الفصل الخامس والثلاثون

32.8K 535 26
                                    

كان قاعد فى التاكسى وهو ماشى وراهم بالعربيه وبيفتكر يوم أما أتقابل مع سيف وكلامه معاه...

فلاش باك:

أحمد وهو بيبص على بوكيه الورد الكبير إللى ف إيده:"حلو البوكيه ده."

سيف بإستفسار:"تفتكر هيعجبها؟"

أحمد:"والله يابيه على حسب ، لو هى بتحبك بجد يبقى هيعجبها أى حاجه منك حتى لو بجنيه ، شوف أنا هجيبلها عصير قصب لإنها بتحبه جدا ، ده هى حتى ماتعرفش إنى هنا عاملها مفاجأه فأكيد هتفرح."

سيف بإبتسامه:"ربنا يخليكم لبعض."

أحمد:"آمين ، ويخليلك مراتك يابيه."

سيف بتصحيح:"حبيبتى وهتكون مراتى إن شاء الله."

أحمد:"آمين."

نهاية الفلاش باك...

أحمد بعدم إستيعاب لنفسه:"معقوله؟ معقوله رقيه هى إللى سيف بيه كان بيتكلم عنها؟؟ هو كان قريب منها أوى كده ليه؟؟ هى رقيه بتعمل إيه معاه أصلا؟!!!"

مكنش مصدق أى حاجه ومش فاهم أى حاجه حب يتأكد أكتر...لقى سواق التاكسى وقف فجأه...

أحمد:"وقفت ليه؟"

؟؟:"العربيات وقفت خلاص."

أحمد بإستيعاب:"طيب."

إداله أجرته ونزل من التاكسى ، شافهم وهما داخلين لمطعم فخم جدا والضحكه مرسومه على وشها وهى معاه ، عيونه باقت كلها شر لما لقى سيف بيبوسها من خدها وبيفتحلها باب المطعم...قرر إنه يدخل وإللى يحصل يحصل...قرب لباب المطعم ولسه هيدخل لقى إيد بتشده...

؟؟:"إنت مين وعايز إيه؟"

أحمد:"عادى داخل المطعم عشان آكل."

؟؟:"آسف بس ممنوع الدخول ، المطعم محجوز النهارده بإسم سيف بيه الدمنهورى ، حضرتك تقدر تيجى وقت تانى."

مكنش فاهم حاجه ولا مستوعب أى حاجه قرر إنه يقف بعيد بشكل غير ملحوظ عشان يفهم أكتر ... وقف بعيد عن المطعم بس لحسن حظه ولسوء حظ رقيه إنه شايفها من خلال إزاز المطعم وهى بتضحك مع سيف...عيونه كانت لونها حمراء من كتر الغضب المكتوم جواه ، كان عايز يشدها من شعرها ويخرجها من المطعم ، ولا كان هيفرق معاه سيف ولا غيره...

أحمد بشر:"أنا يارقيه تستغفلينى وتضحكى عليا؟!! عاملالى فيها شريفه وإنتى مقضياها هنا يابنت ال**** صبرك عليا."

إبتسم بكل شر وبدأ يخطط لرقيه....

رقيه بتأفف:"يعنى كان لازم تتعب نفسك وتجيبنى مطعم غالى أوى زى ده."

سيف وهو بيملس على وشها برقه:"مافيش حاجه تغلى عليكى أبدا ياحبيبتى."

رقيه بخحل وتوتر من لمسته:"طيب."

أنتَِ نوريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن