" يمكنني قراءت وجهك، هناك شيء ما يحدث هنا. هل أنتي بخير؟" سألني يونقي مجدداً.
" أجل، كل شيء بخير، أنا فقط متعبه قليلاً لأنني كنت أعمل منذ أن تركتني لكن لا بأس، سأنتهي قريباً، لما لا تخفف علي بأن تكون فتى مطيع و تنتظرني في غرفة التدريب، حسناً؟" نطقت و أنا أربت على رأسه مع أخر جملة.
شعرت بالراحة عندما ترك مقبض الباب و غادرا، دخلت لمكتبي بسرعة و أغلقت الباب خلفي، كانت الأوراق و الأقلام مبعثره في كل مكان، الغرفة بارد جداً لأن هناك من أغلق المدفأة و فتح النوافذ، الصورة التي إلتقطها مع جاكسن، بام بام، يوقيوم و بانقتان قد إختفت أيضاً، وطأت على السجاد و قد كان مبلل، ب- ب... ما هذا الشيء البني اللزج؟.... ااااااااااااه ... لا يمكن مستحيل.
أنهُ 💩، و هو في كل مكان على السجاد، هذا السجاد غالي الثمن، اشتريته بمالي الخاص أيضاً. رفعت الأوراق و الأقلام، هناك من تعمد توسيخ مكتبي و أعلم من يكون.
رتبت المكان ثم قمت بإخراج السجاد خارجاً بعد أن لففته، لقد كان عملاً مرهقاً لأن هناك بعض الأثاث فوق السجاد و كان علي تحريك الأشياء من فوقه لأتمكن من إخراجه، سأقوم بأخذه للمغسلة فلا أضن أنني أستطيع تنظيفه بنفسي.
تذكرت ما قالته شيرين عن تكسير أكوابي التي أضعها في المطبخ العام للشركة لذا توجهت لهناك لأتأكد من صحة كلامها، و كما قالت تماماً، لقد قاموا بكسر أكوابي. أشتريت تلك الأكواب من أجل جين و يونقي فهما دائماً ما يطلبان مني صنع القهوة لهما بكميات كبيرة و أكواب الشركة صغيرة نسبياً لذا قمت بشراء أكواب لهما بنقودي الخاصة، حتى الأريكه المتواجدة في مكتبي و السجاد، قمت بشراء تلك الأشياء بنقودي الخاصة من أجل الفتيان فهم ينامون في مكتبي كثيراً.
اوه شيء أخر، واحده من منهن أخذت صوري الثمينة. ستدفع ثمن ذلك، لا أبالي تنظيف مكتبي أو أن يتم كسر أكوابي و تلطيخ سجادتي لكن ليس لمس صورتي، لن أسامحها أبداً و سأرد الصاع صاعين.
اصطحبت الفتيان لشقتهم، لم أنطق بشيء في السيارة و حتى مع أنهم شغلوا بعض الأغاني و بدأ الجميع بالصراخ و الغناء. كنت مشغولة بالتفكير بطريقة للإنتقام، أنا لن أخبر الرئيس و حسب، ذلك لأنني لست طفلة يمكنني أخذ حقي بنفسي، و لن أخبر يونقي بالأمر أيضاً لأنه مشغول بالفعل و لا يمتلك وقتاً لحل مشاكلي.
" هل ما زلتي مرهقة؟" قال منقذي بعد أن لف يدهُ حولي ثم وضع رأسهُ على كتفي، مأخراً هو يقوم بهذه الحركه كثيراً و لا أستطيع تحريك يدي جيداً عندما يقوم بهذا، " إنني أقلي بالزيت إن لم تبتعد ستحترق " رددت لإبعاده عن المطبخ.
