الفصل الخامس والأربعون

35.5K 626 18
                                    

نهى وهى بتبصله:"إحكى باصبرى أنا سامعاك."

صبرى بدأ يحكيلها كل حاجه عن حياته إنه عاش كل حياته فى الشارع من صغره لحد ما قابل سيف....

صبرى:" يوم أما إتقابلنا كان والده لسه متوفى من فتره فهو إللى مسك كل حاجه....هو إللى علمنى الصلاه وإن السرقه حرام ، علمنى حاجات كتير عن دينى ، ده غير إنى ماينفعش أكذب ، بصى يانهى أنا إتعلمت كتير منه ده غير إنه صرف عليا من صغرى وشغلنى عنده وأنا مش مؤهل أصلا إنى أشتغل عنده ، بس خلانى أشتغل عنده مع الأيام بقيت دراعه الليمين ، كنت أنا الوحيد إللى هو بيثق فيه فى وسط كل الناس إللى حواليه عشان كده بقولك ده زى أبويا برغم من إن فرق السن مش كبير ، بس لقيت فيه الأب إللى أنا ماشوفتوش أبدا."

نهى بحزن:"أنا آسفه ياصبرى."

صبرى بإبتسامه:"حصل خير."

نهى:"طيب أنا همشى عشان إتأخرت زمان رقيه رجعت السكن."

صبرى:"طب إستنى هوصلك."

نهى:"مالهاش لازمه ، أنا هاخد مواصله وهروح علطول."

صبرى بإصرار:"هوصلك إستنى."

دفع الحساب وخرجوا هما الإتنين من الكافيه....بمرور الوقت....

دخل القصر بسرعه وجرى على مليكه إللى واقفه ورا مروان والخوف واضح عليها...

سيف بلهفه:"مليكه."

مليكه لمروان:"أنا خايفه يا أونكل ، خايفه بابا يضربنى زى ما ضرب ماما."

مروان بضيق وهو بيبصله:"هو إنت ضربت رقيه؟!!!"

سيف:"ملكش فيه."

مروان بعصبيه:"لا ليا فيه."

سيف وهو رافع حاجبه:"اه مانا نسيت صح ، مانتوا شبه بعض يلا روحلها."

مروان بعدم إستيعاب:"أفندم؟ّ!!! إنت بتقول إيه؟"

سيف بعصبيه:"بقولك روح لرقيه إللى شبهك ، مش كنت ناوى تتقدملها؟ أهى الهانم طلعت مخطوبه وضحكت عليا من أول يوم قابلتها فيه وفرحها خلاص قرب."

مليكه وهى بتمسك هدوم مروان جامد:"قوله يا أونكل مايشتمش ماما ، ماما كنت بسمعها دايما بتعيط وأنا نايمه وكانت بتدعى ربنا علطول إنه يصلحلها حالها."

سيف بعصبيه:"ماتجيبيش سيرتها فاهمه؟"

مليكه بدموع:"أنا عايزه ماما."

سيف:"قولتلك هى......"

مروان وهو بيقاطعه:"أكيد فى حاجه غلط ، رقيه مش كده."

سيف:"أنا برده قولت كده ، بس الدليل كان قدامى ، خطيبها جه عزمنى على فرحهم."

مروان:"وخطيبها يعرفك منين؟"

سيف:"ماهو مكنش يعرف إنى ماشى مع خطيبته ، قابلته عادى فى مره من زمان وكان مستنى خطيبته فى اليوم إللى أنا كنت مستنى فيه رقيه قدام الكليه."

أنتَِ نوريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن