البارت الرابع والثلاثون

1.1K 150 303
                                    

وراءَ كل شخصٕ ناجح ستجدُ الكثيرَ من سنواتِ الفشَل التي مرّ بها حتى وصلَ إلى ما يُريد .. ✨🌟
لذلك لا تَستسلِم. 💙💜💪

______________★____________★_____________

السماء تحتاج إلى النجوم لكي تتزيّن وروايتي تحتاج إلى النجوم كذلك ف أرجوا أن تضغطوا على النجمة في الأسفل لكي تزيدوا من حماسي وعزمي

كانت كالدمية..جسدٌ بلا روح..لكن الفرق الوحيد هو إن لديها مشاعرٌ كثيفةٌ للغاية..لا يمكن وصفها مطلقاً..
لن يستطيع أيّ أحدٍ أن يصف مشاعرها غيرها هي..ولن يستطيع أيّ أحداٍ أن يفهم مشاعرها غيرهُ هو..سيأتي يوم وستبوح لهُ بـكُل شئ..ما بـاليد حيلة..ستترقّب وحسب

لاحظت شرودها الذي قد أصبح من ضمن ورتين حياتها اليومي لتتنهد بـتعب ومن ثم تتجه نحو خزانة ملابسها

أخرجت منها بنطال جينز أزرق اللون مع كنزة صفراء اللون لترتديهنّ بـإهمال.. بـحلقت بنفسها بالمرآة التي تتوسط غرفتها لترى وجهها المُتعب الذي قد تزيّن بـفضل الهالات السوداء

جعلت خصلاتها السيلڤرية منسدلة على كتفيها بـفوضوية دون أن تجدّلها حتى ومن ثم خرجت بهدوء

إتجهت بـخطواتها الطبيعية نحو الأسفل ووجهتها هي بحيرة أوڤان..مكانها المفضّل منذ الطفولة..وكـأنها وجِدت لكي تسحب منها الطاقة السلبية

ما إن وضعت قدمها في الخارج حتى إستلم الأمر أنفها لكي يستنشق الهواء اللذيذ الذي قد أمتزجت رائحة الأشجار مع نسماتهِ الباردة

سارت في الرواق الذي يؤدي الى البحيرة والذي قد تناثرت الأشجار المثمرة على جانبيهِ بإنتظام

لتشعر بـجزءٍ صغير للغاية من الحزن قد أنقشع من مشاعرها ليتبدّل بـالسعادة.. لكنهُ كان جزءاً صغيرا لا أكثر

أعتلت ثغرها إبتسامة طفيفة بالكاد تُرى عندما وجدتهُ يجلس على حافة البحيرة..ذلك الشخص الذي لطالما أشعرها بالأمان والسكينة والفرح..ثالث شخص يدّب السعادة في روحها

" جيكااار" صرخت بـعلو مخرجة صوتها الذي يحمل الكثير والكثير من المشاعر التي قد تجمّعت مع بعضها البعض لكي تكوّن بـحّة لهفةٍ في صوتها

تلألأت عيناها بالدموع عندما رفع رأسهُ ونظر لها بتلك النظرات المشتاقة..والمتلهّفة

" إلى اللقاء" نهض من مكانهِ ومن ثم أستدار ليقابلها ظهرهُ على بعد ثلاثة أمتار والتي بدأت تزداد لتصبح أربعة بسبب إبتعادهِ

" جيكاااار ،أيها السافل إلى أين تهرب؟!!" صرخت بـحدّة بسبب تصرفهِ المعتاد ..أجل فـهذا جيكار مَن غيره؟!!..يستمتع حينما يخرّب لحضات الشوق عليها

أستدار منفزع بسبب صراخها ليسألها بـرسمية بعدما حطّت الإبتسامة المغرورة على وجههِ من جديد " هل لديكِ حجزٌ يا آنسة؟!!"

المُستقرِشة البشرية ( مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن