الفصل السابع

37.3K 783 29
                                    

كانت قاعده فى مكانها مصدومه مش مستوعبه إللى هى سمعته...

سمير:"إنتى معايا يابنتى؟"

رقيه بإستيعاب وهى بتبصله:"هاه؟"

سمير:"قومى جهزى نفسك ياحبيبتى عشان أحمد جاى ومعاه أهله."

رقيه:"هو إللى قال كده؟"

سمير:"اه يابنتى ، ده حتى قال إنه مادام رجعتى بدرى يبقى "خير البر عاجله" ده حتى ماستناش دوره فى الجمعيه ، إستلف فلوس من باباه عشان يكمل تمن الشبكه إللى هيجيبها."

رقيه بصوت متحشرج لإن دموعها باقت محبوسه فى عيونها:"حاضر يا بابا."

قامت من مكانها ودخلت أوضتها من غير كلمه زياده دموعها نزلت فى صمت وده لإنها إفتكرت كل لحظه ليها مع سيف ، لما كانت فى حضنه ، وأول بوسه تاخدها فى حياتها...حست إن قلبها بيوجعها ، كانت حاسه إنها خاينه ، بس ياترى خاينه لمين؟ لأحمد ولا لسيف؟!!... ، شالت الفكره من دماغها وطلعت فستان ليها من الدولاب وبدأت تغير....

................

فى قصر سيف الدمنهورى:

دخل القصر ولأول مره عيونه تبدأ تدور على مليكه...

سيف لرجاء:"هى فين مليكه؟"

رجاء:"مليكه فى أوضتها يابيه."

سيف:"شكرا."

طلع على السلالم لحد ماوقف قدام أوضتها...إتنهد بصعوبه ومش عارف يفتح الباب ويدخل ولا يمشى ويرجع تانى...بدأ يكلم نفسه..."لا ياسيف بلاش وجع قلب تانى ، هى السبب فى موتها ، كان لازم تموت هى مكانها.."....."إيه إللى إنت بتقوله ده؟ هى محتاجاك دلوقتى يا سيف أكتر من أى حد ماينفعش تسيبها وحيده كفايه إللى عشتوه إنتوا الإتنين." ...... "صدقنى هتتوجع تانى."......"لا يا سيف ماتصدقهوش ، هو عايز يخليك حزين من تانى ، عايزك تبقى مكسور ، أنا ماصدقت إن قلبك دق ، إدى لنفسك فرصه تقرب من بنتك"... وهنا العقل إنتصر "ماتقولش بنتى." بعد وراح على أوضته....

...............................

كانت قاعده فى مع أحمد وأهله وشايفه الفرحه فى عيون باباها ومامتها .... حاسه إنها مكسوره وفي حاجه ناقصاها...ألا وهى السعاده...

أحمد:"رقيه."

رقيه بإستيعاب وهى بتبصله:"هاه؟"

أحمد:"بقولك هاتى إيدك."

مدتله إيدها وبدأ يلبسها الدبله والمحبس والخاتم...وبدأت الزغاريط من ووالدتها ووالدة أحمد...

سمير بفرحه وهو بيحضنها:"مبروك يابنتى."

هناء:"مبروك يا ضنايا."

رقيه بإبتسامه مصطنعه:"الله يبارك فيكم يا حبايبى."

أحمد:"عمى لو طلبت منك طلب دلوقتى أكيد مش هترفضه."

أنتَِ نوريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن