" أعطينيالمروحة ... الجوحارجداً" يلهث تاي أول الواصلين لغرفة إنتظار الفرقة بعد العرض الذي قدموه في إحدى الحفلات، دخل بعدهُ أعضاء الفرقة الستة جميعهم يتنفسون بصعوبه شديدة، ناولت الجميع مراوح صغيرة و الماء. كانوا جميعاً منهكون بعد تقديم عرض مدتهُ خمس عشرة دقيقة متتاليه.
بعد عشر دقائق تقريباً كان الجميع مستلقياً هنا و هناك، فجأتاً إقتح أحدهم الغرفة مصطنعاً الضجة في المكان، كان جاكسن من فرقة 'قوت سافن' أتى هو، يوقيوم و بام بام ليسلموا على الفتيان الذين وقفوا جميعاً و رحبوا بأصدقائهم.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كانت يداي ترتجفان و خداي يتورمان كلما سمعت صوت أحد الفتيان الثلاثة ينطق بشيء، ضحكاتهم كانت تنير المكان أكثر، ظللت مختبئه في إحدى الزوايا قبل أن أسمع أحدهم ينادي بأسمي، دفعني جيمين من يدي و قدمني للفتيان الثلاثه " إنهاخجله،لاتستطيعالنظرلكم" هز جيمين يدي بينما ينزل رأسه لتلتقي عيناه بعين التي صلطها على أرجل الشبان من حولي.
" أجلودائماًماتستمعلأغانيكم " علق نمجون ضاحكاً، مد جاكسن يدهُ و حدثني " أهلاً &&&،تشرفتبلقائك" إبتسمت بتوتر 🥴 بينما أضع يدي فوق راحت يدهِ الناعمة رفعت رأسي بعدها، كانوا مشعين جداً و كان قلبي يخفق. عجزت عن الحديث، و ماذا أقول؟.
" لمالاتقفينبينهمسألتقطلكمصورهمعاً " نطق تاي بحماس بعد أن سحب هاتفي من يدي، سحبني جاكسن بلطف نحوهم ثم أمسك يدي بإحكام بينما لف بام بام يدهُ حول خصري و مركز يوقيوم يدهُ حول أكتافنا أنا و جاكسن.
تجمدت للحظة أتحلق في الكاميرا بإحراج شديد، لم أبتسم للكاميرا و كيف لي ذلك و جاكسن وينق بشحمه و لحمه يمسك يدي بإحكام. إلتفت لأنظر للواقف بجانب تاي، كان يونقي و كان غاضباً جداً، يمد شفاتهُ السفلية للأعلى، كم يبدو لطيفاً، فجأ هتف عندما إلتقت عيناي بعيناه " لننضمللصورةيارفاق" ثم وقف بيني و بين جاكسن الذي لم يمانع بذلك، فصل يدينا عن بعضها بسرعة و شبك أصابع يدهِ مع يدي بدلاً من جاكسن، كانت يداه أكبر قليلاً عن يد جاكسن ... و دافئه أيضاً.