الفصل السابع والثلاثون

34K 622 35
                                    

فى المساء:

أحمد:"ههههههههههههههههههههههههه ، ماشوفتيش شكله وهو مصدوم ياعينى ، وياسلام على شكلها وهى خارجه من القصر مضروبه وحالتها حاله هههههههههههههه تستاهل كل إللى يجرالها."

زيزى وهى نايمه على صدره:"إنت كده خلاص أخدت حقك منها ، صح؟"

أحمد:"مين إللى قال إنى أخدت حقى؟"

قامت من على صدره وبصتله بإستغراب...

زيزى:"مش فاهمه؟ أومال إللى إنت عملته ده إيه؟"

أحمد بغمزه:"ده أنا لسه فى البدايه معاها."

زيزى:"يعنى هتعمل إيه؟"

أحمد:"جرا إيه يا زيزى؟ شاغله بالك ليه؟ عادى أنا هاخد حقى وحقى معروف هاخده إزاى."

زيزى:"بس إللى حصلها ده كفيل إنه يخليك ترتاح."

أحمد:"لا مش هرتاح."

زيزى بإستفسار:"طب هتتجوزها؟"

أحمد:"هههههههههههههههه ، لا حلو السؤال ده؟ مين إللى قال إنى هتجوزها؟"

زيزى:"أومال إنتوا لسه مخطوبين ليه؟ وخليت سيف بيه يبعد عنها ليه؟"

أحمد:"أول حاجه أنا بخططلها لحاجه كبيره جدا ، تانى حاجه مابحبش حد ياخد حاجه ملكى من الأول."

زيزى بعدم فهم:"مش فاهمه ، مانت قولت إنك مش هتتجوزها."

أحمد:"مانا مش هتجوزها ومش هخلى غيرى يتجوزها ، هههههههههههههههههههههههههه."

زيزى:"أنا مش فاهمه ، طب إنت عرفت توصله إزاى إنك مش فاهم حاجه وإنك برئ؟!!"

أحمد:"إنتى بترغى كتير أوى يازيزى."

زيزى:"أنا بس عايزه أعرف."

أحمد:"يعنى ، فى البدايه كنت حابب أروح أقوله علطول بس لما راقبتهم من بعيد ، فهمت إن سيف ده مش سهل خالص ، وإفتكرت لما كنت رايحلها فى الكليه فى آخر يوم إمتحان فى الترم الأول ، لما سيف بيه كان هناك ومستنى حبيبته ههههههههه ، كلمتها وقتها وقالتلى إنها مشيت طب إزاى فهمت الدنيا وحفظت حركاتها ووقعت بينهم من غير ماهو يحس ، كنت قدامه الشخص البرئ المحترم المُضحى إللى بيحب بجد الغلباااااان المخدوع ، كنت الشخص المظلوم فى القصه دى."

زيزى بدلع وهى بتبص فى عيونه:"طب خليك فى حالك يا أحمد أنا موجوده معاك ، وبحبك وإنت عارف كده كويس."

أحمد:"ههههههههههه ، بتحبينى؟!! بلاش هزار يا زيزى إنتى إللى زيك آخره السرير وبس ، ده غير إنك كل يوم مع واحد غيرى فبلاش تعمليهم عليا."

قام من على السرير وراح وقف فى البلكوه وولع سيجاره...قامت وراه وحضنته من ضهره...

زيزى:"ممكن تسيبها فى حالها طيب؟"

أنتَِ نوريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن