الفصل الخامس

59.5K 1.1K 40
                                    

كان واقف مش مستوعب إللى هى قالته....

سيف بعدم إستيعاب:"أفندم؟"

رقيه بإبتسامه خفيفه:"أنا حابه أستقيل."

سيف بضيق مكتوم:" إنتى متأكده؟"

رقيه بإبتسامه خفيفه:"أيوه متأكده ، بعد إذنك."

سابته من غير ماتستنى رد منه وطلعت على أوضتها وبدأت تلم هدومها...بس إتفاجأت بإللى فتح باب الأوضه بتاعتها من غير مايخبط...

سيف بغضب:"هو أنا أذنتلك تمشى؟"

رقيه بإبتسامه مصطنعه:"أظن كلامى كان واضح ، أنا كرامتى ماتسمحليش إنى أقعد ثانيه واحده وخاصة بعد إللى حصل إمبارح ، ده غير إللى حضرتك عملته معايا فى أول يوم شغل ليا ، بس أنا سكت يومها عشان مليكه قالتلى بحبك ، قعدت معاها من بعدها عشان هى محتاجانى ، لكن حضرتك زودتها إمبارح وخاصة إنك أهنتنى إمبارح قدامها.... وأظن إن ده أول تصرف لازم تمنعه من إنه يحصل قدام بنت حضرتك و...."

سيف بصوت جهورى وهو بيقاطعها:"ماتقوليش بنتى."

رقيه بإستغراب من حالته:"للدرجادى بتكره بنتك؟! هى عملتلك إيه؟ ذنبها إيه؟"

سيف بعصبيه وهو بيقرب منها:"قولت ماتقوليش بنتى ، فاهمه؟"

رقيه وهى بتربع إيدها:"عموما سواء كده أو كده حضرتك إنت قولتلى حاجه عمرى ماهقدر أسامح عليها ، أنا عمرى ماسرقت فى حياتى عشان حضرتك تيجى تتهمنى بالسرقه فى أول يوم شغل ليا ، تانى حاجه الحمدلله والدى ووالدتى مربينى أحسن تربيه ، يعنى عمرى ماعملت مياعه وقلة أدب زى ماحضرتك قولت ، ومادام حضرتك شايف إنى كده يبقى ليه شغلتنى عندك مش فاهمه؟!!"

سيف بسخريه:"إنتى نسيتى إنك كنتى بتعيطى فى المكتب عندى عشان أشغلك؟"

رقيه بدفاع وتوضيح:"أنا كنت زعلانه على حالى مش أكتر وضعفت وفضفضت لإنسان غريب معرفهوش ودى كانت أكبر غلطه فى عمرى لإنى عمرى ما اتذليت لحد ، لكن ماقولتلكش عشان خاطرى شغلنى عندك ، وبعدين إنت قولت إنك وافقت عليا من أول سؤال ، طب ليه اللف والدوران أنا مش فاهمه حضرتك ومش فاهمه ليه المعامله إللى إنت بتعاملنى بيها دى من أول يوم ماشوفتنى فيه ده؟"

كان واقف وساكت وسامع كلامها وإنتقادها ليه ، ومش عارف يرد عليها يقول إيه.....

رقيه بضيق وهى رافعه حاجبه:"حضرتك سكت ليه؟"

سيف بضيق:"عموما إستقالتك مرفوضه."

سابها ومشى من غير مايستنى رد منها...صرخت بضيق ورمت شنطتها على الأرض وبدأت تضرب الأرض برجلها بغضب طفولى...بمرور الوقت... كانت قاعده فى الأوضه وسرحانه فى الفراغ ... قطع شرودها رنة موبايلها...

رقيه بتنهيده صعبه:"أيوه يا أحمد."

أحمد بإستغراب:"أيوه يا أحمد؟! يبقى فى حاجه قولى مالك؟"

أنتَِ نوريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن