-17-

1K 97 3
                                    

<< م/ك :- سوووري تأخرت في التنزيل😭 لكن صار كم ظرف و تأخرت، بس خلاص القصة قربت تخلص ☺️>>

كنت أقف أمام الباب عندما إقترب جنكوك مني و هو يبتسم 😏، " هل ستذهب معنا؟" سألت بتوتر، " لا سأذهب لمقابلة صديقي، يوقيوم " وددت الذهاب معه. خرج جنكوك من الشقة و خلفهُ جيمين مسرعاً، " سأذهب معهُ " ، " إلى اللقاء" أجبت قبل أن يسحب يونقي جيمين من ذراعه " تعال إلى هنا" " لا أنا ذهب مع جنكوك دعني ... دعني أذهب".

" هذان الأحمقان سيتبعاننا، لا يجب عليهم الخروج من الشقة" حدث يونقي نفسه، " ماذا تفعل يونقي؟ دعهُ يذهب" رددت و أنا أهز كتفه لذا فك يدهُ و خرج جيمين بلمح البصر ، " أسمعي أنا بحاجة لأن أشحن هاتفي لذا دعينا نأجل ذهابنا قليلاً" إختلق شوقا عذراً لنتأخر في الخروج.

" أمتلك بطارية أضافية ' باور بانك' لذا لا بأس فقط لنذهب، السوق ليس مزدحماً الآن، قد يتعرف علينا أحد إذا ذهبنا عصراً حين يكتظ المكان بالناس" ثم خرجنا و نحن نرتدي أقنعة و قبعات.

كنا نمشي بين طرقات الشارع عندما سألني يونقي " كيف هي علاقتك الآن مع أولائك الفتيات اللواتي تشاجرتي معهن؟ هل إعتذرن لك؟" بدا قلقاً لذا رددت مبتسمتاً " نحن لا نتحدث معاً كما نفعل سابقاً، أحاول إبتعاد عنهن و تقليل محادثتي معهن قدر المستطاع ... إنهُ فقط أنا لا أشعر بالراحة بالحديث معهن بعد الآن، لا أصدق أنني وثقت بهن يوماً... شكراً لأظهارك حقيقتهن لي". لازال يألمني الأمر، لكنني أحاول تجاهل تلك المشاعر، يونقي علمني بأنني لست بحاجه لهن، " هناك دوماً حمقى يتظاهرون بمحبتهم لك، لا تهتمي لأمرهم و لا تجعليهم يحبطوكِ" .

أنا فقط مساعدتك | BTSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن