادية تنظر إليه بأعين ضيقة فسألها بملل: يا نعم؟ هو أنا مش قولت مش عايز إزعاج؟
نادية وهي تبحث عن رنا بعينيها: أنا حبيت أطمنك إنه الولاد خلصوا الواجب واتعشوا وناموا
أجابها: طب كويس ، في حاجه تانية؟
لمحتها نادية وتقوم بضم الغطاء إلى جسدها لتخفيه فإلتفتت إلى علي وهتفت بضيق: بقى حضرتك عملتني بيبي سيتر لولادك عشان تقضي وقت مع الهانم ؟
أمسك ذراعها بعنف وصاح بغضب: إنتي إزاي بتتكلمي كدا ؟ ما تنسيش يا هانم إنها مراتي زي ما إنتي مراتي !
نادية متوجعة: سيب إيدي ، أنت جاي تتشطر عليا أنا وسايبها على حل شعرها تركب العربية مع واحد غريب؟
علي بغيظ: دي حاجه ما تخصكيش ، خليكي في حالك وبس !
شعرت بغضبه يزداد تجاهها بينما أموره تنصلح مع غيرها فقررت أن تغير من إسلوبها.
تحولت نبرتها إلى الدلال وبدأت تداعب خصلات شعره قائلة: أنا بأغير عليك يا لولي حتى لو كانت مراتك بردو ، أنا زعلانة منك عشان أنت وحش
اقتربت منه لتلتصق به وهمست في أذنه: دا أنا حتى كنت محضرالك قميص النوم اللي بتحبه يا لولي
إبتلع علي ريقه بصعوبة ودخل إلى الغرفة ليجمع أشياءه بصمت وغادر مع نادية تاركاً رنا تحملق فيه بصدمة ، أليس هذا من كان يدعي شوقه إليها منذ لحظات ؟ ، تركها وانصرف بمجرد أن نادته تلك الـ نادية ! دون أن ينظر لها أو يلقي عليها كلمة واحدة!
أمسكت بالوسادة التي كان يضع رأسه عليها وقذفتها بإتجاه الباب بقوة وقالت بغضب: مش هتلمسني تاني يا سي علي ، كفاية عليك لولي
انخرطت في البكاء حتى تملكها التعب ، نهضت لتغتسل وتتوضأ ، اطمئنت على أطفالها وأنهم ينعمون بنوم هادئ وعادت لغرفتها تصلي وتتقرب إلى الله وتقرأ أياته لتهبط على قلبها بالهدوء والسكينة وراحة البال " ألا بذكر الله تطمئن القلوب ".
--------------------------
إنفض الحفلة وذهب كلٌ إلى سريره وبقى الشركاء والمسئولون يتبادلون الحديث بينما يقوم العمال بتنظيف المكان وإعادته كما كان.
مراد: بس بجد كانت سهرة حلوة أوي
شادي: تسلم إيدك يا كريم ، فعلاً تنظيم رائع
كريم: دا شغلي يا شادي
لبنى حانقة: وأنا فين ؟ ... هو كريم بس اللي عمل كل دا ؟
ضحك مراد: معلش وإنتي كمان برافو عليكي
رامي: المهم إنه إحنا إنبسطنا
ديما: الحمدلله
بوسي بضيق: وإنتي هتمشي إمتى يا ديما ؟
نظر لها مراد بحنق: والله هي ليها هنا زي ما ليكي بالظبط إن ما كانش أكتر ف تقعد ولا تمشي ما يخصكيش
بوسي بمسكنة: والله ما قصدي حاجه وحشة يا عمو
ديما: خلاص يا بابا ما فيش حاجه ، أنا ماشية الصبح يا بوسي
باسل بحزن: مش تقعدي شوية ؟ ، إنتي ما لحقتيش
شادي: والله حاولت معاها يا باسل كتير بس هي مُصره
باسل مغتاظاً: وأنت داخلك إيه ؟
شادي ببراءة: مش شريكتي يا بيسو ؟
رامي: ما خلاص أنت وهو مش قصة يعني ، تروحي وتيجي بالسلامة يا ديما
ديما: الله يسلمك يا رامي
لبنى: هو حضرتك هتيجي تاني ؟
ديما: كل فترة إن شاء الله عشان أتابع واتأكد إنه كله ماشي تمام
بوسي ساخرة: هترقبينا يعني ؟
رامي محذراً: شغلها وفلوسها يا بوسي
نظر لديما متابعاً بإبتسامة هادئة: تنوري في أي وقت يا ديما
جاءت ميرنا راكضة والخوف واضح على ملامحها ، أمسكت ذراع ديما بقوة باكية.
ديما بفزع: في إيه يا ميرنا ؟ حصل إيه ؟
ميرنا بصوت متقطع: مــ .... مريم
ظهر الخوف على وجه كريم فأسرع يسألها: مالها مريم ؟
نظرت له لبنى متمعنة لردة فعله ، تابعت ميرنا: كنت بأكلمها وفجأة قالت إنها سامعة صوت كركبه بره وخارجة تشوفها
سألتها ديما: هي مش ف المستشفى مع مامتها ؟
هزت رأسها نفياً: لا مامتها أصرت إنها تروح فروحت
مراد قلقاً: طب كملي
زاد بكاءها وهي تضيف: فجأة سمعتها بتصرخ والخط قطع
وضعت ديما يدها على فمها لتمنع نفسها من الصرخ ، ضغطت ميرنا على ذراع ديما بقوة وأردفت: إحنا لازم نروح نشوف إيه اللي حصلها !
ديما: أكيد ، يلا نروحلها
شادي: بس أنتوا عقبال ما تروحوا هيكون اللي حصل حصل
باسل: الطريق طويل والدنيا ليل ولو فعلاً في حاجه مش هتلحقوها شادي معاه حق ، دا غير اللي ممكن يحصلكوا لو روحتوا لوحدكوا
ميرنا بقوة: مش مهم ، المهم نكون معاها
كريم: أنا هأوصلهم
لبنى بضيق: وأنت مالك ومالها ؟
أجابها بغضب: مش وقته الكلام دا ، دي محتاجة مساعدة
باسل: وأنا هأجي معاكوا
أمسكته بوسي بقوة وقالت: لا أنت هتقعد هنا ومش رايح في حته
سحب ذراعه منها وقال متحدياً: والله مش على أخر الزمن حد يمشي كلامه على باسل مراد يا بوسي هانم
استدار لكريم قائلاً: جهز العربية الجيب ويلا عشان هنسافر فوراً
ديما: مافيش داعي تتعبوا نفسكوا معانا إحنا هنتصرف
باسل منهياً الحديث: وأنا مش هأسيبكوا تسافروا ف ساعة زي دي لوحدكوا وخصوصاً بعد اللي سمعته
بوسي بحزن مصطنع: هتسيبني لوحدي يا باسل؟
رامي: خليك أنت يا باسل وأنا اللي هأروح
باسل بإصرار: قولت أنا اللي هأروح يعني أنا اللي هأروح
مراد صارماً: روحوا أنتوا الإتنين العربية الجيب تاخدكوا كلكوا وأنا الصبح هأحصلكوا ، هأفضل أنا وشادي
ثم أضاف مجبراً: وبوسي ... عشان الضيوف اللي بايتين هنا ما يحسوش بحاجه
وافقه الجميع وانطلقوا ليستعدوا ، أوفق رامي ميرنا قبل أن تصعد إلى السيارة قائلاً: كلمي ماري وشريف خليهم يروحوا يشفوها عقبال ما إحنا نوصل
أومأت موافقة ، لاحظ الدموع التي أسالت كحلها فأضفت عليها حزناً فوق حزنها ، أردف بحنان: ما تقلقيش كل حاجه هتبقى كويسة
نظرت له صامتة للحظات قبل أن تسمع كريم يصرخ: يلا أركبوا بقى
صعدوا إلى السيارة وشعرت ميرنا بالأمان وبعض الإطمئنان بسبب كلماته بالرغم من أنها كلمات عادية تقال في كل المناسبات وبلا معنى ، لم تؤثر بها قبلاً ولكن منه هو أصبحت تحمل كل معاني الأمان في الدنيا.
ميرنا: أنا هأتصل بماري وشريف يروحولها
أسرعت ديما بإخراج هاتفها هي الأخرى: صح ، إزاي تاهت عن بالي الفكرة دي ، وأنا هأكلم رنا تاخد علي وتحصلهم
ميرنا بتفكير: تفتكري أقول لهدى كمان ولا إيه ؟
ديما: لا ، مامتها مش هترضى ولا بابها كمان إنتي مش شايفة الساعة كام؟ ، وكمان في خطر
إنقبض قلبيهما وتبادلتا النظرات الفزعة لذكر كلمة "خطر" وتابعوا ما كانوا يفعلونه.
-------------
تقلب بضيق ثم مدت يده ليهز زوجته الراقدة بجواره وهو يقول متأففاً: قومي يا ماري... قومي
دفعت يده بعيداً عنها وقالت بضيق: سيبني يا شريف عايزة أنام في إيه ؟
شريف بحنق: إقفلي الزفت التليفون بتاعك دا بقاله ساعة بيرن وصحاني
ماري بنعاس: سيبه يرن سيبه
شريف: يوووووه إنتي مش فالحة غير في الأكل والنوم بس؟
نهض من مكانه ليحضر الهاتف الذي تركته ماري على طاولة الزينة ، وجد المتصل ليس إلا ميرنا فشعر بالقلق.
عاد إلى زوجته وقال بجدية وهو يحاول جعلها تفيق: قومي يا ماري ردي ، دي ميرنا اللي بتتصل ، خايف يكون حصل معاها حاجه
تناولت منه الهاتف ولكن كان رنينه إنقطع فنظرت إليه متسائلة: بس ميرنا سافرت إنهارده مع ديما ومش هترجع غير بكره
هز كتفيه بحيرة: مش عارف بقـ...
عاد الرنين من جديد قبل أن ينهي جملته ، أجابت ماري بلهفة: أيوه يا ميرنا في إيه ؟
انصتت ماري حتى أنهت ميرنا حديثها فقالت بقلق: طيب طيب ، أنا هاروح لها دلوقتي وهابقى اطمنكوا ، باي
نظر لها شريف بترقب ، نهضت وأمسكته من ذراعه قائلة بعجلة: يلا قوم إلبس عقبال ما ألبس عشان نروح لمريم
-مريم؟ ... ليه ؟
أخرجت له ملابسه وتناولت ثيابها قائلة بعجلة: هأبقى أقولك في السكة ، البس بس دلوقتي
--------------
مدت يدها من تحت الغطاء لتلتقط الهاتف وأجابت بصوت ناعس: السلام عليكم
بعد لحظات أنتفضت في سريرها وابعدت الغطاء بسرعة وهي تغلق الهاتف قائلة: خلاص خلاص أنا هأروحلها دلوقتي يلا سلام
بدلت ملابسها على عجل وقبل أن تخرج من باب الشقة تذكرت زوجها وأنها يجب أن تخبره بخروجها فهذا زوجها بالنهاية ، اتجهت لباب غرفته التي يشاركها مع نادية وعندما همت بدق الباب سمعت ضحكات نادية المكتومة وغزل علي بها فشعرت بيد تقبض على قلبها تعصره بقوة وامتلئت نفسها بالغيرة ، استدارت لتغادر ولكنها قالت بصوت هامس "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، أنا هأقوله واعمل اللي عليا ويبقى يرجعلها تاني" ، دقت الباب بقوة أكبر مما أرادت سمعت نادية تقول من الداخل متأففة: اللهم طولك يا روح هو الواحد ما يعرفش يستريح ف البيت دا
تذكرت عندما طرقت عليها الباب قبل عدة ساعات لتتلصص عليها فابتسمت ساخرة ففعلاً " يا فلان ، افعل ما تشاء ، فالدنيا كما تدين تُدان " حتى في أتفه الأمور.
فتح علي الباب بضيق قائلاً: خير في إيه ؟
توقف مبهوتاً قبل أن يسألها وهو يضيق عينيه: إنتي لابسه ليه؟
أجابته بضيق: أنا خارجة
سألها محاولاً ألا يظهر عليه الغضب: على فين العزم إن شاء الله ؟
أجابته بجدية: رايحة لمريم ... عن إذنك
همت بالإنصراف لكنه أمسك ذراعها بقسوة: وتروحيلها ليه ف ساعة زي دي؟
روت له ما أخبرتها به ديما في الهاتف قبل قليل وأنهت روايتها بقولها: وأنا هأروح عشان أطمن عليها
علي مفكراً: طب ما ماري وشريف رايحين يبقوا يطمنوكي مش لازم تروحي يعني
نزعت ذراعها غاضبة وهي تصيح به بحده: أنت إيه يا أخي ؟؟؟ هو البعيد ما بيحسش؟ ... بأقولك لوحدها في البيت وصرخت وتليفونها مقفووول ... مافيش دم ولا نخوه خالص كدا ؟
أوشك علي أن يصفعها ولكنه قبض يده قبل أن تمسها بسوء وقال وهو يكز على أسنانه: إستني هنا ، هأغير وأجيلك
أنت تقرأ
اصدقائي قنبله ذريه بقلم/ ساره محمد سيف
Romance"لن تخطئي بمفردك فسنخطئ معكِ ... من ثم نصلح ما فعلنا" فتيات جمعتهن الصداقة. لم يفرقهن دين .. أولاد ... ولا حتى ازواج استمرت صداقتهن إلى أجل الأجلين ... واقفات أمام كل ما حاول التفريق بينهن أو هز صداقتهن. تعاونوا سوياً على الضراء قبل السراء. كل واحدة...