الفصل الثانى عشر

33.1K 648 6
                                    

رقيه بإرتباك وهى بتبصله:"مافيش ، مكنش جايلى نوم."

سيف وهو بيقرب منها:"خير فى حاجه ولا إيه؟ إيه إللى كان مخليكى قاعده فى الصالون؟"

رقيه:"لا مافيش حاجه ، عادى يعنى أنا قلت أقعد شويه بدل مانا قاعده فى أوضتى ليل نهار."

سيف:"طيب."

رقيه:"أستأذن أنا بقا ، تصبح على خير."

كانت لسه هتطلع وقفها صوته..

سيف:"رقيه."

رقيه وهى بتبصله:"نعم؟"

سيف:"كنت محتاج أتكلم معاكى فى موضوع كده ، ممكن تيجى ورايا عشان نتكلم فى المكتب بتاعى؟"

رقيه:"حاضر."

راح للمكتب وهى راحت وراه....

سيف وهو بيشاور على كرسى قدام المكتب:إتفضلى."

قعدت على الكرسى وهو بدأ يتكلم...

سيف بحيرة:"أنا كنت حابب مساعدتك فى حاجه."

رقيه بإستفسار:"إيه هى؟"

سيف بإرتباك:"المفروض إن سنوية هايدى بعد أسبوع."

رقيه بإبتسامه:"وبعدين؟"

سيف وهو بيبص فى عينيها:"كنت محتاجك تيجى ومعاكى مليكه فى اليوم ده."

رقيه بإستفسار:"ليه أنا؟"

سيف بتوضيح:"يعنى ، مليكه مكانتش بتروح القبر خالص لإنى كنت مانع وجودها هناك و...."

رقيه بذهول وهى بتقاطعه:"نعم!!."

سيف:"إسمعينى أنا...."

رقيه بعدم إستيعاب وهى بتكمل:"إزاى؟! هو فى حد يعمل كده فى بنته؟!! تمنعها تروح قبر مامتها!! ، إنت بتفكر بأنهى عقل وأنهى منطق؟!!"

سيف بضيق مكتوم:"أنا بقولك إسمعينى."

رقيه بضيق:"مهما إتكلمت ومهما حكيت مافيش مبرر إنك تمنع بنتك إنها تروح عند قبر مامتها."

سيف بتنهيده صعبه:"فعلا ، أنا آسف ده أكبر غلط عملته ، ماهو فعلا مافيش مبرر ، بس الفكره إنى ماكنتش مستعد إن أنا ومليكه نبقى مع بعض عند قبر هايدى."

رقيه بإستفسار:"دورى إيه؟"

سيف بحزن:"دورك إنك تبقى معايا أنا ومليكه فى اليوم ده، لإنى قررت آخدها هناك بعد مانتى قربتينا من بعض؛ فأنا معرفش إيه إللى ممكن يحصل وقتها."

رقيه بإستفسار:"إنت قلقان كده ليه؟"

سيف:"معرفش ممكن أول مره نروح مع بعض هناك أنا وهى؛ فعشان كده خايف."

رقيه بثقة وإبتسامة:"متخافش ، أنا معاكم."

سيف بلمعه جميله فى عيونه:"شكرا يا رقيه."

أنتَِ نوريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن