الفصل الحادى والعشرون

32.7K 630 19
                                    

فى اليوم التالى:

فى فيلا سيف الدمنهورى بالإسكندريه:

بعد وصولهم للفيلا ، رقيه كانت قاعده فى الأوضه إللى سيف قالها إنها هتبقى أوضتها وبتفكر هتتصرف إزاى وهى كل يوم بتحبه أكتر عن اليوم إللى قبله...قطع تفكيرها صوت خبط على الباب...

سيف:"رقيه."

قامت وفتحت الباب...

رقيه وهى بتبصله:"نعم؟"

سيف بإبتسامه:" أنا معزوم النهارده على العشاء ، يعنى انا والدُفعه هنتجمع ، عايزك تجهزى إنتى ومليكه على 8 كده".

رقيه:"حاضر."

سيف:"هتصحى مليكه إمتى؟"

رقيه:"قبلها بساعه مثلا."

سيف:"ماشى ، إبقى إلبسى فستان من الفساتين إللى جبتهم."

رقيه بتأفف:"إنت مصمم يعنى."

سيف:"عايزك تبقى أحلى واحده النهارده."

رقيه بإستغراب:"أحلى واحده! هو فى بنات هيكونوا هناك؟؟"

سيف:"أيوه ، أنا زمايلى شباب وبنات مش شباب بس."

لوهله إتضايقت بس قررت إنها تعدى الموضوع...

رقيه:"طب كويس ، يلا إمشى أنا محتاجه أريح شويه."

سيف بغمزه:"ماتيجى نريح سوا."

حست بالخجل الشديد....ماحستش بنفسها غير وهى بتقفل باب الأوضه فى وشه...ضحك بخفه على خجلها وبعدها راح لأوضته...بمرور الوقت....كانت واقفه بتجهز مليكه...

مليكه بإستفسار:"إنتى مالبستيش ليه ياروكا؟"

رقيه بإنشغال:"عادى ، هروح كده."

مليكه ببراءه وهى بتبص على هدومها:"بس بابا قال إننا لازم نبقى أحلى بنتين النهارده."

رقيه بضيق طفولى:"إيه إللى مش عاجبك فى هدومى ياست مليكه؟"

كانت لسه هتتكلم ، سمعوا صوت خبط على الباب...دخل الأوضه وإتصدم لما لقاها لسه مش جاهزه...

سيف:"ماجهزتيش ليه يارقيه؟"

كانت مصدومه من شكله وشياكته ووسامته ومانتبهتش إنه بيكلمها......

سيف:"رقيه."

رقيه بإستيعاب وهى بتبصله:"هاه؟"

سيف:"ماجهزتيش نفسك ليه؟"

رقيه:"هو إحنا رايحين فرح ولا رايحين عزومه؟"

سيف:"لا معزومين مش رايحين فرح ولا حاجه."

رقيه:"طب خلاص ، أنا كده لبسى حلو."

مليكه بتأفف:"يوووه ياروكا ، روحى إلبسى حاجه تانيه أحلى..*سكتت شويه وبعدها قررت إنها تغيظها..* تعرفى ياروكا لو مالبستيش حاجه أحلى هلعب مع أصحاب بابا البنات وإنتى لا."

أنتَِ نوريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن