الفصل الثامن والأربعون

38.3K 666 70
                                    

؟؟:"إنت بتقول إيه؟ رقيه خطيبة أحمد إزاى تبقى مراتك."

سيف بتوضيح:"لما إتجوزتها مكانتش لابسه أى دبله ، معنى كده إنها أصلا كانت فشكلت الخطوبه ، سؤال تانى؟"

؟؟:"عايزين إثبات إنك جوزها ، إحنا مابنصدقش اى حاجه."

سيف بإبتسامه مع سخريه:"ماهو واضح ، هجيبلكم الإثبات."

شاور لحد من الحرس إللى شكله كان لسه جاى البلد وإداله ورقه...

سيف رفع الورقه فى وش أهل البلد...

سيف:"دى وثيقة جوازى برقيه ، متوثقه فى المحكمه بقالها 3 شهور."

سمير كان بيبص لرقيه إللى بتعيط بإستغراب وسيف لاحظ نظراته...

سيف:"بنتك معملتش حاجه حرام ياحمايا."

سمير بصله بعدم إستيعاب...

سيف:"ودلوقتى."

ملامح سيف كلها إتغيرت للغضب الشديد..مسك الريموت وبدأ يفتح حاجه تانيه...كانت صور كتير لأحمد فى أوضاع مش كويسه نهائى مع كذا بنت...أهل البلد كلهم كانوا مصدومين من إللى شايفينه...

سيف:"طبعا أنا معملتش زيه ولا فضلت أمشى وراه زى ماهو عمل معايا أنا ومراتى ، لا أنا لقيت الصور دى على موبايله أصلا."

سيف قرر إنه يقفل الصور...

سيف بغضب وصوت جهورى:"صبرى."

صبرى قرب منه بتوتر:"خير يابيه؟"

سيف بشر:"عقوبة قذف المحصنات إيه؟"

صبرى وهو بيبلع ريقه بخوف:"ت..ت..."

سيف:"إنطق."

صبرى:" يتجلد تمانين جلده."

سيف:"هاتلى كورباج بسرعه".

راح لعربيه كارو وأخد من عليها كورباج وإداه لسيف ، الكل كان مفزوع وخايف من المنظر .... سمير وهناء كانوا مندهشين من إللى بيحصل , ورقيه مش مستوعبه إللى هى شايفاه قدامها...ونهى مفزوعه من إللى بيحصل ، عيونها جات فى عيون صبرى إللى بص فى الأرض كإنه بيقولها "آسف غصب عنى"

سيف راح نحية أحمد ولسه بيرفع الكورباج عشان يضربه..

سمير بتعب وهو بيقرب منه:"سيبه يابنى."

سيف بص لصبرى فصبرى راح أخد سمير وبعده عن سيف...

سيف للحرس بتوعه:"يلا عِدوا."

كلهم هزوا راسهم بالموافقه...وأول أما سيف ضرب أحمد...

أحمد:"اااااااااااااااااااه."

سيف كان بيضرب أحمد بكل غِل ، متجاهلا صرخاته ورجاءه وطلبه الرحمه ، وكلام أهل البلد إللى بيحايلوه يقف..كان كل همه إنه ياخد حق رقيه منه ، أى نعم هو عارف إن رقيه عمرها ماهتسامحه على الأقل بيحاول يرد إعتبارها قدام أهل البلد ، وخاصة إنها مراته لازم يرجعلها حقها وكرامتها قدامهم وبعدها يرجعلها كرامتها بينهم هما الإتنين..بمرور الوقت...كان لسه بيجلد فيه والكل واقفين مرعوبين ، ورقيه مكانتش قادره تستحمل أكتر من كده جريت على سيف وراحتله...

أنتَِ نوريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن