أمر غريب جداً حدث لي بالأمس، هناك رقم ظل يتصل بي كثيراً، رقم مجهول لم أقم بتسجيله في جهات الإتصال الخاصة بي، أخشى أن أحد المصورين الإعلاميين تمكن من الوصول لرقم هاتفي و يريد أن يقوم بمقابله معي حتى يعرف أكثر عن حادثة المستشفى.
لم أرد على المتصل حتى مع أن قلبي مضطرب جداً لتجاهل المكالمات، على أي حال اليوم سأبيت في منزل سوران، لم أحضر حفل نوم من قبل لذا أنا متحمسة لذلك. ساعدتني أختي في تصفيف شعري بينما ارتديت رداء لطيف من عندها فنحن نملك نفس المقاس، أشعر بالتوتر لانهُ في أخر مرة تبرجت بها حدث ما لا يحمد عقباه لذا أتمنى أن لا يحدث شيء هذه المرة.
بينما كنت أسير نحو منزل سوران رن هاتفي، فاجأني المتصل لأنني لم أتوقع بأن يهاتفني، للحظة ترددت في الرد لكن أجبت على المكالمة في اللحظة الأخيرة.
" أهلاً ... نايون" <هذي نايون من فرقة توايس>
" أوني! ... أممم" يمكنني سماع همسات من حولها ما الذي يحدث عندها.
" كيف حالك؟ هل كل شيء بخير؟" سألتها و أجابت بتوتر " أجل، امم هناك من يريد التحدث معك"
و بعد دقائق من الصمت سمعت جيمين يتحدث عبر الهاتف، " &&& نونا، هذا أنا جيمين"
" أهلاً، ما الذي تفعله عند نايون؟ "
" لقد إشتقنا لك" سمعت رفاقة يهتفون لي بسعادة، يبدوا أن الجميع هناك.
" نحن آسفون لأننا لم نكن معك عندما مررت بذلك الوقت الصعب ..." نطق نامجون بعدها و بدأ يشرح لي سبب انقطاعهم المفاجئ عني و عدم تمكنهم من الرد على رسائلي. اتضح أنهم حاولوا بالأمس الإتصال بي بعد شراء هاتف جديد بسر لكنني لم أرد عليهم، أصبحت هوية المتصل المجهول مكشوفة.
" أنا سعيدة بأنكم بخير، و أعتذر لعدم الرد على مكالماتكم بالأمس"
" لا تقلقي حيال هذا " رد جين علي ثم سأل " كيف حالك طمأنينا عليك؟" و أضاف جونكوك " لقد ذهبنا لشقتك ثلاث مرات و لم نجدك هناك"