الفصل الثالث

57.4K 1.1K 15
                                    

كانت واقفه مفزوعه من إللى بيحصل ومش عارفه تتحرك وخاصة إنها فى الضلمه...

سيف:"أنا سبق وسألتك سؤال ، يلا جاوبى بسرعه."

رقيه:"أنا....أنا كنت مفكره إن فى حرامى هنا."

إتفاجأت لما قرب منها جامد لدرجة إن المسافه بينهم باقت قليله جدا وسامعه صوت أنفاسه الساخنه إللى بتيجى على رقبتها...

سيف بنبره ساخره:"وياترى الحرامى ده ، لحق ياخد حاجه؟ ولا كان لسه بيدخل ، بس ياعينى مالحقش ياخد أى حاجه لإنه إتقفش من صاحب القصر."

رقيه بتوتر من قربه:"لو سمحت ، حضرتك بتظلمنى."

سيف:"ياترى بتعملى إيه هنا فى وقت زى ده؟ إيه إللى جايبك مكتبى؟"

رقيه:"أنا كنت بشرب صدقنى ، أنا ماكنتش بعمل أى حاجه."

سيف:"ممممممممم ، طيب."

رقيه وتنفسها بقا بيزيد أكتر من قربه:"ممكن تبعد عنى؟"

سيف وهو بيهمس فى ودانها:"إستنى."

إتفاجأت لما قرب منها لدرجة الإحتضان لإن إيده كانت ورا ضهرها... ولسه هتتكلم لقت الإضاءه إشتغلت وبعد عنها....بصت وراها لقت إن زرار الإضاءه كان ورا ضهرها بالظبط...إتنهدت بصعوبه وبصت للشخص إللى قاعد قصادها على المكتب وبيبص عليها...

سيف:"واقفه ليه؟ ماتطلعى بره."

رقيه:"حاضر."

كانت لسه هتخرج بس قررت إنها تتكلم...

رقيه:"ممكن أتكلم مع حضرتك شويه؟"

سيف وهو رافع حاجبه بضيق:"أفندم؟"

رقيه وهى بتقرب للمكتب:"هو حضرتك ليه بعيد عن مليكه هانم؟"

سيف:"وده تطفل من سعادتك ولا إيه النظام؟"

لوهله كانت هتتعصب عليه بس قررت إنها تتحكم فى أعصابها...

رقيه:"لا مش تطفل من سعادتى ، بس الفكره إنها محتاجه والدها جنبها أكتر من أى حد."

سيف:"وإنتى بقا هتؤمرينى صح؟"

رقيه:"لا سمح الله ، بس ............."

سيف بحده وهو بيقاطعها:"من غير بس ، يا إما تشوفى شغلك كويس يا إما تورينى عرض أكتافك وإياكى يا آنسه تتدخلى فى إللى مايخصكيش بعد كده."

رقيه بإبتسامه:"رقيه."

سيف:"أفندم؟"

رقيه بإبتسامه:"إسمى رقيه ، بلاش الألقاب بينا ، مش حضرتك صاحب القصر برده؟"

حاول يتحكم فى أعصابه....

رقيه:"سكت ليه؟"

سيف بضيق مكتوم:"إطلعى بره."

رقيه بإستفسار:"هو إنت عندك عفريت إسمه *إتكلمت بنفس نبره صوته* إطلعى بره."

سيف بصوت جهورى:"برررره."

أنتَِ نوريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن