جدول أعمال الفتيان اليوم خفيف جيداً، هم فقط سيعملون حتى وقت الغداء ثم يمتلكون وقت راحة إلى يوم غد، عندما عدنا جميعاً من مبنى الشركه قرر الفتيان الجلوس في الشقة و مشاهدة التلفاز وحسب.
عندما دخلت المطبخ لأبدأ بطبخ طعام الغداء سمعت يونقي يصرخ بقوة بينما يضحك بعض الفتيان عليه، أسرعت لمصدر الصراخ و قد كانت منبعثة من غرفة يونقي، " ما الذي يحدث هنا؟" سألت بخوف. كان يونقي يجلس على طرف سريره ممسكاً نظارة شمسية محطمة بين يديه، كان الثلاثة المشاكسين يضحكون عليه.
" هيونق هل أنت بخير؟" دخل هوسوك بعد، رفع يونقي رأسهُ ببطئ مخيف ثم نطق بصوت منخفض و كأنهُ يهمس "ستدفع الثمن غالياً " و بسرعة رما النظارة المكسورة من يدهِ و إنقض على جنكوك يحاول ضربه، لم يدافع عنهُ أحد فكان الجميع خائفاً من يونقي الغاضب، لكنني إندفعت لأقف حاجزاً بين الفهد الغاضب و الأرنب الخائف.
" توقفا كلاكما" حاولت إقافهما أنا أتلقا اللكمات من كلا الطرفين. " هذا يكفي" صرخت بكل ما أوتيت من قوه، " أنت، إعتذر عن خطأك بسرعة" حدثت كوك بغضب، " أنا أسف هيونق، لقد كان حادثاً" نطق الأصغر و هو ينظر للأسفل. " لا تعاودا الشجار و إلا ستعاقبون جميعاً" ثم عدت للمطبخ غاضبتاً، كان الجميع يحاول كتمان ضحكتهُ و فور أن أغلق الباب بدأوا بالضحك جميعاً و لكن بأصوات خافته.
لم تمر بعدها دقيقتان منذ أن تركت الخمسه و إذا بي أسمع يونقي يصرخ " سأقتلك، سأقتلك أيها الأحمق" لذا عدت إليهم، كان جنكوك مستلقٍ على الأرض و يونقي فوقهُ يحاول لكمهُ، جيمين و هوسوك يحلاولان إقافهُ بينما إختبأ تاي في إحدى زوايا الغرفه مذعوراً. " هذا يكفي تعال إلى هنا" أمسكت يونقي من أذنهُ ثم سحبتهُ معي للمطبخ، " لقد كان خطأهُ عاقبيه هو "، فاجأني كونهُ لا يحاول الهرب من قبضت يدي، أنا أسحبهُ خلفي بكل سهوله هو لا يحاول منعي من إخراجه.
" إسمع أنت الأكبر بينهم كان من المفترض أن تتصرف بعقلانية، كان حادثا و لا أضن أنهُ كان يقصد كسر نظارتك ... " و بدأت محاضرة طويلة عن أنهُ عليه مسامحة جنكوك بينما جلس هو على إحدى طاولات المطبخ يراقبني و أنا أطبخ.
<في غرفة يونقي>
كان الفتيان يحتفلون و يقفزون سعيدين لكن بدون صوت حتى لا تشك &&& في أمرهم، " الجزء الأول من الخطة قد نجح" همس جيمين بسعادة، " كل ما على يونقي الآن أن يستدرجها لأن تشتري لهُ نظارة جديدة" رد هوسوك سعيداً ثم رفع كفهُ لصفقها الجميع.
