البارت الثاني

4.3K 590 318
                                    

..

قيل عن الغيرة
ــ حينها لم أكن أعلم أكان القلب يدق، أم يضرب رأسه في حائط صدري !

............................................................................
#السماء تحتاج الى النجوم لكي تتزيّن وروايتي تحتاج الى النجوم كذلك ف أرجوا أن تضغطوا على النجمة في الأسفل لكي تزيدوا من حماسي وعزمي

أمسكتُ بـالكتاب وأخذتُ أبحث عن جدتي في صفحاتهِ لكن لا جدوى من ذلك ومحاولتي قد بآئت بالفشل فـجدتي قد أختفت عندما حاولت فتحهُ لكن.. لكن لماذا لم يُفتح على يد جدتي
قبل قليل وها هو الآن يُفتح على يدي
وبكُل سهولة؟!!! ما الذي يحدث هنا بـحق خالق البشر؟!!

كفكفتُ دموعي التي كوّنت طبقة مائية على وجنتاي لأنهض من مكاني ووجهتي هي مكتبة العم روڤر لكي أروي لهُ ما حدث لعلّهُ

يستطيع مساعدتي أجل.. أجل فـأنا سأتكلم
معهُ لأول مرة ولا أبالي لـشعري وصوتي
إذا كان الأمر يتعلّق بـجدتي

أتجهتُ بخطواتي المُسرعة الى المكتبة بينما دموعي لم تتوقف عن النزول حتى وقد كان كُل من يراني
يُصدم ويبدأ بالهمس وكـأنني مجرمة ما..ما..
مالذي يحدث؟!! لماذا هم ينظرون لي
هكذا؟!! تباً لكم جميعاً أنتم وهمساتكم
قولوا ما تشائون قولهُ المهم الآن
هو جدتي وحسب

_______________+

"أين ذلك الكتاب يا أبي؟!! أخبرني أين هو ؟!! وهل أنشقت
الأرض وأبتلعتهُ أم ماذا؟!! لقد تركتهُ هنا لمدّةساعة
لا أكثر لكن في المقابل لم تستطيع أن تحافظ عليه
ما ..ماذا عساي أن أفعل الآن؟!! ما الذي سأقولهُ
للاڤان؟!!هيا أجبني هيا" أردف ذلك الرجل
الذي يقف بمحاذاة العم روڤر بنبرة
غضب وكادت أن تخرج عيناهُ
الفضيتان الى الخارج من شدة
الأمتعاض الذي قد سيطر على حروفهِ بالكامل

"لا أعلم يا بُني أقسم بأنني لم ألمسهُ قط فـهو قد بَقِيَ في المكان الذي وضعتهُ أنت فيه اللعنة على كتابك ذلك
اللعنه على اللاڤان والانديكا الذين سلبوا أبني
مني أرجوك يا بُني أترك ذلك العالم اللعين وتعال عِش معي

فأنا لا أتحمّل أن أفقدُك بعدما فقدتُ
أخاك أرجوك يا بني أرجوك" أجابهُ
العم روڤر بنبرة توسّل وحزن
إذن ذلك هو أبنه! ياللروعة

"ما الذي تتفوهُ بهِ؟!! ماذا أقول أنا وماذا تقول أنت؟!!أقول لك بأنني أُريد الكتاب كتاب السيڤان إن فُقِدَ هذا
الكتاب فـأن مملكتنا ستتدهور وستنقلب رأساً
على عقب اللعنة من الذي أخذهُ؟!! من الذي
إستطاع أن يلمسهُ بدون قفازات الملك؟!!
فـهو يبتلع كل من يلمسهُ كيييف؟!!!"

طرح ذلك الشارخ _ الشاب_ والذي يُفترض أن يكون أبن العم روڤر أسئلتهُ المشوبة بالحدّة والضياع تضامناً مع جبينهُ الذي قد تغضّن ووجهُ المتهجّن _ العابس_دفعة واحدة

المُستقرِشة البشرية ( مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن