البارت الثامن والثلاثون

1.3K 153 298
                                    

الشيطانُ يا صغيرتي لن يأتيكِ برداءً أحمر وقرون مخيفة
إنهُ سيأتيكِ بـكُل ما تشتهيهِ وتهواهُ نفسكِ..فـأحذري
__________★_________★__________★________
السماء تحتاج إلى النجوم لكي تتزيّن وروايتي تحتاج إلى النجوم كذلك ف أرجوا أن تضغطوا على النجمة في الأسفل لكي تزيدوا من حماسي وعزمي
.
.
.
.

" كيلڤ خُذ خمسون شخصاً وقِفوا على تلك التلّة العنقاء لكي تصدّوا العدو إن أراد محاصرتنا...لا تنزلوا أبداً هل هذا مفهوم؟!!!"

كانت نبرة جيكار مشوبة بالحدّة والجديّة التي قد جعلت الآخرين يومئون لهُ بـنعم ومن ثم يتّجهون لتنفيذ أوامرهِ
فـمن يجرؤ على مخالفة جيكار؟!! فقط من أستعجل على حتفهِ

" أنتم تعالوا معي " أمر مَن تبقّى من مجموعتهِ والذين كان عددهم عشرة أشخاص ليدخلوا الى المملكة مِن الخلف دون أن يعترض طريقهم أحداً

فـجيش أنيوشا قد تركوا حماية الممكلة من الخلف ظنّاً بـأن سحرة جين لن يستطيعوا أختراق الجدار السحري

ما إن دلفوا إلى داخل الممكلة حتى وقع نظر جيكار على كاجومي الملقاة على الأرض بـأهمال غالقة عيناها وقد بدى وكـأنها مغشى عليها وهذا ما كان قد حدث فعلاً

حوّل نظرهُ الى يمينها ليجد نارليف لا يختلف عن حالتها مطلقاً.. عقد حاجبيه بـأستغراب مما تراه عيناه فـكيف وصلوا إلى هنا رغم الوهن الذي قد أكتساهما؟!!

تقدّم نحو كاجومي لكي يحملها من على الأرض بينما قد أمر الآخرين بـأخراج نارليف

تحرّكت يداه بـأتجاه جسدها لكي يحملها لكن ذلك الصوت الخشن الذي قد ملئت الحدّة نبرتهُ قد أستوقفهُ بالفعل مما جعلهُ يجفل لوهلة

" لا أعتقد بـأن أختفاء يدك سيناسِبُك يا جيكار " أردف موجّهاً كلامهُ الى جيكار بينما حمراويتاهُ تركزتا على جسدها ويد جيكار التي قاربت على لمسهِ

أبتعد جيكار دون أكمال عملهِ ليبتسم بسخرية ويردف " حلالٌ عليك حرامٌ علينا...الذنب ذنب الذي أراد مساعدتُك"

لم يجِب على سخريتهُ بل أكمل طريقهُ نحو رفيقتهِ يشاهد تلك المعركة التي تحدث بـداخلهُ بين الغضب والشوق يترقّب الفائز...أنهُ يجزم بـأن المعركة التي قد حدثت في الخارج لا تصِل الى مستوى التي بداخلهُ ولو بـمقدار ذرّة

ما إن وصل الى مكان تواجدها حتى أخفض جسدهُ الى مستواها مبعداً خصلاتها الدامية من على وجهها الذي قد بعث تياراً كهربائياً في جسدهِ ما إن رآه

وجهها الشاحب الذي قد أفتقر الى الدماء،جسدها المتضرّج بالدماء عكس وجهها،ثيابها البالية التي تكشف أكثر مما تُخفي،ذراعاها السقيمتان،جفونها المجعّدة

كُل تلك الصفات قد أكتسب منها مُقابِل لتُرّثُ هيئتهُ لكن قبل كُل ذلك حرص على خلعهِ لمعطفه ليستر بهِ جسدها السقيم

المُستقرِشة البشرية ( مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن