-20-

929 78 18
                                    

م\ك : هلا والله، أبا أقول سوري تأخرت في التنزيل بس لأن في الحظة الأخيرة يتني أفكار مرة مرة حلوة فقررت أكتبها  و أعدل على الأحداث اللي كنت كاتبتها قبل. أن شاء الله بنزل بشكل شبة أسبوعي أو كل أسبوعين ... ما أوعدكم بس أنا بحاول 🌚 و بعد إذا في حد حاب يعرف أنا شو مسمية الشخصية الرئسية في عقلي ... والله أنا أروحي أستعمل وايد أسماء حقها بس أغلب الوقت أناديها جودي😊 شو مسمينها أنتو؟

المهم قراءة ممتعة 💜💜💜

_______________________________________________________


<بعد مرور عام>

(من وجهة نظر &&&)

كنت أحرك الملعقة في الكوب بشرود، لم أنتبه إلى أنني لم أضع الحليب بداخل الكوب بعد و لكنني بدأت بتحريك مسحوق الشوكلاتا و سكر معاً بالفعل، مازلت أفكر بالمكان الذي سيأخذني إليه يونقي. كلما تذكرت ما قالهُ لي منذ بضعت أيام أتجمد في مكاني من شدت الخجل، " بدأنا المواعدة منذ سنة بالفعل؟ ضننت أنها ستة أشهر وحسب، علينا الذهاب لمكان ما و الإحتفال و أعرف المكان المناسب لهذا" نطق جملتهُ حينها و إبتسامتهُ تكاد تغطي عيناه.

الفتيان يعلمون بأننا نتواعد، مدير أعمال الفرقة و حتى الرئيس، إنهُ فقط سر عن العامة و الموظفين في الشركة، ذلك لأنهُ في نفس الوقت الذي بدأنا المواعده إنتشرت محادثات جيمين و حبيبته بعد أن إنفصالهما، و ظهرت الكثير من الإشاعات عنهما، تلك الإشاعات إزدادت غبائاً مع الوقت و زاد عدد مصدقوها لذا قررنا إبقاء علاقتنا خلف الستار.

حدث الكثير منذ ذلك الوقت، تخرج جنكوك من الثانوية و أنهى دراستهُ أخيراً و كذلك جين تخرج من الجامعة، انتقلنا لمبنى جديد، و حضة الفرقة على الكثير من النجاحات و إزدادت شعبيتهم، كما أنني حصلت على رخصة قيادة وقامة الشركة بإعطائي سيارة كي أوصل الفتيان، الآن لست فقط مساعدة بل و سائقة لهم أيضاً، لكن بفضل رخصة القيادة تم إعفائي من الأعمال الورقية حيث أنني كنت المسؤولة عن ترتيب جدول أعمال الفتيان.

في الحقيقة إقترح مدير أعمال الفرقة أن يتم تعيين طاهي للفتيان و خادمة لشقتهم، خصتاً عندما إنتقلوا لشقة جديدة، هي أكبر و أفضل بكثير، لكن رفض الفتيان ذلك لأنهم أرادوا أن أظل مدبرة منزلهم حتى بعد انتقالهم لمكان أوسع، لذا طُلب مني أن أتدرب على القيادة و أخذ الرخصة.

" نونا، هل أنتهيتي؟" هتف جنكوك و هو يدخل المطبخ، " جنكوك قلنا لك ألف مره بأننا عندما ننتهي سنحضر الطعام لكم، لا تخف لن نأكلهُ عنك" رد عليه جين و الذي كان يحضر الشطائر من أجل العشاء. التفت لأرى جنكوك و الذي إرتسمت علامات الخيبه على وجههِ لذا أمرتهُ مبتسمتاً " عزيزي جنكوك لما لا-" لكن سرعانما قاطعني عجوز غاضب " بماذا ناديته؟" يالها من زلت لسان ستكلفني الكثير.

أنا فقط مساعدتك | BTSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن