الفصل الأربعون

35.1K 669 48
                                    

فى المساء:

فى شركة سيف الدمنهورى:

سيف:"خير ياصبرى؟"

صبرى:"دول لحضرتك."

سيف بإستفسار وهو رافع حاجبه:"إيه دول؟"

صبرى:"كريديت المشتريات بتاع الآنسه رقيه ، والتانى ده يبقى الفلوس إللى هى جمعتها من شغلها فى القصر."

مكنش مستوعب إللى بيحصل ومش فاهم حاجه...

صبرى بإبتسامه:"سيف بيه ، حضرتك سرحت فين؟"

سيف بعدم إستيعاب:"إنت جبت الحاجات دى منين؟ وإزاى؟ مش هى سافرت؟ جبتهم إزاى؟"

صبرى بتنهيده:"زميلتها إدتهوملى وقالتلى بالنص "بتقولك رقيه إديهم للبيه بتاعك" ، بالنسبه للسفر هى مسافرتش هى قاعده مع زميلتها فى السكن تقريبا زميلتها إسمها نهى ، وطبعا هى مسافرتش عشان هى تعبانه شويه."

فى اللحظه دى سيف عينيه جات فى عين صبرى إللى بيحاول يتحكم فى نفسه عشان مايضحكش من إندهاش سيف...

سيف بجمود:"وأنا ماسألتش مالها."

صبرى:"أنا كنت بجاوب على سؤالك يا سيف بيه."

سيف بضيق مع إرتباك غير ظاهر:"إطلع بره."

صبرى:"أوامرك يابيه."

خرج من المكتب والإبتسامه مرسومه على وشه عنده أمل إن الدنيا تتصلح مابينهم لإن واضح على سيف إنه لسه بيحبها مش بس بيحبها ده بيموت فيها كمان ، كانت أول مره من يوم ماشتغل عنده إنه يبات فى الشركه ، كان واضح عليه التعب الشديد وقتها إستنتج إنه منامش فى يوم الخناقه ، ده غير علامات الجروح إللى في إيد سيف معنى كده إنه فضل يعاقب نفسه إنه مد إيده عليها ، فاق من أفكاره على صوت رنة موبايله...

صبرى:"خير يا حامد؟"

حامد بفزع:"إلحقنا ، مليكه هانم مش موجوده فى القصر ، مليكه هانم إختفت."

صبرى بعدم إستيعاب:"إزاى!!!"

حامد:"صدقنى ياصبرى ، مليكه هانم مش موجوده ، خرجت من القصر فى الوقت إللى كان الخدم وإحنا موجودين فيه معاك."

...................

قبل ساعات:

مليكه بضيق طفولى:"بابا هييجى إمتى؟"

رجاء:"معرفش يا هانم صدقينى بس صبرى قال إنه بات فى الشركه."

مليكه بحزن:"بس بابا قال إنه هيرجع يلعب معايا."

رجاء:"أنا هلعب معاكى."

مليكه:"لا إنتى مابتعرفيش تلعبى."

رجاء:"طب أعمل إيه؟"

مليكه برجاء:"أنا عايزه ماما ، عايزاها تلعب معايا وتاخدنى فى حضنها وتنام جنبى."

رجاء:"سيف بيه محرج عليا إننا نجيب سيرة رقيه هانم ، ماينفعش."

أنتَِ نوريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن