-28-

555 61 1
                                    



مؤخراً أصبحت أكره الذهاب للعمل، حتى فكرت قضاء بعض الوقت مع بانقتان لا تجعلني متحمسه للنهوض من على السرير، كان علي إرتداء ملابسي المفضلة و وضع بعض مساحيق التجميل و تسريح شعري بشكل لطيف لأقنع نفسي للذهاب للعمل.

اليوم يوم تصوير الإعلان، وصل المصورون منذ نصف ساعة تقريباً، ساعدتهم في إعداد أجهزة التصوير و الأضواء ثم خرجت لإستدعاء الفتيان. عندما دخلت للغرفة التي يستعد الأعضاء بها كان جنكوك و جي هوب يصففان شعرهما، تاي جالساً على كرسي في إحدى الزوايا يحك إصبعة الذي إحترق، أما البقية فقد كانوا في غرف تبديل الملابس الصغيرة داخل هذه الغرفة.

أمسكت يده بهدوء، نظرت للأثر الأحمر الممتد على طرف إصبعه الأصغر، مسحت عليه بلطف و أنا أنفخ على الحرق، " ألا يزال يألمك؟" سألتهُ بقلق. " قليلاً فقط" رد و هو يسحب يدهُ ثم إلتفت ينظر بعيداً حيث وقعت عيناه على يونقي، كان يتكئ على الجدار قريباً منا بينما يدفع شعره للخلف مستعرضاً جماله.

ابتسمت لنفسي بينما أسأل تاي "واه من هو هذا الشاب الوسيم؟"، زفر تاي بخيبت أمل مازحاً قبل أن يرد " إنهُ صديقي شوقا"، عندها سحب يونقي أطراف بذلته للأسفل حتى تعتدل ثم داعب أطراف شعره و هو ينظر في عيناي مباشرتاً.

" عرفني عليه تاي، إنهُ مثير" لكن خذلتي جرأتي و فور أن نطقت 'مثير' انفجرت ضاحكتاً بخجل بينما أغطي على وجهي المحمر. ضحك الشابان بينما إقتربت يونقي لأعدل ربطت عنقه. " كيف أبدوا؟" همس يحدثني، لكنني كنت محرجة أكثر من أن أستطيع التحدث، " إمتدحيني مجدداً" أمرني بكل جرأة لذا فتحت فمي لأجيب عليه لكن سرعان ما قاطعتنا فتاة.

" أوبا إذا إنتهيت دعني أصفف شعرك حتى ننتهي سريعاً" نطقت و لتفتنا جميعاً نحوها، كانت شيرين. إختفت ابتسامتنا عندها بينما تبعها يونقي للمقعد المجاور لجونكوك.

" نعتذر عن هذا التأخير، الفتيان لا يزالون يستعدون للتصوير هل يمكنك البدء بالصور الفردية؟ تايهيونق مستعد من أجل التصوير" حدثت المصور بينما يقف تايهيونق خلفي.

" لا بأس يمكننا البدء معه ... لكن أخبريني، ما هي وظيفتك هنا؟" سأل مبتسماً، كنت مستغربه من سؤاله لذا أجبت بعد بره " أنا مساعدة الفرقة، &&&، تشرفت بلقائك" ثم إنحنيت.

أنا فقط مساعدتك | BTSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن