البارت الخامس والثلاثون

1.1K 173 401
                                    

مؤقتاً
كل شيء مؤقت بهذه الدنيا..الحزن،التعب والوجع..لنتفائل قليلاً وننتظر الحلم و السعادة الحقيقية..وعندما تأتي علينا استغلالها بكل ثانية..فهي مؤقتة أيضاً..لنعيش اللحظة التي نمتلكها💫💙✨
_________★__________★_________★_________

السماء تحتاج إلى النجوم لكي تتزيّن وروايتي تحتاج إلى النجوم كذلك ف أرجوا أن تضغطوا على النجمة في الأسفل لكي تزيدوا من حماسي وعزمي

نظر فايكو إلى جسدي الذي قد أحتلّ رقعة من المكان ليطلق صهيلاً غاضباً رجّ الغابة البحرية بـالكامل

كانت حركة واحدة لا أكثر أراد أن يفعلها فايكو لكن ما جعل جسدهُ يرتدّ بـأمرٍ من عقلهِ هو طلب أنيوشا المليئ بـالتحذير والذي قال

" أرحل من حيث إن أتيت يا فايكو" كان ذلك كـالامر الذي لا يمكنك معارضته أبداً..لا يمكنك المعارضة وحسب..وكـأنك قد حُشِرت في الزاوية ولا تمتلك سِوى خيارات إما أن ترحل أو ترحل

الرحيل الأول سيضمن لك حياتك لكن الرحيل الثاني سيسلبها منك بـكُل بساطة

أراد أن يعترض لكن صوت أنيوشا المخيف الذي قد صدح مرّة أخرى قد جعله يرحل بسبب سيطرتهِ عليه...كم مِن الصعبِ أن يتحكّم بك أحد..تصبح حينها كـالدمية لا يمكنك الدفاع عن نفسك مطلقاً..

" أريدها لليلة واحدة" أمر هانز بينما الغضب يتطاير من بين أسنانهِ

" هل جننت أم ماذا؟!! كاجومي ليست جاريتُك لكي تتسلى بها" صرخ أنيوشا بـحدّة بسبب طلب الآخر الذي بدأ يضحك بصخب

" أجل سأتسلى بها لكن بـطرقي الخاصة" أجاب من بين ظلامهِ

" طرقك الخاصة؟!! بمعنى آخر ..القتل؟!!" سأل أنيوشا بـحدّة مستفسرا عن الأمر لكن بطرقهِ الخاصة كذلك

" لقد سلبت منّي عيني وفي المقابل أنا سـأسلب منها عقلها" أجابهُ بـمكر لكننا لن ننسى نبرة التوعّد التي قد رافقت كل كلمة خرجت من جوفهِ

" لا يمكنني الموافقة يا هانز " أجابه بـأعتراض

نظر هانز بـداخل عينا أنيوشا الذي كان يقف معترض بـكُل ثقة وقوّة بل بـعينا شيطانه فـأنيوشا قد فقد السيطرة على نفسهِ حينما أستلم شيطانه الحكم وقد حدث ذلك منذ أن أحيا كُل من جوليا وهانز

ليتقدّم نحوه بـخطواتٍ بطيئة وقد نفذت هذهِ الخطوات حينما بقي لا يفصل بينهما سِوى متراً واحداً لا أكثر

" يمكنك أنيوشا يمكنك فـأنت مدينٌ لي ولزوجتي التي قد شاركتك في الجريمة.." أردف بـصوتٍ عميق يسحبك الى ظلامه المخيف بـطريقة مرعبة ومن ثم صمت لوهلةليكمل بعدها هامساً في أُذن الآخر

" أم إنك تغارُ عليها؟!!" سأل بـصدمة مع شهقة مصطنعة
ما إن أطلق جملتهُ حتى أنقضّ عليه الآخر بـغضب يكاد يبتلعهُ لشدّة توافقهما

المُستقرِشة البشرية ( مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن