الفصل الرابع والخمسون

44.3K 669 55
                                    

فى اليوم التالى:

كانت واقفه قدام باب الفيلا ومش عارفه تعمل إيه خايفه جدا من إللى بتسمعه عنه ، أخدت نفس عميق وقررت إنها ترن الجرس...فتح الباب وبص للبنت إللى قدامه...

مروان بإستفسار:"أفندم؟ مين حضرتك؟"

نهال:"أنا الأستاذه نهال سكرتيرة سيف بيه."

مروان بإبتسامه هادية:"أهلا ، إتفضلى."

فتحلها الباب وهى فضلت واقفه وخايفه من إللى ممكن يحصلها..

مروان بإستغراب:"ماتتفضلى يا آنسه."

نهال:"ح..حاضر."

دخلت ومروان قفل الباب إتنفضت فى مكانها..

مروان بإستغراب:"هو فى حاجه؟"

نهال بتوتر:"ل..لأ م..مافيش."

مروان بتنهيده:"تمام ، بصى الملفات إللى عاوزك تراجعيها موجوده جوا فى الصالون ، راجعى وسجلى إللى إنتى هتراجعيه أول بأول ، أنا هشتغل فى المكتب ولو إحتجتى حاجه المكتب قدامك أهوه *شاورلها على المكتب* ، قهوتك نظامها إيه؟"

نهال:"هاه؟"

مروان:"القهوه بتاعتك بتشربيها إيه؟ ، ساده ولا مظبوطه ولا سكر زياده ولا إيه؟"

نهال:"مالهوش لازمه حضرتك أنا م......"

مروان وهو بيقاطعها:"هعملك مظبوطه معايا."

سابها ومشى وراح المطبخ وبدأ يعمل القهوه...كانت واقفه مرعوبه فى مكانها خايفه ليحطلها حاجه فى القهوه ، جريت بسرعه على الصالون وقعدت على الترابيزه وقررت إنها تاخدها منه بس ماتشربش منها...بمرور الوقت...راحلها الصالون وقدملها القهوه...

مروان وهو ماسك فنجانه:"أنا دلوقتى هروح المكتب لو إحتاجتى أى حاجه زى ماقولتلك أنا موجود يا آنسه ... إنتى قولتى إسمك إيه؟"

نهال:"نهال."

مروان:"ماشى يا آنسه نهال."

دخل المكتب وكمل تركيز فى الملفات إللى قدامه....بمرور الوقت...كان مازال مشغول بالملفات إللى قدامه بس قابله حاجه مش عارفلها حل ، عيونه جات على الوقت إبتسم إبتسامه خفيفه لإنه فى الوقت ده كان بيروح لزينب ، كان نفسه يعوضها ويعوض نفسه ، كان شايف حاجات كتير فيها ماحدش غيره شافها ، من أول يوم قابلها فيه وهو كان شايف فيها حاجه مميزه لإن من طبعه إنه بيعرف يقرأ الأشخاص من أول مره كان عارف إنها بتمثل على الكل ومش من البنات إللى هو يعرفهم ، وخاصة لما شاف ده فى أول مره...

فلاش باك:

بعد ما رمى الفلوس فى وش زيزى ووصل رقيه للقصر...وهو راجع فى الطريق لمح زيزى قاعده لوحدها بعيد قدام الكورنيش بتبص للبحر بشرود وفى إيديها الفلوس إللى رماها فى وشها ، إتحرك بالعربيه قدام شويه لحد ماهى باقت ورا العربيه بمسافات ، تابعها بالمرايه إللى جنبه لقاها فجأه إنهارت من البكاء ومش فاهم هى مالها ، كانت بتبكى بقهره كإنها بتخرج وجع مدفون جواها وفجأه قامت وحدفت كل الفلوس إللى هو إدهالها فى البحر....

أنتَِ نوريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن