#الدم ٢٣
مجاهد يوسف
ابراهيم وخلف الله رجعوا الحلة وعملوا نايمين والحلة الفوقانية جاطت جوطة شديدة بعد طعنة التوم ود حسب الرسول يوم عرسو والناس كلهم جروا علي المستشفى وتم اسعاف التوم وحسب الرسول ابوهو كلو كلو ما انستر والناس يشيلوا ويهدوا فوقو وهو يتحلف قدام الضابط انو ما يخلي في اولاد اللغيبش زول لا راجل لا مرة اكان التوم ولدو دا جاتو حاجة وما مرق شديد
عمر ود اللغيبش اكان قاعد معاهم في المستشفى وسامع كلام حسب الرسول كلو ومحمد صاحبو زعل من حسب الرسول لكن عمر قال ليهو الزول ليهو حق واي زول في محلو دي بقول اكتر من كدا ما تلومو دا ولدو الوحيد
محمد قال ليهو انا المزعلني طوالي جرى عليكم امكن الطعن التوم دا زول تاني عمر قال ليهو ما قلت ليك الزول دا زعلان خليهو يقول البقولو بس قلبو ابيض وكلامو في لسانو ساكت انا عارفو
محمد عاين في عمر قوي وقال ليهو والله لو قلبو ابيض ما بعرفو المهم اعمل حسابك ما تتمسكن كدا لمن يلحقوك الباقر اخوك
- قصدك شنو بي يلحقوك الباقر اخوك دي
- الباقر ما انكتل في الحلة دي زاتها
- كدي هسي خليهو الكلام دا لمن نشوف البحصل شنوالدكتور مرق قال ليهم دايرين دم ضروري الزول دا فقد دم كتير شديد واي واحد مد يدو قال يشيلو مني انا وفصيلتو ما اتلقت الا عند واحد من الحلة كان معاهم والباقين جتك فصيلتهم ما لايقة قام عمر ود اللغيبش زاتو مد يدو معاهم بس طلعت ما لايقة برضو وبقوا تاني دايرين قزازة فتشك فتشك بعد تعب لقوا ليهم واحد
ابراهيم وخلف الله قلقانين علي ابراهيم ود الباقر والواثقين منو تمام انو انقبض انقبض وبقوا يجهزوا ويتفقوا علي الرد البقولوهو للضابط لمن ينادوهم للتحقيق عشان كلامهم ما يختلف واي واحد اكد للتاني انو لو شنو داك ما يعترف
التوم بقى كويس ومرقوهو ختوهو في العنبر وفتح عيونو واتكلم مع ابوهو الطعنة ما كانت خطيرة بس فقدانو للدم هو التعبو لانو المسافة ما كانت قريبة من الحلة الفوقانية للمستشفى وحسب الرسول بعد شاف ولدو بقى شديد جاء لعمر وقال ليهو ما تواخذني في كلامي القبيلك دا كان كلام زعل ساي ما قاصد فوقو شي عمر قال ليهو ما مشكلة انا مقدر موقفك واي زول في محلك كان بقول كدا لكن الطعنو منو التوم دا
حسب الرسول قال ليهو والله علمي علمك لكن ما عندو زول عندو معاو مشكلة الا يكونوا ديل ابراهيم والكليب ما في زول غيرهم نيتهم سوداء وما دايرين غير المشاكل وكلو كلو ما بتغيرو
ابراهيم ود الباقر بعد طعنتو للتوم دخل في الحواشات بهناك للترعة وقام جاري ما اتلقى تاني ولافي زول عارف عنو شي والناس بعد رجعوا الحلة الفوقانية قعدوا يفتشوا ما في زول شاف زول
الضابط والبواليس ملو الحلة ويحققوا مع اي زول ما خلو ليهم زول كان موجود ما سألوهو وكلهم قالوا ما شفنا شي
وفي الليل داك الضابط فات حلة النعيم لابراهيم وخلف الله لقاهم قاعدين اي واحد في بيتو ونكروا حطب وقالوا ما عارفنو زاتو انطعن
وكل الناس شاهدين انو نحن من المغرب جينا راجعين لانهم قبل يمرقوا كوركوا لحسب الرسول ولموا فوقهم الناس وودعوهو
الضابط قال ليهم وين ابراهيم ود الباقر قالوا خليناهو في الحلة الفوقانية ما رجع معانا قال بجي مع عمر عمو
عمر قال بعيني ما شفتو ولا عارفو ما رجع معاكم وبقوا يكوسوا ليهو
والتهمة اتختت فوقو تب لانو لا رجع مع ابراهيم وخلف الله ولا في زول شافو تاني
وابراهيم ريحتو في الارياح مافي ولا في زول عارف فجتو
علي حلف يمين للتوم ود حسب الرسول في المستشفى انو لازم ينتقم ليهو من الزول الطعنو والتوم كان شاف ابراهيم ود الباقر واتأكد منو تب لكن لمن الضابط جاء سألو قال ليهو الفجة كانت ضلمة لكن الطعني زول كبير وطويل ما صغير وكان لابس ليهو بنطلون وقميص
ابراهيم بعد طعن التوم ودخل في الحواشة بقى جاري ساي بوشو وخايف خوف شديد ما وقف من الجري الا بعد الواطة كشفت والسكين الطعن بيها التوم جدعها جوة ترعة وبقى جاري ولمن صبحت وصل ليهو حلة اول ما دخل فيها لقى ليهو راجل كبير ساقو معاهو بيتهم جاب ليهو الشاي وابراهيم قال جيعان عملوا ليهو لقيمات مع الشاي على بال ما يسووا الفطور لانو الواطة كانت بدري شديد أكل اللقيمات ورقد نام لانو الجري الجراهو تعبو بالحيل
الضابط بقى همو وين يلقى ابراهيم ود الباقر والبواليس يفتشوا والناس برضهم يفتشوا مع البواليس لمن عترو فوقو وودوهو المركز وابراهيم قعد يبكي لكن التوم حلاهو قال ما دا الطعني والطعني زول كبير ما صغير ولابس بنطلون وقميص
عمر ود اللغيبش كان متأكد انو ابراهيم ود اخوهو هو الطعن التوم وقال للتوم لو دا هو قول ساي ما تحامي ليهو وخليهو ينسجن وينال عقابو الزول دا لو ما الله ستر واسعفوك سريع اكان كتلك ما تحامي ليهو
التوم قال ما ياهو
والضابط مرق ابراهيم مع انو برضو كان متأكد وما مصدق انو دا ما هو لكن قال ما داير مشاكل بين اولاد اللغيبش وحسب الرسول ما دام التوم قال ما ياهو الطعنو
التوم مرق من المستشفى ومشى البيت والناس برضو متلمين في بيتو يتحمدلوا ليهو في السلامة
علي قال للتوم كويس انك ما قلت دا هو الطعنك لانو المشاكل ما حبابها وحسب الرسول ما كان عارف منو الطعن ولدو لكن حمد الله انو ما من اولاد اللغيبش
خلف الله وابراهيم ساقوا ابراهيم من المركز رجعوهو الحلة ولموا فيهو نهير ونبيز لحدي ما وصلوا الحلة لانو ما قدر يكتل التوم وقال ليهو نحن زاتو غلطانين الرسلنا لينا شافع ساي
وقالوا المرة الاولى حسب الرسول فلت من الموت وهسي دي التانية وبرضو ولدو فلت من الموت لكن التالتة ثابتة ونهائي ما فكرواا انهم يخلوهويتبع .....