-19-

983 95 20
                                    

< عند مكتب &&&>

دخل هيونقجين دون أن يطرق باب المكتب، " لقد أنهيت عملي" أظهر ابتسامتهُ الحلوه لي مجدداً لكن لم أستطع رد إبتسامتهُ بإبتسامه، " ماذا حدث لك؟" سأل بخوف قبل أن يقترب، بدأت بمس دموعي لكنهُ سحبني لحضنهِ بالفعل لذا تابعت البكاء وحسب.

كان يمس على ظهري بهدوء، كان أطول من يونقي، أصابعهُ أطول عنه، لم أشعر بدفئ كما أفعل عندما يحتضنني يونقي، و أجل يونقي إحتضنني كثيراً في المدة الأخيرة، أنا أحتاج لهُ الآن أكثر من أي وقت آخر، تلك الإبتسامة اللطيفة و صوت دقات قلبهِ العاليه، لماذا لم يوقفني، لماذا هربت، لماذ- " هل أنتي بخير؟ هل تريدين التحدث عنه؟" قطع هيونقجين حبل أفكاري.

إبتعدت عنه ثم أجلسني على الأريكه و ناولني منديلاً لأمسح دموعي بينما إتكأ على طاولة المكتب و إنتظرني لأجيب عليه. جمعت أشتاتي بصعوبة، كم هو محرج البكاء أمام الآخرين لكنني لم أشعر بالإحراج من البكاء أمام يونقي، " حسناً توقفي يا &&& لا تفكري بيونقي" شجعت نفسي قبل أن أرد على هيونقجين " تشاجرت مع أحدهم، لكنني بخير الآن شكراً لسآلك".

" هل هو يونقي؟ ... لا عليك هو شخص بارد و خاليٍ من الأحاسيس لا تشغلي نفسك به" رد علي فور أن أنهيت جملتي، هززت رأسي وحسب. " هل نشتري المثلجات؟" سأل مبتسماً، اااه حتى المثلجات تذكرني به، هززت رأسي نافيتاً طلبه. " لنمشي خارجاً لنستنشق الهواء العذب" ثم أمسكني من يدي و خرجنا و أنا أحمل حقيبتي على ظهري. مشيت مع يونقي على هذا الطريق مرتاً، و نحن ذاهبون تبضع من البقالة، أمسك يدي حينها و كان يتحدث كثيراً. مهما حاولت لا يمكنني إخراجهُ من عقلي، أنا فقط لا استطيع.

بعد أن وصلنا قريباً من مبنى شقتي إعتذرت لهونقجين قائلتاً " آسفة لم نشاهد المسلسل اليوم، ربما في يوم آخر"، " " في الحقيقة، أنا لم أكن مهتماً بذلك المسلسل، اظن بأن الشخصية الرئيسة لطيفة، لكنني فقط شاهدتهُ لأنكي طلبتي مني ذلك ... أنا لم أعلم عن فرقة قوت سافن إلا أن شاهدة ذلك الفيديو لكي و أنتي تصفين الأعضاء بعين تلمع، قلت لنفسي حينها أي التعابير ستظهرين إذا ما وقعتي بحبي ... أنتي لطيفةٌ جداً و لطالما تبعتكي بكاميرتي لألتقط لكي الصور، كنت أتعمد تصوير الأعضاء الذي يجلسون بجانبك أو الذين تساعدينهم بشيء ما فقط لأراكي، لكنكي لم تنتبهي لوجودي أبداً لذا قمت بالبحث عن هذه الفرقة لأجد سبباً لأتحدث معك ... أنا واقع في حبك يا &&& فلتواعديني".

أنا فقط مساعدتك | BTSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن