الفصل الثامن والعشرون

33.6K 576 13
                                    

سيف وهو بيغطى مليكه:"تصبحى على خير روحى."

مليكه:"وإنت من أهله يابابا."

رقيه وهى بتبوسها من راسها:"تصبحى على خير ياقلبى."

مليكه:"وإنتى من أهله ياروكا."

خرجوا من أوضة مليكه ولسه هتروح على أوضتها وقفها صوته..

سيف:"رقيه إحنا لسه ماخلصناش كلامنا بتاع الصبح."

إتنهدت بصعوبه وبعدها بصتله...

رقيه بإستفسار:"خير؟"

سيف:"تعالى ننزل نتكلم."

رقيه:"حاضر."

نزلت وراه وقعدوا فى الصالون..كانت قاعده فى مكانها بتبص فى الأرض ومتوتره مش عارفه تقول إيه...سيف لاحظ توترها وحب إنه يبدأ كلامه...

سيف:"ممكن ماتخافيش منى؟"

رقيه بإستيعاب وهى بتبصله:"هاه؟"

سيف:"مش عايزك تخافى منى ، يارقيه أنا بحاول أفهمك إن أنا مش شخص غريب عليكى عشان تخافى منى ، أنا حابب أقرب منك أكتر من كده ، أنا حاسس إنى فعلا غريب عنك ، بحس إن فى حاجز كبير بينا وده إللى تاعبنى ، نفسى أفهم فى إيه حاسس إنى تايه فى علاقتنا دى ومش فاهم حاجه ، بس متمسك بيكى على أمل إنك تقربى منى أكتر وتحكيلى مالك ، نفسى أعرف إيه إللى تاعبك *إبتسم إبتسامه جذابه* مش أنا حبيبك برده؟"

كانت بتحاول تكتم دموعها ، كان نفسها تترمى فى حضنه وتبعد عن أي حاحة تانية في حياتها ، أخدت نفس عميق وبدأت تتكلم..

رقيه بإبتسامه مصطنعه:"أيوه ياسيف إنت حبيبى."

سيف بهيام وهو بيمسك إيدها وبيبص فى عينيها:"رقيه ، أنا هعدى الموقف إللى حصل إمبارح ده مع إنى مكسور بسبب إنك حاولتى تنتحرى ، بس أنا هديلك عُذرك ، ممكن أطلب منك طلب؟"

رقيه بحزن:"إتفضل."

سيف:"ممكن لما تلاقى نفسك مخنوقه تيجى تحكيلى علطول؟ أهو نقعد نرغى فيها لحد مانلاقى حل."

هزت راسها بالموافقه وده لإن دموعها نزلت...أخدها فى حضنه لما شاف دموعها وبدأ يهديها، ولكنها خرجت من حضنه وقررت تغير الموضوع...

رقيه وهي بتمسح دموعها:"صحيح ياسيف ، ماقولتليش إنت عندك كام سنه؟"

سيف بإبتسامة:"إنتى لسه فاكره تسألينى السؤال ده؟!"

رقيه:"يووووووووه ، جاوب على سؤالى وخلاص."

سيف بإبتسامه:"أنا ماشى فى ال33 سنه."

رقيه بصدمه:"نعم؟!!"

سيف بغمزه:"كبير عليكى صح؟"

رقيه بإحراج:"ماقصدش ، أنا بس فكرت إنك آخرك مثلا 28 أو 29 ولا حاجه ، إنت كده أكبر منى ب 12 سنه."

أنتَِ نوريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن