البارت السادس والعشرون

1.3K 179 268
                                    

ابتسِمي دومًا لتبني، أجمل خَط دفَاع ضِد هجُوم اليَأس، ولا تجعلي اليَأس مفتَاحًا لغَلق أبَواب الأحلام التي تبنيها💕🍭🐣.🧡

___________________________________________

" شيطاني اللطيف...لقد أبليت بلاءا حسِناً" قطعت حبل أفكار الأخرى بـصوتها الأنثوي الرقيق بينما تجلس على قدميّ زوجها واضعةً يدها اليسرى على وجنتهِ بـلطف

أبتسم لـها بـمكر ليجيبها ذلك الشيطان الذي يقبع بـداخلهِ قائلاً بـصوتٍ عميق  " لقد أشتقتُ لكِ كثيراً...أكثر من دولفينكِ الخائن"

" سنعوّض تلك السنين من الآن فـصاعداً...لا تقلق فـأنا لديّ الكثير من المفاجأت لك" أجابتهُ هامسة كـفحيح الافعى بينما تنظر لهُ بـنظراتٍ شرسة

" كفاكم هراءاً...أنتم تثيرون أشمئزازي" قطع عليهم هانز جلسة حُبهم الحميم بـنبرتهِ المشمئزة مما أثار شيطان الآخر

" لِم تغار هكذا؟!!! أليست زوجتك بـجانبك؟!!! أهتم بـشؤونك ولا تقاطعنا مجدداً" أجابهُ بـحنق طفيف قد خرج من شيطانهُ الذي قد أستلم الحكم منذ إن كان يتكلّم مع زوجته

" ياه...الشياطين وغضبها " سخر هانز  بعدما أحتضن زوجتهُ التي قد كشرت فورما سمعت سخريتهُ مما جعلتهُ يجفل فـهو قد أهان بني جنسها للتو

" لم أقصدكِ عزيزتي...لقد كنتُ أقصد شقيقي الأحمق وحسب" أجابها بـتوتر مع أبتسامة خائفة مما جعلها تغفر لهُ بـصعوبة

" لولا شيطاني هذا لما أستطعتُ إحيائك من جديد أيها الشقيق الفظّ....أم إنك تغار لأنني أنا الوحيد الذي قد ورثتهُ من والدتي؟!!" أجابهُ بنبرة تحمل الخيلاء على أكتافها ومن ثم عاد يسألهُ بـنوعا من الارتياب

قهقه هانز بـسخرية ومن ثم أردف بـأزدراء" أغار؟!!!!! أنا أحمد الآلهة دوماً لـأنني لم أرِث شيئاً من ساندرا اللعينة تلك"

وها هو الجو قد زمُتَ مما جعل نسائهم تراقب بـصمت فـهالة الشيطان قد بدأت تتضخم لتطغي على هالة هانز  بكل سـهولة

" فالتكن رصينا يا هانز...ولا تجلب سيرة والدتي بالكلام المشين" تكلّم من بين أسنانه سامحا لـشيطانه بـنشر الرعب في أرجاء المكان بعدما احتقن وجههُ غضبا

" بـربّك يا رجل وهل تعتبر تلك والدة؟!!!! أتعتبر تلك الإمرأة التي قد تركت زوجها وأولادها الصغار لتسافر الى البحر الأحمر من أجل الاستمتاع مع الرجال والدة؟!!!"

أندفع هانز مطلقاً جملتهُ تضامناً مع هالتهُ المرعبة غير مكترث لذلك الشيطان الثائر أمامه وكـأنه يستمتع بـبناء بركاناً ضخماً  لينفجر عليه

" أهدأ عزيزي...لا تجعلهُ يسيطر.." تدخّلت زوجة الشيطان بـقلق تحاول إخماد غضبه إلا إنهُ لم يكترث لها ليردف بـنبرة مرعبة أرجفت أوصالهم بالفعل

المُستقرِشة البشرية ( مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن