المُستقرِشة البشرية ( مكتملة)

البارت الثالث

‏لا تركن سعادتك على باب احد ؛
هُناك سبع سموات تتّسع لك و لأمنياتك ✨💙

...............................❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩.............................
#السماء تحتاج الى النجوم لكي تتزيّن وروايتي تحتاج الى النجوم كذلك ف أرجوا أن تضغطوا على النجمة في الأسفل لكي تزيدوا من حماسي وعزمي

ألمٌ حاد ينهش بـعظامي التي قد بقيت في مكانها قسراً تضامناً مع ذلك الصداع المريب الذي لم يفارق  رأسي مطلقاً وسببهُ هو ذلك الصوت الذي قد أرهق أذناي ولا أعلم من أين يأتي وأين هو مصدره...فقط صوتٌ مزعج
كان ذلك بداية لِما سيحدث مِن بعد الآن

فتحتُ عيناي عندما أستيقظ عقلي فـأنا لن أبقى مغلقة إياهنّ الى الأبد..كان يراودني شعورٌ مريب..وكـأنني هنا منذ زمن لا بأس بهِ

قابلني ذلك الضوء المزعج الذي قد جعل جفناي ينسدلان على مقلتاي من جديد لشدّة قوتهِ..كم إن الجفون رائعة عندما تحمي الأعين...

أعشق علاقاتٍ كـهذهِ فـهنّ يعرّضنّ أنفسهنّ للخطر فقط من أجل أعيننا...يشبهن تلك الصدفة التي قد أغلقت على نفسها فقط من أجل حماية اللؤلؤة التي تتواجد بـداخلها

" أين أنا؟!!"ما....ماذا؟!!!!!!"

خرجت حروفي بـصدمة أحتلّت جسدي المُقيد لتسيطر عليه جاعلة إياهُ يرتجف...كانت تلك الصدمة بسبب ما ألتقطتهُ حداقيتاي من أمامهما..." يا اللهي أيعقل
بـأنني داخل البحر؟!!!!

فـهذا ما بدى لي ....بحرٌ بلا ماء... وأستطيع التنفس أيضاً!! كلا... كلا إنهُ كابوس لا أكثر أجل.. أجل فـستغرّد طيوري بعد قليل مطالبة بالطعام"

تمتمتُ ببطئ وأنا أرتجف بـصدمة فتحتُ فاهي كـالبلهاء غير مصدقة الذي تراهُ عيناي أنتظرتُ قليلاً لعلي أستيقظ لكن لم يحدث أي شئ!!!! أين أنا بحق الجحيم؟!!

"لكن كيف؟!!!"حاولتُ رفع يداي لـألوح بـالهواء لكي أصدّق
الذي أنا فيه لكن واللعنة فـأنا مقيدة بالأغلال لقد قيدني أحدهم لكن مَن؟!!

تغضّن جبيني بسبب ذلك الألم الذي يفتك بـأوصالي السقيمة مطالباً بـالجواب الذي سيخمد نار فضوله" ما هذهِ الطامة التي أنا فيها؟!!" سأل عقلي الذي قد حصل على جوابهِ من قلبي الذي لم تسكن نبضاتهُ مطلقاً ليجب

" أصمت يا رجل ولا تتشائم فـلربما نجد رجالاً وسيمين هنا فـأنا قد أصابني الجفاف بسببك" لعنتُ بغيض جراء تفكيري المقرف هذا وكـأنني أفقد السيطرة على قلبي وعقلي في بعض الأحيان

أين أنا؟!! هل هذا كابوس أم ماذا؟!! لماذا أنا هنا؟!!  كل تلك الاسئلة  قد بدأت تدور في رأسي لكنها طُرِدت من ذلك المكان لأن سيدهُ الألم لم يسمح بذلك مطلقاً

حاولتُ النهوض لكن لا جدوى من ذلك فـالأصفاد قد
أستقرّت حول كل أنحاء جسدي وقد بائت كل محاولاتي بـالفشل كـالعادة "اللعنة..ما..مالذي يحدث هنا؟!! أشعر وكأنني أجوب القفار "