كنا جميعاً مجتمعون في غرفة نمجون نخطط لرحلة يوم غد و كنت متحمسة فقد سمح لي بالذهاب لقرية جدتي و زيارتها، " نمجون، هناك مطعم ذو خمس نجوم مشهور و أريد الذهاب لتناول الطعام هناك" نطق جين و هو يلعب بشعري، " و نحن نريد التسوق" أضاف تاي و هوبي معاً.
" عظيم! قبل التسوق لنزر متحف توكيو و بعدها نتناول طعام العشاء في المطعم إذاً" رد نمجون، " أنا لا أمانع بهذه الخطة" رد جيمين و هز جنكوك و يونقي رأسهما موافقان. " حسناً سأخبر مدير الفرقة بهذا و غداً تستطيعون الذهاب برفقة حراس الأمن و فريق التصوير" نطقت قبل أن أخرج من الغرفة و أقوم بما أخبرتهم به.
" أليس صديق &&& أحد المصورين؟" سأل هوسوك بعد خروجي، " إذا أراد مواعدة إبنتي علينا أن نختبرهُ أولاً" رد جين، " أجل لن أدعهُ يضع إصبعاً واحداً على عزيزتي &&& قبل أن أتأكد أنهُ جدير بالثقة، لنراقبهُ جيداً كوكي" رد تاي بكل دراما و ضحك الجميع عليه. " هذا يجعلني أدرك أنها ليست فتاتنا و أنهُ في يومٍ ما ستعرفنا على فتى ما سيكون سبب سعادتها، ستعتني بهِ كما تعتني لنا و ربما ستهتم بهِ أكثر منا" رد جيمين بحزن، " صحيح" تمتم يونقي بشرود.
و في اليوم التالي إستيقظ الفتيان مبكراً، فقد تم حجز المتحف لهم وحدهم و لكن في وقت مبكر جداً حتى يتمكن المتحف من فتح أبوابة للزوار مجدداً عند الظهيرة. و أنا كذلك، إستيقظت معهم لأستقل الحافلة التي ستستغرق ساعتان و نصف للوصول لقرية جدتي.
" صباح الخير، أنتي قادمةٌ معنا؟" سأل هوسوك بحماس، " لا، أخبرتكم مسبقاً، أخذت موافقة من المدير للذهاب لقرية جدتي و زيارتها" رددت على هوسوك و أنا أقرب كوب الشاي مني. " إذاً فهو يوم إجازتك؟" سأل نمجون، إكتفيت بهز رأسي مجيبتاً على سؤاله. " و مع ذلك صنعتي الشطائر لنا، شكراً جزيلاً" قال تاي و هو يدس شطيرة أخرى في فمه.
