الفصل الثانى والأربعون

33.7K 583 36
                                    

رقيه حست إن فى حاجه هى ماتعرفهاش خاصة لما سيف قال " مش هرجعك للمكان ده إنت فاهم؟" حست إن سيف عمل حاجه كبيره لصبرى ، لوهله سيف كبر فى نظرها بس غيرت رأيها بسرعه لما إفتكرت إللى عمله فيها...
سيف:"بنتى مش هناك."
صبرى:"يابيه أنا هروح أسأل وبس."
سيف:"خلاص يبقى أنا إللى هسأل مش إنت."
صبرى:"يابيه مش هيحصل حاجه ، يادوب هسأل لو قابلوها فى طريقهم مش أكتر وبعدها هخرج."
سيف بنفاذ صبر:"طيب ، لو إتأخرت خمس دقايق أنا هدخل المكان ده."
صبرى:"ماتقلقش يابيه."
رقيه كانت متابعه سيف من المرايه إللى جنبه طول الوقت ، كان نفسها تطمنه بكلمه بس هى كانت قلقانه على مليكه زيه أو يمكن مش زيه لإنه أب ودى بنته ، بس هى كمان قلقانه على مليكه جدا ، وخايفه عليها لإنها كانت أقرب حد ليها...بمرور الوقت...
صبرى وهو بيركن العربيه بعيد:"شويه وهرجعلكم."
نهى بقلق ظاهر:"صبرى ، إيه المكان ده؟ وإنت هتدخل لوحدك؟"
صبرى  بإبتسامه وهو بيبصلها:"ماتخافيش هرجع."
نزل من العربيه ودخل المكان.....سيف كان متابعه بعينيه لحد ما إختفى جوا المكان وبعدها نزل من العربيه ، رقيه قررت  تنزل وراه...نهى كانت لسه هتنزل...
رقيه:"خليكى هنا."
نهى:"بس صبرى......"
رقيه وهى بتقاطعها:"شويه وهنخرج خليكى هنا."
نهى فضلت قاعده فى العربيه بس قلبها مقبوض جدا ومش عارفه ليه....رقيه دخلت المكان إللى شبه مخزن كبير جدا بس مهجور وضلمه بس سامعه أصوات ناس فى المكان بسبب صدى الصوت...
؟؟:"واقف كده ليه؟ ماتروح تقف بره."
##:"حاضر."
لاحظت خيال حد مقرب عليها وفى نفس الوقت مش عارفه تروح فين ، لقت حد بيسحبها وبيكتم صوتها وأخدها على جنب وهى بتحاول تصرخ.....
سيف:"شششش."
شال إيده من على بوقها..
سيف بضيق مع همس:"دخلتى ليه؟"
رقيه بهمس:"وإنت دخلت ليه؟ أنا جيت وراك."
سيف:"هحاول أخرجك من هنا و......"
رقيه بعند وهى بتقاطعه متناسية صوتها العالى:"قولتلك رجلى على رجل..."
قطع كلامها إيده إللى إتحطت على بوقها....
سيف بهمس:"شششش ، إنتى إيه؟ إنتى عايزاهم يقتلوكى."
كان بيبص فى عينيها وهو بيتكلم كان واضح خوفه عليها ، وهى لهفتها عليه كانت واضحه ، شال إيده من على بوقها بهدوء وسرح فى عيونها شويه وبعدها فاق من إللى هو فيه على صوت صبرى المسموع...
صبرى بعصبيه:"يعنى هى فين؟"
؟؟:"إنت جاى تعلى صوتك عليا فى مكانى هنا؟"
صبرى:"إنت عايز إيه؟"
؟؟:"مبلغ محترم من البيه إللى إنت بتشتغل عنده ، زى ما دفع فيك زمان ولا إنت ناسى."
صبرى:"مش هيحصل ، ودلوقتى حالا هتقول مكانها فين وإلا...."
عبد الحفيظ بشر وهو بيقاطعه:"وإلا إيه؟ إنت جاى تهددنى؟ إنت نسيت نفسك؟ إضربوه."
إللى موجودين بدأوا يقربوا من صبرى عشان يضربوه وأول أما قربوا صبرى بدأ يضرب فيهم ولإن الكثره تغلب الشجاعة ، صبرى وقع على الأرض وبدأوا يضربوا فيه...قلع جاكت البدله وإداه لرقيه ، وبدأ يشمر أكمامه...
رقيه:"فى إيه؟"
سيف بتحذير:"خليكى هنا."
كان لسه هيتحرك مسكته من دراعه..
رقيه بقلق:"أنا خايفه."
سيف:"ماتخافيش ، مافيش حد هيقرب منك طول مانتى مستخبيه هنا."
خرج من المكان إللى كانوا مستخبيين فيه وجرى للمكان إللى صبرى موجود فيه ، دخل عليهم شاف صبرى وهو بيتضرب على الأرض ...جرى عليهم وبدأ يضرب فى كل واحد على حده وبيبعدهم عن صبرى...
عبد الحفيظ بسخريه:" أخيرا البيه شرف."
سيف عيونه باقت كلها شر لما سمع صوته وراح نحيته وبدأ يضرب فيه...
سيف بغضب وهو بيلكمه:"بنتى فين؟"
عبد الحفيظ:"معرفش."
سيف بصوت جهورى:"كذاااب."
كمل ضرب فيه...
عبد الحفيظ بتعب:"صدقنى معرفش مكانها ، معرفش بنتك أصلا."
سيف كان لسه هيتكلم...
**:"إبعد عنه وإلا هفجرلها دماغها."
بص لصاحب الصوت لقاه ماسك رقيه وموجه المسدس على راسها...
قبل وقت قصير:
بعد ماسيف مشى وسابها سمعت صوت أطفال بيعيطوا ، كانت متردده تروحلهم ولا تسمع كلام سيف وتفضل فى مكانها لحد ماقررت إنها تروحلهم...دخلت أوضه داخل منها نور بسيط عيونها جات على الأطفال إللى قاعدين فى جنب وهدومهم مقطعه كانوا أطفال من سن 6 سنين ل 10 سنين ، مالقتش مليكه بينهم بس زعلت على حالهم وقربت منهم بهدوء...نزلت لنفس مستواهم وبدأت تتكلم...
رقيه:"ماتخافوش أنا معاكم."
واحده من الأطفال بدموع:"أنا عايزه بابا."
رقيه وهى بتحضنها:"ماتقلقيش ، هخرجكم كلكم من هنا."
وهى بتحضنها لاحظت إن فى حاجه فى ضهرها من تحت ده غير إحساسها إن فى حاجه لزجه على التيشيرت بتاعها رفعت تيشيرت الطفله و شهقت من إللى شافته...جنبها من عند ضهرها متخيط بطريقه شنيعه ، بصت للأطفال لاحظت إن وشهم شاحب وواضح عليهم التعب الشديد ، إستوعبت إنهم أخدوا منهم أعضاء.....
رقيه بعدم إستيعاب مع دموع:"هما عملوا فيكوا إيه؟!!!"
حست بإن فى حاجه بتتصوب على راسها...
**:"قومى وإلا هفجرلك دماغك."

أنتَِ نوريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن