الحلقة 22

160 2 0
                                    

#الدم 22
مجاهد يوسف

اول مرة بعد اكتر من عشرين سنة حسب الرسول ينضم مع بتول سلم عليها وعاين فوقها مسافة شعر بلفة راس زي الزمن رجع بيهو لزمان وقلبو ما حرك اي ساكن وهو الكان قايلو لمن كان في بيت سعد بطرشق عديل لمن يشوفها لكن الغريبة والحاجة الحيرتو شديد شوفتو ليها كانت عادية جدا وزي الكأنو ما كان بحبها في يوم من الايام بعد قعد معاهم شوية ومرق ندم علي انو اتقدم ليها ولام نفسو في سرو انو ما كان يتسرع ويطلبها قبال ما يشوفها
هي ما تغيرت كتير ياها زاتها بتول الزمانك نفس الملامح والسماحة ما اتغيرت كتير حتى ابتسامتها ونضميها نفس النضمي والصوت وقعد يتذكر لمن اكان بلاقيها مع بت عمو التوم نديدتها وصاحبتها وكانت عارفة البينهم وكانت شايفة حسبو دا اخوها عديل يوم واحد هو زاتو ما شعر انو التوم عمو ما ابوهو عشان كدا كانن بنات عمو اخواتو عديل وكانن بقولن ليهو الا تعرس بتول دي مع انهن ما كانن متزوجات الزمن داك ولا فيهن واحدة مخطوبة
الاحباط ما فارق حسب الرسول لمن وصل الحلة الفوقانية وكان التوم ولدو زي صاحبو وواحد قام ناداهو قال ليهو ما براك عريس آ جنى بعدك انا زاتي داير اعرس
- ودي مني دي يا حاج الدايرها دي ؟
- ريدة قديمة في حلة النعيم الليلة مشيت ابحت واحفت في دربها
- هوي يا حاج الظاهر انت كنت راس هوس الزمن داك
- لا راس هوس ولا شتين , بتعرف عمك حاج السر سيد الدكان
- بعرفو من وين يا حاج انا مشيت لها فرد مرة معاك وما قعدت فوقها كتير
- خلاس خليهو بعد يجوا لعرسك بوريك ليهو . بس في مشكلة ما عارف اقولها ليك كيف
- احكي ساكت وقول ما عندك صاحب هني في الحلة دي غيري قول قول في شنو
- ما بقول ولو قلت ليك ما بتفهم
- عليك النبي انت بصحك داير تعرس وللا بتشاغل ساكت
- بشاغل ساكت

علي والتوم جهزوا اي حاجة للعرس ما فضلوا ليهم فضلة ولا نسوا شي والتوم حننوهو تب وقبل العرس بتلاتة يوم جاء عمر ود اللغيبش ومعاهو اصحابو جوا التلاتة ووقفوا مع حسب الرسول والتوم وقفة تمام وما قصروا نهائي في حاجة البشوفهم يقول اصحاب التوم من زمنهم الصغار والناس كلهم عرفوهم ومبسوطين منهم
جية عمر دي زعلت خلف الله زعل شديد ومشى يولع بيها في النيران جاء لابراهيم قال ليهو انت يا ابراهيم اخوي فاروق اخوك دا قصدو شنو
- مالو عمل شنو السايب
- ليهو يومين مع اب قطعة وولدو في حلتهم واقف معاهم في العرس وشغال شغل شديد التقول عرس اخوهو
- الكلمك منو بالكلام دا
- رسلت لي واحد وراهم بعد شفتو مرق مع اصحابو المعولقين ديلك
- خليهو اصلو هو رمة من يومو ومشيتو دي في صالحنا بتشوف بكرة لمن امش بقول ليهم شنو
- اها والخطة كيف حقت الكتلة
- ابراهيم بنتهي منو انا سايقو معانا وبلقى ليهو طريقة يكتل بيها التوم
- ابراهيم بقدر عليهو لكن ؟ الجنى ود اب قطعة دا مدردح وقوي ولتيد ما تستهون بيهو
- كاتلنو كاتلنو ودم الباقر ما بروح ساي والله ان بقى استيف علا نكتلو

حسب الرسول بالرغم من صلحو ومراضاتو لاولاد اللغيبش وجية عمر واصحابو ليهم لكن برضو اكان خايف تحصل حاجة وقال للفضل وسعد والله ابراهيم والكليب ديل اصلو الواحد ما يديهم ضهرو ما ليهم امان كلو كلو
سعد قال ليهو ما بعملو شي ما تخاف من شي وكلنا قاعدين وليك علينا انا والفضل اخوي نلازمهم زي ضلهم لامن العرس ينتهي
قال ليهم الله يكضب الشينة

اليوم العرس والحلة كلها جايطة في بيت حسب الرسول الضباحين قبل صلاة الصبح انتهوا من الضبح وقطعوا اللحم ودوهو للطباخ والحريم من بالليل حشن البصل ونضفن الخضار والناس شربوا الشاي وقبلوا علي الفطور والمعازيم بدوا يجوا وصيوان كبير مدقوق في نص الشارع قدام حوش حسب الرسول وبيوت الفريق كلهن اتملن ضيوف وبعد صلوا الضهر عقدوا العقد والناس مشوا علي الغداء في الصيوان ولقريب المغرب الناس يمشوا ويجوا العرس جاب خلق كتيرة خلاس وخاصة من حلة النعيم حسب الرسول ما خلى زول ما عزمو لعرس ولدو دا
ابراهيم وخلف الله الكليب جوا برضهم وقعدوا مع حسب الرسول والفضل وسعد والضابط خالد برضو اكان قاعد معاهم
ابراهيم قال لحسب الرسول مفروض نجيك من امس وللا اول امس نقيف معاك في عرس ولدنا التوم لكن انت عارف بعد موت الباقر البيت بقى ما بنفات عشان كدا رسلت ليك عمر اخوي قبل كم يوم ان شاء الله يكون ما قصر في شي
حسب الرسول عاين في سعد وقال لابراهيم جيتك دي براها بالدنيا يا حاج وعمر والله قدموا لي ابو فاطمة ما قصر تب ولا انت بتقصر كتر خيركم
عمر سكت ساي ما داير يحرج اخوهو ابراهيم
ابراهيم ود الباقر زاتو اكان معاهم وخشمو ما فتحو ولا فارق عمو وخلف الله نهائي لمن التوم شافو قاعد مع الكبار كلم ود خالتو قدرو قال ليهو امش نادي ابراهيم داك وخليهو يقعد معاكم انتو قدرو لكن ابراهيم حمر في ود خالة التوم وابى يمشي معاهو وصاري للتوم كل ما يشوفو يصر ليهو
الليل دخل وناس العرس قالوا عاملين حفلة ابراهيم ود اللغيبش وخلف الله مرقوا ماشين جابوا العربية وقال لعمر ورح عمر ابى يمشي معاهم وركبوا قام ابراهيم قال لعمر خلاس خلي ابراهيم ود اخوك دا معاك قال داير يحضر الحفلة نزلوهو وفاتوا
ابراهيم الصغير نزل وعمر قال ليهو كويس انك نزلت منهم الناس ديل ما دايرك تباريهم
قال ليهو كويس انا تاني زاتي ما بفارقك
بالليل قبل الحفلة تبدا
التوم ود حسب الرسول مارق علي الحفلة وكان علي وعمر منتظرنو جمب باب الحوش غير هدومو ومع مرقتو من الاوضة ابراهيم ود الباقر كان لابد ليهو وطعنو بالسكين في بطنو وقام جاري الفجة كانت مضلمة ومافي زول شافوا
والناس اتلموا فوق التوم وشالوهو جروا بيهو علي المستشفى
ابراهيم بعد طعن التوم وجرى علي الترعة لانو خلف الله وعمو ابراهيم كانوا مستننوا بعربية برة الحلة ومطفيين الانوار حقاتها لكن ابراهيم رغم انهم حددوا ليهو المكان لكن ما وصلهم فيها وقعدوا منتظرنو قريب ساعة ما مرق عليهم
خلف الله وابراهيم قلقوا وخافوا وقالوا الجنى دا بكون انقبض

يتبع....

رواية الدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن