أنا فقط مساعدتك | BTS

-31-

بعد ساعة تقريباً أصبحت أقف أمام باب الشركة، عندما دخلت إنتبهت لتفاجأ الموظفة الاستقبال لرؤيتي، انحنت لي و انطلقت مبتعدتاً عنها. ذهبت لغرفة تدريب الفتيان، لكنها كانت فارغة، بحثت عنهم في الأستوديو، قاعة التصوير و حتى في المقصف و لم أعثر على أحد من الأعضاء.

عدت إلى مكتبي حيث عثرت على صناديق مصفوفة فوق بعضها في وسط الغرفة و قد تم وضع بعض قرطاسياتي في صناديق أخرى وضعت فوق طاولة مكتبي، ما الذي يحدث هنا لما يتم تجميع أشيائي؟ و لمن هذه الأدوات؟. استعملت هاتف مكتبي لأتصل على أستوديو يونقي الشخصي، لكن دون جدوه فلم يرد علي أحد من الجانب الآخر، بعد أن توقف رنين الهاتف سمعت الامرأة التي تتحدث بعد انتهاء الرنني "  أترك رسالة بعد سماع الصفارة". و قررت ترك رسالة له على أمل أن يسمعها عندما يرفع السماعة.

" أهلاً يونقي، إنها أنا، &&&، حاولت التواصل معك و بحثت عنك في كل مكان، لكن لا أثر لك، كما لو أنك اختفيت فجأة، عزيزي اشتقت لك، أريد أن أراك ... ااامممم ... أحبك" نطقت بخجل ثم أعدت السماعة لمكانها، من يعلم متى سيتمكن من سماع الرسالة. فتشت في داخل الصناديق الجديدة، إنها تحتوي على أدوات مكتب و ملفات و غيرها كما لو أن أحدهم سينتقل لستعمال هذه الغرفة.

بعد خمس دقائق تقريباً دخل أحدهم علي، كنت أقف و الباب خلفي لذا التفت على أمل أن يكون يونقي، هل سمع رسالتي؟ " يونقي؟" هتفت بحماس و أنا ألتفت نحو الباب، فقط لأرى امرأة  في منتصف الأربعين تنظر إلي باستغراب، ثم دخل بعدها مسؤولي ييجين نيم.

"&&&؟ ما الذي تفعلينهُ هنا؟" سألني باستغراب، لم يتوقع العثور علي هنا، " كيف دخلتي و ما الذي تريدينه؟" عاود الحديث بحزم، لما يسألني هذه الاسأله؟، إنهُ مكتبي يمكنني دخوله متى ما أريد، " سيدي لقد عدت ل... اممم أخذ الأغراضي نسيتها هنا" نطقت و أنا أشير لحقيبة يدي بعد أن لمحتها فوق الأريكة. ضل ينظر لي بعدم الارتياح، أشعر أنه لا يريد مني البقاء هنا.

"إذا هذه هي الآنسة &&&، إسمي كيم داسوم، سأكون بديلتك في هذه المدة، تشرفة بلقائك" تحدثت الإمرأة التي تقف بجانب ييجين. " أهلاً" نطقت منحنيتاً.

" &&&، قومي بجمع أغراضك من هنا، الأنسة داسوم ستستعمل الغرفة الأن"  لم- لماذا علي أخذ أغراضي إن كنت سأعود للعمل؟، "ل- لكن لماذا س- سيدي"، و عندها ردت الأنسة داسوم، " لربما تتحول كلمة 'مؤقتاً' 'إلى الأبد'  " ... م- ماذا؟