مر الوقت سريعاً و لم أشعر بأنني أكملت ساعتان أتحدث مع الفتيان حتى رن هاتفي، كان المتصل يونقي و لمح هيونقجين أسمه على ساشة هاتفي، أنا شكرة لأنني غيرت الأسم الذي وضعهُ يونقي لرقم هاتفه و الذي كان ' 💗💗💗حبيبي الرابر swag 💕💕💕' أعدته ل' يونقيقي🐢' .إستأذنت لأرد على المكالمة خارجاً، كنت أقف في الممر دون أن أنتبه إلى أنني تركت الباب مفتوحاً قليلاً لذا وقف الجميع خلف الباب ليتنصت على مكالمتي، من الجيد أنني لم أنادهِ ب'عزيزي' و إلا سيكون علي شرح علاقتنا لهم.
" أهلا"
" أين أنتي؟"
" مع نمجون ... في شركة JYP، لما؟"
" سأرتاح في مكتبك، أيقذيتي عندما يحين وقت الاجتماع"
" هل ستنام؟ "
" لا لا طبعاً لن أنام ... أنا سأتدرب على ... على ... سأقوم بتمارين العين، هذه التمارين تتطلب أريكه و وسادة لذا سأستعمل مكتبك"
" حقاً؟ سنرى حيال هذا ..."
همس أحبك قبل أن يغلق الخط و لم أستطع أن أرد بالمثل كونهُ أغلق الخط قبل أن يسمع ردي، من الجيد أنهُ إتصل بي فقد ذكرني بالإجتماع، علينا العودة.إلتفت لباب غرفة تدريب التي كنت فيها، و لمحت المتلصطون الفضوليون يدفعوا بعضهن للعود لمقاعدهم قبل أن أكشفهم، إبتسمت لنفسي قبل أن أهتف " أنا قادمة" مما جعلهم يصرخون جميعاً.
ودعت الفتيان، ثم ذهبت لإعلام نمجون أن علينا العودة، ودعنا رفاقة و عدنا لمبنى الشركة سريعاً. عند وصولي لمكتبي كان الجميع هناك، بينما كان هوسوك مستلقياً على الأريكه و رأسهُ فوق رجل جين، كان الثلاثه ( جيمين، تاي و جنكوك) مستلقين على السجاد بجانبهما يشاهدون الفيديو الذي تم تصويرة لتدريب الصباح حتى يراجعوا الحركات و غيرها، و يونقي يجلس على كرسي مكتبي و هو يفتش في حاسوبي.
" لقد عدنا" نطق القائد بحماس، و قام الصغار الثلاثة بإحتضانهِ كما لو كان والدهم وقد عاد من العمل، رحبوا فيني بعدها و عندما إنتهو من إحتضاني إلتفتوا لينظروا لشوقا لأنهُ كان يقذف بنظرات الحقد علينا، " ما الذي تفعلهُ بحاسوبي ... مين شوقا" نطقت متحديتاً نظراتهُ المخيفة، " ما الذي تفعلينهُ بإحتضان الرجال ... مين &&& ".
ه-هل قام بمناداتي بإسم عائلته قبل قليل؟ ألا تحصل الفتاة على إسم عائلة حبيبها بعد الزواج؟ هل يعني هذا بأنهُ ناداني بزوجته بطريقة غير مباشرة😰😳 ... محرجٌ جيداً.
" واااه" صرخنا جميعاً عندما ادركنا ذلك بينما ضحك شوقا علينا مستهزأً. " لنذهب لغرفة الإجتماع قبل أن يصبح الأمر أكثر إحراجاً" نطق جي هوب.