دهنت المرهم وفضلت قاعده مكانها محتاره مش عارفه تعمل إيه وخاصة إن مليكه إختفت ، وفى نفس الوقت مش قادره تبقى مع سيف بعد إللى عمله معاها ، بتكره نفسها لما بتتمنى حضنه ولو للحظه ، كرامتها إتهانت وقلبها إتكسر من الكلام إللى هو قالهولها ، حاسه إنها متكتفه نفسها تدور على مليكه لإنها روحها ، وفى نفس الوقت مقيده بسبب إللى سيف عمله فضلت تختار بين الحاجتين لحد ماقررت تركن كرامتها حاليا على جنب وتدور على مليكه لإنها مش مجرد طفله ، دى صاحبتها وبنتها ، أقرب واحده ليها ، قامت من مكانها وغيرت هدومها وبعدها خرجت لقت سيف قاعد سرحان ومش مركز مع حد ، عينيها جات على صبرى إللى قاعد سرحان وفى نفس الوقت واضح عليه ملامح الضيق ، قررت إنها تخرجهم من شرودهم...
رقيه بحمحمه:"نورتونا."
سيف وهو بيفوق لنفسه ومش بيبصلها:"من غير نورتونا ولا حاجه ، إحنا هنمشى آسفين على الإزعاج."
كان لسه هيتحرك...
رقيه بإبتسامه مصطنعه:"أولا ماينفعش نتجاهل كرم الضيافه معاكم يعنى مش هتمشوا من هنا غير لما تفطروا ، ثانيا المكان إللى إنت هتتحرك فيه أنا هكون فيه معاك يعنى مش هسيبك."
سيف بضيق:"ليه يعنى؟ وإنتى مالك أصلا؟"
رقيه:"مليكه خرجت من القصر عشان كانت بتدور عليا ، أنا كمان هدور عليها معاك غصب عنك."
سيف:"لا معلش وفرى على نفسك المشوار ، يلا ياصبرى."
رقيه بضيق:"رجلى على رجلك ، هتحرك معاك فى كل مكان."
سيف بغضب وهو بيقف قدامها:"مش هيحصل."
صبرى وهو بيتدخل:"سيف بيه ، إحنا محتاجين مساعدة الآنسه رقيه و......."
سيف بعصبيه وهو بيقاطعه:"دى بالذات مش هتتدخل فى حاجه تخصنى."
رقيه بعصبيه:"لا دى حاجه تخصنى ، مليكه تخصنى ، دى بنتى أنا كمان مش بنتك لوحدك."
سيف بسخريه:"إنتى صدقتى نفسك؟!!! فوقى بقا من الكذبه إللى إنتى معيشه نفسك فيها دى ، إنتى يستحيل تكونى أم لبنتى إنتى فاهمه؟"
ماتنكرش إن قلبها إتكسر أكتر من كلامه بس لازم تفضل صامده وتعمل المستحيل عشان يلاقوا مليكه...
رقيه:"مش شغلك ، هى كانت بتقولى ياماما وأنا هفضل مامتها يعنى ملكش دخل فيه."
*يقولون أن كل شئ يمكن إخفاؤه إلا ملامح العين حين تحن ، وحين تحزن ، وحين تفتقد شخصا ما* وهنا كانت حالة سيف ورقية إللى بيتخانقوا مع بعض بس فى نفس الوقت عيونهم كلها حب لبعض والإتنين بيكابروا وبيعاندوا هى واخده كرامتها حجة ، وهو شايفها كذابه وخاينه فى صراع كبير جواهم....
سيف:"اه كانت بتقولك يا ماما وهى ماتعرفش إللى فيها ، إنك داخله حياتنا عشان تضحكى عليها بكلمتين وتقربى منى وضحكتى عليا أنا كمان."
أنت تقرأ
أنتَِ نوري
Romanceفتاة مسكينه مغتربه ، تبحث عن عمل وسكن لها ، وعندما وجدت الفرصه المناسبه ، ذهبت سريعا لها ... كذبت دون أن تشعر... كذبة غيرت مجرى حياتها.... عينيه سحبتها إلى دنيا الخيال... أحبته ، أحبها بشده...ولكن! إذا إكتشف كذبها ماذا سيحدث؟؟ وماذا سيحدث لها إن عل...